سيارات فورد تخفض تكاليف الديون إلى النصف تمهيدا للعودة إلى تصنيف ائتماني بدرجة استثمارية بواسطة فاطمة إبراهيم 5 نوفمبر 2021 | 4:24 م كتب فاطمة إبراهيم 5 نوفمبر 2021 | 4:24 م شركة فورد النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 16 تهدف شركة فورد موتور إلى خفض تكاليف الاقتراض بأكثر من النصف، حيث أنها تعيد شراء 5 مليارات دولار من الديون المصنفة غير المرغوب فيها وتسعى إلى تمهيد الطريق للعودة إلى تصنيف ائتماني من الدرجة الاستثمارية، وفقا لوكالة بلومبرج. قالت شركة صناعة السيارات في بيان أمس الخميس، إنها بدأت عرض مناقصة نقدية بقيمة 5 مليارات دولار لإعادة شراء جزء كبير من السندات غير المرغوب فيها البالغة 8 مليارات دولار التي أصدرتها لتعزيز ميزانيتها العمومية، حيث أغلقت المصانع في بداية الوباء في أبريل 2020. إقرأ أيضاً القيمة السوقية لـ «فورد» تتجاوز 100 مليار دولار بعد مضاعفة إنتاجها من السيارات الكهربائية «فورد موتور» و «ريفيان أوتوموتيف» يلغيان خطط للشراكة في تطوير سيارة كهربائية ومع انهيار مبيعات السيارات ، أصدرت شركة فورد ما تسميه «سندات كوفيد» بعد شهر من أن أصبحت أكبر ملاك متهاوي عندما خفضت ستاندرد آند بورز جلوبال ديونها إلى درجة غير استثمارية. مع تبدل حظوظ الشركة بفضل الطرازات الجديدة مثل السيارة «موستانج-ماك» الكهربائية، والسيارة الرياضية من طراز برونكو التي أحييت من قبل الشركة، تستعرض الآن فورد قوتها المالية الجديدة بهدف تخفيض تكاليف الاقتراض لديها، وتقوية مركزها المالي، في حين تنفق 30 مليار دولار على تطوير وتصنيع سياراتها الكهربائية. أشارت فورد إلى أنها تتوقع انخفاض سعر الفائدة على ديونها إلى نحو 3.5% أو 4% من الآن فصاعداً، مقارنة مع كوبونات تتراوح بين 8.5%، و 9.625% تدفعها الشركة حالياً على سندات كوفيد. تعتزم شركة صناعة السيارات تمويل طرح العطاء من خلال سيولة نقدية في ميزانيتها، وسوف تستهدف أيضاً بعض الديون القديمة الأخرى المهملة ذات الفائدة المرتفعة. تتوقَّع الشركة تحمّل خسارة تتراوح بين مليار و 1.2 مليار دولار لإتمام الصفقة، اعتماداً على السندات التي ستقوم بإعادة شرائها، بحسب بيان صحفي أشار إلى أنَّ معظم هذه الخسائر كانت نتيجة سداد مبكر لفوائد القروض. تحدد يوم 3 ديسمبر المقبل كآخر يوم لسريان العرض، ووضعت الشركة شروطاً أفضل للمستثمرين الذين يتقدمون للعرض قبل الساعة الخامسة مساء يوم 18 نوفمبر بتوقيت نيويورك. ارتفعت أسهم شركة فورد بنسبة 1.9% قبل بداية التداول إلى 19 دولاراً للسهم في تعاملات الصباح بتوقيت نيويورك. وارتفع سعر السهم بنسبة 112% خلال العام الحالي. أعلنت فورد أيضاً أنَّها تعتزم إصدار ما يطلق عليه بالسند الأخضر في وقت لاحق بقيمة مليار دولار على الأقل، ويُستحق بعد عشر سنوات، مع تخصيص حصيلة الإصدار للمساهمة في جهود التحول إلى إنتاج سيارات كهربائية جديدة. تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية جديدة للتمويل المستدام، وتقوم على الأهداف البيئية والاجتماعية التي أعلنت عنها الشركة أيضاً أمس الخميس. وقال جون لولر، رئيس الشركة للشؤون المالية، في مقابلة: «سوف تقلل هذه الإجراءات تكلفة ديوننا، إذ توفر لنا مرونة تمويلية إضافية، ليس من ناحية خفض مدفوعات الفائدة فحسب؛ وإنما أيضاً من ناحية تدعيم قوة المركز المالي، وهو تطور جيد في إطار سعينا إلى الحصول مجدداً على تصنيف استثماري». تأتي إعادة تمويل الديون بعد إعادة شركة فورد عائد السهم الذي قامت بتخفيضه في بداية عام 2020، بينما ترتفع أسعار سهمها إلى أعلى مستوى منذ يناير عام 2011. قال ديف ويب، مدير الخزينة في فورد، في مكالمة هاتفية مع الصحفيين: «حان وقت إعادة هيكلة المركز المالي بصورة حاسمة، وتخفيض تكلفة فوائد الديون، وتنظيف الطاولة أمام عام 2022 وما بعده». وفي حين تستعد إلى طرح نسخة كهربائية من سيارة النقل الخفيف (البيك أب) الأعلى مبيعاً لديها من طراز إف-150 في العام القادم، قالت hgشركة، إنَّها أول شركة صناعة سيارات أمريكية تلتزم باستراتيجية تمويل مستدام في كلٍّ من وحدة إنتاج السيارات، ووحدة الإقراض فورد كريديت. تشمل الاستراتيجية الالتزام بصناعة سيارات صفرية الانبعاثات داخل مصانع نظيفة بيئياً، علاوة على توفير الفرصة الاقتصادية، مثل قروض السيارات، للسكان ممن لا يتلقون الخدمة بدرجة كافية، والاستثمار في وسط المجتمعات المحرومة، مثل إعادة تأهيل محطة قطار ديترويت المنهارة التي يمتد عمرها مئة عام. معايير البيئة تعرضت استراتيجيات الاستثمار الأخرى في معايير حماية البيئة، والمجتمع، والحوكمة إلى انتقادات بسبب ضعفها، وعدم تأثيرها بدرجة كافية. و ترد فورد على ذلك بأنَّها تثبت مدى التزامها من خلال المليارات التي تنفقها على إنتاج مليون سيارة كهربائية سنوياً بحلول منتصف العقد الحالي. في سبتمبر الماضي، ربطت شركة فورد تسهيلاتها الائتمانية الدوارة بمقاييس كمية مثل تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وزيادة استخدام الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة في مواقع التصنيع، والتزمت بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من سياراتها في أوروبا. وبناء على إخفاقها أو نجاحها في تحقيق هذه الأهداف، تخضع القروض التي تحصل عليها “فورد”، إما إلى زيادة تكلفتها، أو تخفيض في أسعار الفائدة عليها. وقال لولر: «إنَّنا نستثمر أموالنا عن طريق توجيه رأس المال، ليس إلى ما هو خير للناس وللكوكب فحسب؛ وإنما أيضاً لما هو خير لشركة فورد». ويستقر تصنيف الجدارة الائتمانية للشركة حالياً عند نقطتين في درجة عالية المخاطر من مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين، ونقطة واحدة في درجة عالية المخاطر أيضاً في تصنيف مؤسسة ستاندارد أند بورز، ومؤسسة فيتش. باعت الشركة سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة ملياري دولار بصفر فائدة في شهر مارس الماضي، وخصصت حصيلتها لتمويل الأغراض العامة للشركة، بما في ذلك سداد الديون. أضاف لولر: «نحن لا نسيطر على ما تفعله وكالات التصنيف الائتماني. ولكنَّنا نعتقد أنَّنا إذا واصلنا تحسين نشاطنا، وتدعيم قوة مركزنا المالي؛ فإنَّها سوف تعود وترفع تصنيف الجدارة الائتمانية للشركة» اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kphv شركة فورد موتور قد يعجبك أيضا القيمة السوقية لـ «فورد» تتجاوز 100 مليار دولار بعد مضاعفة إنتاجها من السيارات الكهربائية 13 يناير 2022 | 8:09 م «فورد موتور» و «ريفيان أوتوموتيف» يلغيان خطط للشراكة في تطوير سيارة كهربائية 20 نوفمبر 2021 | 3:55 م