تقارير وتحليلات أوباما أثناء زيارة كينيا: قارة إفريقيا واحدة من أسرع المناطق نموًا فى العالم بواسطة أموال الغد 25 يوليو 2015 | 7:33 م كتب أموال الغد 25 يوليو 2015 | 7:33 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كينيا، اليوم السبت ،إن بمقدور رجال الأعمال الأفارقة المساعدة في التصدي للأفكار العنيفة، وجعل القارة محورًا للنمو العالمي؛ مما يساعد على خلق فرص في إفريقيا توازن أي خطر ناجم عن الإرهاب. وكان أوباما يتحدث خلال أول زيارة له كرئيس للولايات المتحدة لكينيا، وهي مسقط رأس والده، وأكبر اقتصاد في شرق إفريقيا، لكنها تعاني أيضا من موجة هجمات تنفذها حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة. ووصف الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الولايات المتحدة بأنها “داعم قوي للغاية لكينيا” وقال إن بلاده تحتاج إلى المساعدة للتعامل مع التهديدات الأمنية. وأضاف خلال محادثات مع أوباما “لا تستطيع دولة بمفردها التعامل مع هذه المشكلة.. نحتاج إلى شريك”. وقبل أن يعقد الزعيمان مناقشات مغلقة قال أوباما لنظيره الكيني “التحديات الناجمة عن الإرهاب هي التحديات التي يجب معالجتها لكن فرص النمو والازدهار.. هي الأشياء التي يتوق إليها سكان إفريقيا بشدة”. وأضاف أوباما أنه يجب على الولايات المتحدة وكينيا أن تتعاونا بصورة أقوى لقتال حركة الشباب الصومالية المتشددة. وقال الرئيس الأمريكي إن مثل هذا التعاون يتضمن تكثيف تبادل معلومات المخابرات. وقال أوباما -الذي تم استقباله في القصر الرئاسي بإطلاق المدفعية تحية له- إن كينيا تعد مثالا للفرص التي تقدمها إفريقيا. وحضر المحادثات التي عقدت في القصر الرئاسي وليام روتو نائب الرئيس الذي يواجه اتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية بأنه حرض على عمليات قتل عرقية بعد انتخابات كينيا المثيرة للجدل عام 2007. وفي وقت سابق اليوم تحدث أوباما خلال قمة عالمية لريادة الأعمال وهي مبادرة ترعاها الولايات المتحدة لتعزيز الروابط التجارية مع إفريقيا، حيث تخطت الصين الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري للقارة في 2009. وقال أوباما خلال المؤتمر الذي استقبله فيه الحاضرون بالتصفيق عندما بدأ حديثه بكلمة أهلا “إفريقيا تتقدم. إفريقيا واحدة من أسرع المناطق نموا في العالم.. إنه لأمر رائع أن اعود إلى كينيا.” وواصل “ريادة الأعمال تقدم بديلا إيجابيا لأفكار العنف والانقسامات التي يمكن أن تسد الفراغ في كثير من الأحيان عندما لا يرى الناس مستقبلا لانفسهم.” قال إن الحكومة يجب أيضا أن تساعد في إرساء سيادة القانون ومكافحة الفساد في إشارة إلى مسألتين كثيرًا ما يستند إليهما رجال الأعمال كعقبات كبرى أمام الاستثمار. وظهرت مجموعة من شركات التكنولوجيا والشركات الأخرى في السنوات القليلة الماضية في إفريقيا في محاولة لتحويل توجه القارة عن الاهتمام التقليدي بالصادرات السلعية لكن رجال الأعمال غالبًا ما يشكون من أنهم لا يستطيعون إيجاد عاصمة يستطيعون العمل فيها بأسعار معقولة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ks3g