«إنفنتي سولار» تخطط للوصول إلى 300 محطة شحن كهربائية

تمكنت شركة “إنفنتي سولار” من زيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية التابعة لها إلى 120 محطة على مستوى المناطق التي تتواجد بها الشركة بمحافظات الجمهورية.

وصرح هشام الجمل مدير عام الشركة لـ “أموال الغد”، أن إنفنتي لديها خطة للتوسع في مجال الشحن الكهربائي تستهدف من خلالها الوصول إلى حوالي 300 محطة خلال 2023-2024، تزامنًا مع توجه الحكومة الخاص بالتوسع في الاعتماد على السيارات الكهربائية البديلة للتقليدية التي تعمل بالوقود الإحفوري.

لفت إلى أن تعدد محطات الشحن يساهم بشكل فعال في زيادة إقبال العملاء على التوسع في هذا النوع من السيارات داخل السوق، التي تعزز فرص تلقيص استهلاك البنزين محليًا خلال السنوات القادمة والاعتماد على المصادر النظيفة للوقود.

أشار إلى تنفيذ 18 محطة شحن سيارات كهربائية في شرم الشيخ تضمنت 106 شاحن بطئ وسريع ضمن خطة الحكومة لتحويل المدينة إلى مدينة خضراء بإجمالي استثمارات 20 مليون جنيه، كما قامت الشركة بتوفير نحو 150 ناقلة كهربائية خلال قمة المناخ الماضية التي عقدت بشرم الشيخ لنقل المشاركين في فعاليات COP27.

تطرق إلى توسع الشركة في مشروعات الهيدروجين الأخضر بشكل كبير داخل مصر، وكذلك محطات تحلية المياه، تزامنًا مع استراتيجية الحكومة الداعمة للتوسع بتلك المجالات الحيوية، موضحًا أن مشروعات الهيدروجين الأخضر المنتظر تنفيذها ستحتاج إلى مشروعات ملحقة بها خاصة بتحلية مياه البحر، خاصة وأن غالبية المشروعات الموقع بشأنها مذكرات تفاهم واتفاقيات تقع في منطقة قناة السويس.

وأطلقت مصر أكبر برنامج فى العالم لإنتاج الهيدروجين اﻷخضر وتصديره، من خلال الاعتماد على مشروعات الطاقة المتجددة التى يتم التوسع بها حاليًا بالتعاون مع القطاع الخاص.

وتهدف استراتيجية قطاع الكهرباء إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والتي تهدف إلى الوصول بإجمالي مشاركة مصادر الطاقة المتجددة إلى أكثر من أربعين في المائة بحلول عام 2035.

كما شهدت الفترة الأخيرة توقيع ما يزيد عن 16 مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر وكذلك الأمونيا الخضراء مع أكبر التحالفات العالمية والمحلية ، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم وخطابات ابداء الاهتمام من مؤسسات استثمار عالمية أخرى، علي أن يتم تنفيذ تلك المشروعات على عدة مراحل خلال السنوات القادمة ، وهو ما يشير إلى ارتفاع شهية المستثمرين العالميين للاستثمار في مصر.