توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة وحزب مستقبل وطن

وقعت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة مذكرة تفاهم مع أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب مستقبل وطن تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون المستقبلي على الصعيدين المحلي والأفريقي.

جاء ذلك خلال المائدة المستديرة بين الجمعية وأمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب مستقبل وطن، ولجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي.

وأكد د. يسري الشرقاوي رئيس الجمعية، على أهمية التعاون الثنائي بين الجمعية وحزب مستقبل وطن، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز الجهود المشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار بين مصر والدول الأفريقية.

وقال إن هذا التحالف يعكس التزامنا بتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية مع شركائنا في القارة الأفريقية، وتشجيع التبادل الثقافي والتقني، مضيفا أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل عمقاً اقتصادياً للمجتمعات، والجمعية ملتزمة بتوفير الدعم اللازم لريادة الأعمال وتحفيز الابتكار.

وأشار الشرقاوي إلى أن المذكرة تعزز التفاهم المشترك بين الأطراف، وتتيح الفرص لتبادل الخبرات والمعرفة، وتعكس التعهد بتعزيز قدرات رجال الأعمال في مصر والدول الأفريقية، وتسهم في تشجيع الاستثمار وتعزيز التنمية المستدامة.

وفي سياق متصل، أعرب النائب محمد كمال مرعي، أمين شئون المشروعات المركزية بحزب مستقبل وطن ورئيس لجنة المشروعات بالبرلمان، عن تفاؤله إزاء التعاون المتوقع بين الجمعية والحزب.

وذكر إن هذه المذكرة تعكس التزام الحزب بتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للتنمية، وتعزيز فرص العمل والاستثمار في مصر وعلى مستوى القارة الأفريقية.

وأكد مرعي على أهمية دور البرلمان في دعم مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أن لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان تلعب دورًا حيويًا في تشجيع المبادرات الريادية ودعم الريادة في القطاع الخاص.

و أشاد بالتنسيق الفعّال الذي شهدته المائدة المستديرة، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

ومن جهه أخرى أعرب المهندس أحمد سمير عضو مجلس إدارة الجمعية، وعضو أمانة المشروعات المركزية بحزب مستقبل وطن، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.

وشدد على أهمية توفير بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا على أهمية التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص.

وذكر  محمد عبد الملك، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، تعتبر هذه المائدة المستديرة فرصة فريدة لتحقيق التواصل الفعّال، وهي خطوة إيجابية نحو تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد على أهمية دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في دعم المبادرات الريادية وتوفير الدعم اللازم لتمكين رجال الأعمال.

وفيما يتعلق بمستقبل التعاون، أشار  عبد الملك إلى أن التنسيق المستمر بين الأطراف المعنية سيسهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الابتكار والاستدامة.