طاقة «الغرف العربية»: مصادر الطاقة المتجددة السبيل الأمثل لبناء مستقبل الدول العربية بواسطة محمود شعبان 28 أكتوبر 2024 | 2:07 م كتب محمود شعبان 28 أكتوبر 2024 | 2:07 م الطاقة الجديدة والمتجددة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 28 شدد الدكتور خالد حنفى، أمين عام اتحاد الغرف العربية- خلال مشاركته في أعمال الملتقى العربى النمساوى الرابع عشر، الذى عقد فى فيينا، تزامنًا مع ذكرى مرور ٣٥ عامًا على تأسيس الغرفة العربية النمساوية واجتماعات الجمعية العمومية للغرفة. ولفت الدكتور خالد حنفى إلى أن المناقشات التي سنجريها حول الطاقة، سواء أكان الوقود الأحفورى أو مصادر الطاقة المتجددة أو طرق استخدام الطاقة بكفاءة أكبر – هى مفتاح كيفية بناء المستقبل، ليس فقط فى العالم العربى أو النمسا، بل على الصعيد العالمى. إقرأ أيضاً المصرية لنقل الكهرباء تنفذ مشروعات باستثمارات 7.6 مليارات جنيه خلال 2023-2024 مصادر بهيئة الطاقة المتجددة: إنتاج الطاقات البديلة يقارب 7500 ميجاوات وزارة الكهرباء توفر 42 ألف كيلو متر للاستثمار بمشروعات الطاقة المتجددة وأشار إلى أن تركيز النمسا على الصناعات المستدامة والابتكار يجعلها شريكًا طبيعيًا للعالم العربى بموارده وإمكاناته، حيث هناك العديد من الفرص للشركات النمساوية فى العالم العربى. ونحن نشهد بالفعل فوائد العمل معًا، وهناك الكثير مما يمكننا القيام به لتعميق هذه الشراكات، خاصة فى قطاعات مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية. ولفت إلى أن الهدف ليس زيادة حجم التجارة البينية، بل المطلوب العمل على جعل العلاقة ترقى إلى مستوى التحالف والشراكة الاستراتيجية، حيث إن المشهد العالمى يتغير، وفى بيئة التغيير السريع هذه، فإن قدرتنا الجماعية أصبحت قدرتنا الجماعية على التغيير والابتكار والتكيف والقيادة أكثر أهمية من أى وقت مضى. فالنمسا والعالم العربى يتميزان بموقع فريد، وبالتالى فإن مواقعنا الاستراتيجية، ومواردنا الغنية، واقتصاداتنا النابضة بالحياة تشكل حلقة وصل تربط بين القارات والثقافات والتجارة. ونوه إلى أنه اليوم ينبغى أن نستكشف كيف يمكننا الاستفادة من نقاط القوة هذه لخلق سبل جديدة من النمو والشراكة وكيفية البناء على الأسس المتينة التى أرساها العقد الماضى، وكيفية تسخير قوة التكنولوجيات الجديدة، وكيفية تحويل اقتصاداتنا لتكون أكثر مرونةً واستدامةً واستشرافًا للمستقبل. واعتبر أمين عام الاتحاد أنه فى عالم تتزايد فيه الخطوط الفاصلة بين المادى والرقمى، المحلى والعالمى، فإن المناقشات لا تتعلق فقط بما يمكننا تحقيقه الآن، بل تتعلق بكيفية تمهيد الطريق للمرحلة القادمة من تطورنا الاقتصادي. يجب أن نتعمق في الفرص الناشئة فى مجالات الطاقة الخضراء والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية، والنظر في كيفية تعزيز الابتكار الذى لا يدفع عجلة النمو الاقتصادى فحسب، بل يحسّن جودة الحياة أيضًا فى جميع أنحاء مناطقنا. ورأى أن القطاع الخاص فى كلا الجانبين يستطيع أن يلعب دورًا بارزًا واستثنائيًا على صعيد التعاون الذى لا بديل عنه بالنسبة لنا، حيث لن يُقاس نجاح النمسا والعالم العربى بالمقاييس الاقتصادية فحسب، بل بقدرتنا على خلق قيمة مشتركة، وبناء شراكات تتخطى الحدود، والمساهمة بشكل هادف فى تحقيق الازدهار العالمى. ورأى الأمين العام أن: مؤتمرنا اليوم هو أكثر من مجرد إقامة صفقات تجارية واستثمارات. إنه يتعلق بمشاركة المعرفة، والتعلم من بعضنا البعض، وإيجاد طرق لجعل اقتصاداتنا أقوى وأكثر وأكثر مرونة. ويعد التحول فى مجال الطاقة، على وجه الخصوص، أحد أكبر التحديات التى نواجهها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ktz5 الطاقة المتجددةالغرف العربيةمصادر الطاقة المتجددة قد يعجبك أيضا المصرية لنقل الكهرباء تنفذ مشروعات باستثمارات 7.6 مليارات جنيه خلال 2023-2024 22 ديسمبر 2024 | 12:42 م مصادر بهيئة الطاقة المتجددة: إنتاج الطاقات البديلة يقارب 7500 ميجاوات 17 ديسمبر 2024 | 3:49 م وزارة الكهرباء توفر 42 ألف كيلو متر للاستثمار بمشروعات الطاقة المتجددة 16 ديسمبر 2024 | 11:35 م وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات مشروعات الطاقة حتى 2030 16 ديسمبر 2024 | 1:02 م مصادر بوزارة الكهرباء: محطة الضبعة النووية ستستحوذ على 7% من شبكة الكهرباء في 2030 10 ديسمبر 2024 | 2:46 م وزير الكهرباء: الربط «المصري السعودي الأردني» نواة لسوق عربية مشتركة للكهرباء 1 ديسمبر 2024 | 2:18 م