تقارير وتحليلات مصالح مشتركة وتعاون عسكرى وزيارات متبادلة.. أهم ملامح العلاقات “المصرية- الكويتية” بواسطة أموال الغد 5 يناير 2015 | 8:10 ص كتب أموال الغد 5 يناير 2015 | 8:10 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأثنين، زيارته لدولة الكويت الشقيقة، والتى كانت فى مقدمة الدول العربية التى سارعت بمساندة التطورات السياسية التى شهدتها مصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو، ووقفت موقفًا داعمًا لإرادة الشعب المصرى سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى، فقد أصدرت الحكومة الكويتية بيانا أكدت فيه دعمها للخطوات الإيجابية للشعب المصرى وللحكومة المصرية على طريق ترسيخ دعائم الديمقراطية، ودعم الاستمرار فى خارطة الطريق التى رسمتها وفقًا لبرنامج زمنى يكفل الاستقرار ويحفظ لمصر أمنها. وشهدت العلاقات المصرية-الكويتية العديد من الزيارات المهمة لقيادات البلدين وكبار مسئوليها لدعم القضايا العربية وتوطيد أواصر التعاون بين البلدين. لقد شهد عام 2009 عددًا كبيرًا من الزيارات المتبادلة للجانبين، بما يخدم المصالح والقضايا المشتركة ليس للبلدين فحسب وإنما للمنطقة كذلك. فقد قام عدد من كبار المسئولين الكويتين بزيارة إلى مصر، منها: زيارة وفد مجلس القضاء الكويتي الأعلي برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير العدل المستشار راشد الحماد، وزيارة وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح، لمصر مرتين، أولهما للمشاركة في قمة إعادة إعمار غزة التي عقدت بشرم الشيخ، والثانية لترأس وفد بلاده خلال الاجتماعات الوزارية التي سبقت قمة عدم الانحياز بشرم الشيخ، و زيارة وزير المالية لمصر للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ83 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة، زيارة وزير التجارة والصناعة الأسبق أحمد باقر، لمصر لافتتاح معرض الأسبوع الكويتي في القاهرة، بمشاركة 50 مؤسسة كويتية من القطاعين العام والخاص. وكذلك قد قام عدد من الوزراء وكبار المسئولين المصريين بعدد من الزيارات المهمة لدولة الكويت. وفى عام 2010، استقبلت مصر سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في أعمال قمة عدم الانحياز بشرم الشيخ. وفى 30/10/2013، قام الرئيس السابق عدلى منصور بزيارة للكويت لتقديم الشكر والتقدير للقيادة الكويتية لوقوفها بجانب الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو. وقد أجرى منصور جلسة مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان بالكويت. وقال نائب وزير شئون الديوان الأميرى الشيخ على جراح الصباح، إن المباحثات تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعم الأمن والاستقرار بمصر الشقيقة. وقد صرح الرئيس السابق عدلى منصور، أنه تأتى مشاركة مصر فى أعمال القمة العربية الأفريقية من منطلق إيمان مصر بأهمية التعاون العربي الإفريقي، مشيرًا إلي أن الشعوب والدول الإفريقية والعربية تمر الآن بمرحلة تحتم عليها تفعيل علاقات التعاون والتكامل بينها من أجل خدمة المصالح المشتركة، والحفاظ علي أمنها ومستقبلها في عالم أصبح لا يعترف إلا بالكيانات والتجمعات الكبري والقوية. وفى 24/ 2/ 2014، التقى المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الشيخ صباح والوفد المرافق له أثناء زيارته لمصر. ونقل صباح الخالد تحيات وتقدير الحكومة والشعب الكويتي للمشير عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية التي تجمعهم بها روابط راسخة من مشاعر الأخوة والتعاون بين البلدين، من أجل النهوض بالاقتصاد المصري واستعادة مصر مكانتها الرائدة باعتبارها الشقيقة الكبري لدولة الكويت التي لن تنسي المواقف المصرية الداعمة للشعب الكويتي. وقام الرئيس السابق المستشارعدلي منصور بزيارة إلى الكويت للمشاركة في اجتماعات القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة في دورتها الخامسة والعشرين. وعلى هامش أعمال القمة التقى منصور بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، واستعرضا مجمل القضايا العربية، حيث التقت رؤى الجانبين حول أهمية توحيد الصف العربي في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة. وقد أكد الأمير صباح أن مصر قد بدأت في استعادة دورها القيادي، وأن الكويت ستقدم دعمًا كاملًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث ذكر أن “مصر عزيزة على الكويت ولن تتأخر عنها أبداً”، وشدد مخاطباً السيد الرئيس: “أشقاؤكم معكم، وسندٌ لكم”. وقد ثمَّن المستشار منصور الموقف الكويتي الداعم لمصر، مؤكداً أن مصر دولة وشعبا، لا تنسى من يقف معها في المحن. وجاء زيارة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، إلى مصر لحضور حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية تأكيدا من دولة الكويت الشقية على إحترام إرادة المصريين شعبا وحكومة. التعاون العسكري تجسد التعاون العسكري جليًا في أبلغ صوره بمشاركة الجندي والضابط الكويتي جنبًا إلى جنب مع أخيه المصري بحرب 6 أكتوبر عام 1973 في مصر، واختلطت الدماء المصرية والكويتية في معركة استرداد الكرامة العربية، وكذلك شارك المصري الكويتي في حرب تحرير الكويت ضد العدوان الغاشم للعراق في عام 1990. وتعمل اللجنة العسكرية المشتركة بين البلدين من خلال اجتماعات دورية وتنسيقية مستمرة لتعزيز التعاون الثنائي. وتشهد الآونة الراهنة ازدهار في العلاقات العسكرية الكويتية المصرية بمجالي التدريب والتعليم، وتستقبل المعاهد والمنشآت العسكرية المصرية أعداداً كبيرة من الدارسين الكويتيين وكذلك تستقبل المعاهد والمنشآت العسكرية الكويتية أعداد من الدارسين المصريين بهدف تبادل الخبرات والرؤى والأفكار في المجال العسكري. وفي فبراير 2014 افتتح بيت الكويت للأعمال الوطنية جناح القوات المصرية الذى يضم مقتنيات زودته بها وزارة الدفاع والإنتاج الحربى المصرية، إضافة إلى وثائق ومخطوطات ودروع ومجسمات فرعونية تبرز بعضها دور مصر إبان تحرير الكويت من محنة الغزو العراقي. فهذا البيت عمق العلاقات الأخوية التى تربط بين البلدين بشكل عام والعسكرية منها بشكل خاص. وقد أوضح مدير البيت يوسف العميري أنه خلال لقائه بالقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المشير عبد الفتاح السيسى آنذاك فى القاهرة، التمس رغبة منه فى تطوير الجناح وتحديثه وطلب منه عمل جناح كويتى فى المتحف الحربى عن شهداء الكويت فى عامى 1967 و1973، حيث أصدر أوامره بالتنفيذ من خلال البعثة العسكرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jukh