طاقة مدير مفاعل مصر 2: بدء إنتاج النظائر المشعة للشركات الأجنبية خلال 2022 ونؤمن كامل احتياجاتنا من الوقود النووي بواسطة محمود شعبان 19 ديسمبر 2021 | 3:57 م كتب محمود شعبان 19 ديسمبر 2021 | 3:57 م الدكتور مجدي زكي، مدير مفاعل مصر البحثي انشاص 2 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 28 تستعد هيئة الطاقة الذرية لبدء إنتاج النظائر المشعة لصالح الشركات الأجنبية على المستوى الدولي خلال 2022، لتحقيق مردود اقتصادي جيد للدولة، وذلك عقب استيفاء الشروط الدولية لإنتاج النظائر. وأكد الدكتور مجدي زكي، مدير مفاعل مصر البحثي انشاص 2، في مقابلة مع “أموال الغد”، أن هناك اتفاق مع إحدى الشركات الهولندية لتصدير أحد النظائر المشعة “هيليوم” لاستخدامه في المجال الطبي، من خلال استخدامه في الكشف والتشخيص للدورة الدموية والكبد، وستقوم الشركة بدورها بالتوزيع في دول الاتحاد الأوروبي. إقرأ أيضاً وزير الكهرباء يلتقي مسئولي روسآتوم الروسية لبحث قضايا العمل المشترك رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في زيارة لمصنع الوقود النووي.. «TVEL» تستحوذ على ثلث السوق العالمية في تخصيب اليورانيوم أضاف زكي أنه تم توقيع اتفاقية السر الخاصة ببنود التعاقد -عدم إفصاح عن تفاصيل العقود- مع الشركة الهولندية، وجار المراجعة النهائية للتوقيع قبل نهاية 2021. أشار إلى إنهاء الخلاف بين الجانب المصري والشركة الهولندية فيما يتعلق بجهات التحكيم التي يتم اللجوء إليها حال نشوب أية خلافات مستقبلية، حيث كانت رغبة الجانب الهولندي في اللجوء إلى المحاكم الدولية، في حين تم الإصرار على الاحتكام للقانون والمحاكم المصرية وتم الاتفاق على ذلك. الوقود النووي لفت زكي إلى تأمين احتياحات المفاعل الثاني من الوقود النووي طبقًا للاتفاق الذي تم مع الجانب الروسي، وهناك مخرزون يكفي لتشغيل المفاعل لسنوات طويلة، مضيفًا “طالمًا وقعنا اتفاقية عدم الانتشار النووي فلا توجد أزمة في استيراد الوقود”. أشار إلى استيراد المادة الخام من روسيا وتصنيع الوقود الخاص بالمفاعل داخل مصنع الوقود النووي الملحق بمفاعل مصر البحثي الثاني، منوهًا أنه لا يوجد في مصر أية عمليات تخصيب؛ حيث تأتي المادة الخام من روسيا بعد أن تكون قد تخطت مرحلة التخصيب وتكتمل دورة الوقود فيما بعد عملية التخصيب. أوضح أن الوقود يختلف حسب المفاعل وهناك مخزون جيد من الوقود يكفي لاستمرار تشغيل مفاعل مصر البحثي رغم عدم وجود أي اتفاق موازي مع أي دولة أخرى. دراسة جدوى لمفاعل انشاص أوضح أن مفاعل انشاص 1، في مرحلة من مراحل “الإطفاء الممتد”، وينتظر أحد قرارين إما أن تعتمد الدولة -باعتبارها المسئولة عن توفير التمويل- خطة تطويره أو إحلاله وخروجه من الخدمة، وهذه هي المرحلة النهائية بعمر المفاعل، وفي الحالتين سيتم إنفاق أموال عليه، لكن يجب إجراء دراسة جدوى اقتصادية لتحديد الخيار الأمثل للمفاعل، مشيرًا إلى قدرة المفاعل الثاني على إتمام أية عمليات تطوير مستهدفة، واستيفاء شروط الجودة للمفاعلات. تابع أن مفاعل مصر البحثي 2 يعمل بشكل كامل ويوفر حاجة مصر من النظائر المشعة، وهناك خطة خلال الـ 5 سنوات المقبلة للاستحواذ على حصة جيدة من سوق النظائر المشعة عالميًا، وسيحقق ذلك دخلًا جيدًا للدولة، موضحًا أن خلال جائحة كورونا كانا هناك تواصل دائم من الجهات الأجنبية بمفاعل مصر، وكان هناك طفرة في الإنتاج باعتبار أن وقف الطيران أثر على استيراد النظائر المشعة المستخدمة في القطاع الطبي، ما ساهم في تحقيق 35% زيادة بالإنتاج وقت ذروة كورونا. عروض أجنبية ومحلية لاستخدام النظائر لفت زكي إلى توقيع عقدين مع شركتين دوليتين، إحداهما ألمانية “هونتر كومباني” والتي تتعامل مع هيئة الطاقة الذرية منذ عام 2016، وتم توقيع عقد مع الشركة لمدة عامين يبدأ من يناير 2022 وينتهي في 2023، لمعالجة الأحجار الكريمة بواسطة الإشعاع داخل مفاعل مصر البحثي 2، حيث تتعامل الشركة الألمانية مع نحو 50 شركة حول العالم، موضحًا أن إجمالي الكميات التي سيتم معالجتها للشركة الألمانية قد تصل لنحو 2 طن سنويًا والتي ستعزز من مدة التشعيع التي يقوم بها مفاعل مصر البحثي. أشار إلى توقيع عقد آخر مع شركة أمريكية يتضمن جلب “التوباز” وهو أحد الأحجار الكريمة ومعالجتها وتلوينها بالإشعاع، على أن يبدأ العقد بين الجانبين أوائل يناير 2022، بحيث سيتم إخضاع الأحجار الكريمة إلى نسب إشعاع معينة لمعاجتها وفق احتياجات العملاء، التي قد تصل لنحو 2 طن سنويًا، تطرق إلى وجود مباحثات مع شركة مصرية التي طلبت نظير “اللوتشيم” لاستخدامه في المجال الطبي، وتم الانتهاء من كامل الدرسات والطاقة الإنتاجية المستهدفة للمنتج، مشيرًا إلى قدرة المفاعل على توفير احتياجات الطلب المحلي والأجنبي أيضًا من النظائر المشعة المستخدمة بكافة المجالات. أوضح أن هيئة الطاقة الذرية تسعى من خلال العقود الجديدة إلى زيادة عمل المفاعل من 65 يوم بالعام إلى 100 يوم، و هو معدل غير موجود بالعالم، حيث تدعم العقود المشتركة مع العملاء الأجانب على دعم برنامج مضاعفة أيام العمل بالمفاعل، وبالتالي الزيادة في معدلات التشغيل والاستخدام ستكون حوالي 40% بداية من 2022. أضاف زكي أن عائد إنتاج النظائر يتراوح بين 10 لـ 12 مليون جنيه سنويًا، وهناك خطة لزيادة العائد بنحو 50 : 60 %، وبالتالي سيصل العائد لحوالي 15 مليون جنيه الفترة المقبلة، مضيفًا أن متوسط العائد من العميلين “الأمريكي والألماني” سيصل لنحو مليون دولار. طالب زكي بحتمية وجود تواصل بين الأجيال داخل هيئة الطاقة الذرية، لنقل الخبرات الفنية وتوريثها للأجيال الجديدة القادمة، من خلال استقطاب الشباب الجدد، كما طالب بلائحة مالية خاصة للأخصائيين والعاملين بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني سواء المفاعل أو مصنع الوقود وإنتاح النظائر أو المنشآت الأخرى، لتحفيز عمليات الالتحاق بالمفاعل. ونجحت مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من النظائر المشعة و وقف الاستيراد من الخارج، وبالتالي أصبحت التكلفة الإجمالية على الدولة أقل من تكلفة استيراده من الخارج. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/k2bb الطاقة الذريةالنظائر المشعةالوقود النوويمدير مفاعل مصر قد يعجبك أيضا وزير الكهرباء يلتقي مسئولي روسآتوم الروسية لبحث قضايا العمل المشترك 25 سبتمبر 2024 | 10:13 ص رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية 1 سبتمبر 2024 | 10:39 م في زيارة لمصنع الوقود النووي.. «TVEL» تستحوذ على ثلث السوق العالمية في تخصيب اليورانيوم 29 مارس 2024 | 12:37 م الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحطات النووية تمثل نجاحا محوريا على المستوى العالمي 25 مارس 2024 | 7:32 م هيئة المحطات النووية: التصنيع المحلي بوحدتي الضبعة الأولى والثانية يتراوح بين 20 و25% 14 ديسمبر 2023 | 11:12 ص انطلاق اجتماع الوكالة الإفريقية «الافرا» لتدعيم الاستخدام السلمي للطاقة الذرية 12 نوفمبر 2023 | 1:07 م