انطلاق مؤتمر ومعرض «إكسبورت سمارت» بنسخته الثالثة بمشاركة 80 شركة..  أكتوبر المقبل 

تنطلق في أكتوبر المقبل فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض إكسبورت سمارت، بمشاركة واسعة من الشركات الصناعية والجهات الحكومية والقطاع الداعم للصادرات، تحت شعار “التصدير المقاوم للأزمات”.

وكشفت رانيا حبيب، رئيس اللجنة المنظمة، عن مشاركة نحو 80 شركة من مقدمي ومزودي الخدمات وما يقرب من 20 جهة حكومية، إلى جانب استهداف استقطاب 2000 شركة صناعية من مختلف القطاعات.

وأوضحت أن أهمية المعرض لا تقتصر على كونه ملتقى يجمع مقدمي الخدمات بالمصدرين، بل تمتد إلى تعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية والجهات الداعمة مثل: التمثيل التجاري، هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، المجالس التصديرية، اتحاد الصناعات، ومبادرة “ابدأ”.

وأشارت إلى أن نسخة هذا العام ستركز على ثلاثة محاور أساسية:

التصدير المقاوم للصدمات: لمواجهة التحديات المستمرة في التسويق وسلاسل الإمداد.

فتح أسواق جديدة عبر التحالفات: خاصةً للصناعات الصغيرة والمتوسطة، مستلهمةً التجربة الإيطالية في التكتلات التصديرية.

الاستدامة والاقتصاد الأخضر: بما يشمل الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية لاستمرارية الأعمال.

وشددت حبيب على ضرورة دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير بيئة مثالية للتواصل المباشر مع الجهات الحكومية والخدمية، مؤكدة أن ذلك يمنحها فرصاً حقيقية للنمو. وأضافت أن المعارض الخارجية أثبتت فعاليتها في فتح آفاق جديدة للمصدرين، حيث يمثل التواصل المباشر مع المشترين وزيارة الأسواق المستهدفة نقطة تحول جوهرية في مسيرة التصدير.

وأكدت أن مصر تمتلك خامات صناعية وإمكانات بشرية ضخمة تؤهلها لتكون لاعباً عالمياً بارزاً، إذا ما تم تبني حلول مبتكرة وبناء شراكات حقيقية. ولفتت إلى أن اتفاقيات التجارة الحرة مثل الكوميسا تمثل أدوات فعالة لفتح أسواق جديدة

وذكرت حبيب أن الولايات المتحدة وأفريقيا من أبرز الوجهات الواعدة، مع التشديد على أن لكل سوق استراتيجية خاصة: “أفريقيا ليست سوقاً واحدة بل قارة متنوعة، ولكل دولة مفتاح مختلف”.

ونوهت بأن تحقيق هدف 100 مليار دولار صادرات مصرية أمر ممكن وواقعي، لكنه يتطلب تكامل أدوار القطاعين العام والخاص، التوسع في أسواق جديدة، والاستعداد الجيد لمواجهة المتغيرات العالمية