«قناة السويس» تدرس الدخول في شراكات مع كيانات عالمية لتحويل السفن للعمل بالغاز المسال

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس،  إن الهيئة تدرس الدخول في شراكات مع كيانات عالمية لتحويل السفن للعمل بالغاز المسال.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة على هامش احتفالية مرور عام على تعويم السفينة إيفر جيفين، إن هناك مفاوضات مع بعض الشركات العالمية، من أجل تنفيذ هذا المشروع، متوقعا أن يتم توقيع التعاقد مع أحدها خلال فترة قليلة.

وذكر ربيع أن ذلك يأتي في إطار خطة الهيئة، لتحول قناة السويس، لقناة خضراء بحلول 2030، مشيرا إلى أنه في إطار ذلك تم تشغيل 16 محطة مراقبة على طول المجرى الملاحي للقناة للعمل بالطاقة الجديدة سواء من خلال توربينات الرياح والألواح الشمسية، بما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بنحو 16 طن / عام.

ونوه بأن الهيئة تدرس الدخول ايضا في شراكات صناعية لجمع وإعادة تدوير المخلفات الزيتية الصلبة من السفن العابرة للمجرى الملاحي للقناة،  كما تدرس منح حوافز أو تخفيضات للسفن صديقة البيئة العابرة للقناة.

وبسؤاله عن اتجاه الهيئة لامكانية تخريد السفن، ذكر ربيع أن هذا المشروع ضمن حسابات الهيئة،  ويتم دراسته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ولكن سيحتاج إلى وقت من أجل اتخاذ القرار.

وأشار إلى أنه تم عرض خطة الهيئة 2023، وتتضمن تنفيذ عدد من المشروعات ومنها إقامة 5 جراجات جديدة بالإضافة إلى رفع كفاءة الـ 5 جراجات الحالية، بهدف زيادة قدرة القناة للتعامل مع أي طوارئ.

وفيما يتعلق بمشاريع الاستزراع السمكي، لفت ربيع إلى أن الهيئة تعمل حاليا على رفع كفاءة وتطوير الأحواض الموجودة حاليا، فضلا عن إضافة احواض جديدة وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي بإضافة أنواع جديدة لم تكون متواجدة مثل البلطي والبوري لتوفيرها للمصريين بأسعار مناسبة.

وأضاف أن عمليات الاستزراع الجديدة وتطوير الأحواض السمكية القائمة تسير جنبا إلى جنب، ومن المستهدف الانتهاء منها آخر العام الجاري لتكون مزرعة متطورة على أحدث نظم الاستزراع السمكي.