تكنولوجيا واتصالات جوجل: المصريون يستحوذون على النسبة الأكبر من مشاهدات اليوتيوب في الشرق الأوسط..و50% من المصريين لديهم نفاذ على الإنترنت لكن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة غير متواجدين على الشبكة بواسطة عبد الحميد صبرى 4 مارس 2019 | 9:09 م كتب عبد الحميد صبرى 4 مارس 2019 | 9:09 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 17 قيادات الشركة: مصر من أبرز الأسواق الواعدة لجوجل ..وبدأنا حملة توعية شاملة للشركات للاستفادة من الفرص المتوفرة على الإنترنت والتمكن من التواصل مع المستهلكين كشفت شركة جوجل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائج دراستها الجديدة، بخصوص المشاهدة والتفاعل من المصريين على منصاتها الالكترونية خاصة “اليوتيوب”، ورصد النمو المتضاعف لاستخدام الإنترنت في شهر رمضان الكريم. وأعلنت شركة جوجل خلال مؤتمر صحفي أقامته بالقاهرة بحضور عدد من قيادات الشركة، عن تفاصيل العديد من المنتجات التي يمكن للشركات الاستفادة منها في عمليات التسويق الإلكتروني ودمج النشاطات التجارية والاقتصادية في منصات جوجل الرقمية التي تعمل على زيادة النشاط البيعي والتجاري والوصول إلى عدد أكبر من العملاء. من جانبها قالت سلمى محمد، مسؤول تسويق الإعلانات بجوجل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن 50% من الشعب المصرى لديه نفاذ على الإنترنت، و70% منهم يدخلون عبر الهواتف الذكية لمشاهدة المحتوى المصور على اليوتيوب. وأشارت إلى أن معدل الانفاق العام خلال شهر رمضان، يرتفع بنحو 50% لتغير العادات الشرائية وأنماط الاستهلاك، لافتة إلى أن في الشهر الكريم تزداد المشاهدة اليومية على منصة YouTube بنسبة 40%، كما تختلف طريقة مشاهدة الفيديوهات، حيث تبيّن الدراسة أنّ أكثر من 50% من مستخدمي المنصة يفضلون مشاهدة الفيديوهات مع الأصدقاء والعائلة في رمضان. وأوضحت سلمى محمد، أن المحتوى الأكثر مشاهدة فى الشهر الكريم هي المسلسلات والبرامج الترفيهية، والسفر، والطعام، مشيرة إلى أن رمضان يشهد عرض 60 إلى 70 مسلسلا وهو ما يساهم فى زيادة نسب البحث عن المسلسلات والبرامج بنسبة 70%. وأكدت على أن المحتوى الديني على رأس الأشياء التى يتابعها المستخدمين ويبحثون عنها على الإنترنت في رمضان سواء المصور أو المقروء. ولفتت مسؤول تسويق الإعلانات بجوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن السوق المصري من أكثر الأسواق طلبًا للمحتوى الرمضاني خلال الشهر الكريم، كما تتنوع اهتماماته من الفئات المختلفة. وأضافت بشأن التفاعل مع الرياضة وكرة القدم تحديدا، أن كرة القدم تمثّل حيزًا من الثقافة المصرية في رمضان وذلك بسبب مباريات كأس العالم التي حدثت العام الماضي خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن الشهر الكريم العام الماضي شهد زيادة بنسبة 60% بمعدل مشاهدة فيديوهات الرياضة على اليوتيوب خاصة كرة القدم، مع توقعات بنمو المستخدمين هذا العام بسبب محمد صلاح ومشاهدة مباريات نادى ليفربول واستضافت مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية. وأشارت إلى أن المستخدمين يفضلون خلال رمضان التعرف على وصفات طهي جديدة لتحضير موائد الإفطار والسحور، كما يزيد معدّل البحث عن المطاعم للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الخاصة خلال الشهر الفضيل، لافتة إلي أن الدراسة تظهر زيادة 40% في البحث عن كلمات متعلقة بالطهي علىGoogle مقارنةً مع الشهر الذي يسبق رمضان وعلى منصة YouTube، تزيد مشاهدة فيديوهات متعلقة بالطهي خلال رمضان بنسبة تفوق 70% . أما ما يتعلق بالسفر الداخلى والخارجى فقد يبحث المستخدمين أيضا على كل ما يتعلق بالعمرة ومناطق الجذب السياحية داخل وخارج مصر، حيث حلت المملكة السعودية ضمن المدن الأكثر جذبا للسفر الخارجى بسبب العمرة تليها دبي لعطلة العيد، ومدينة الغردقة وشرم الشيخ فى السفر الداخلى فى العيد. وأشارت إلى أنه مع اقتراب عيد الفطر يرتفع معدل البحث عن وجهات السفر ضمن ثلاث فئات هي: السياحة الدينية، والسياحة الداخلية، وعطلات العيد خارج مصر، حيث يعتمد المستخدمون على محرك بحث Google لإيجاد وكالات السفر الخاصة برحلات العمرة حيث يتضاعف معدل البحث عن العمرة والكلمات المتعلقة بها، وأثناء فترة الصيف وموسم العطلات، يزداد اهتمام النّاس بالسفر إلى وجهات سياحية داخلية وتعد الوجهات الأكثر رواجًا على محرك بحث Google هي: الغردقة، شرم الشيخ، القاهرة، الاسكندرية، مرسى مطروح والعين السخنة. ومع نهاية رمضان، يبدأ الناس في البحث عن وجهات سفر جديدة خارج مصر. حيث تعد الوجهات الأكثر رواجًا على محرك بحث Google أثناء رمضان هي: دبي، مكة، إسطنبول، باريس، لندن، ولاس فيغاس. كما يزيد معدل مشاهدة الفيديوهات السياحية على YouTube أثناء رمضان بنسبة تصل إلى 54% . وأكدت سلمى محمد، على أنه رغم هذا النمو في استخدام منصات جوجل ومشاهدة محتوى يوتيوب خلال الشهر الكريم فإن الكثير من الشركات والمعلنين يفوتون فرصة التواصل مع المستهلكين أثناء رمضان، بسبب عدم تواجدهم بشكل كافٍ على الإنترنت، حيث تبين الدراسة أن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يوجد لهم مواقع على الانترنت. تابعت “الدراسة تشير إلى أنّ الكثير من المستخدمين في مصر يقصدون محرك البحث أولاً للحصول على معلومات أساسية عن الشركة المعنية قبل إجراء أي عملية شراء، ولكن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تمتلك قائمة محدثة لبياناتها على كلّ من محرك البحث وخرائط Google، الأمر الذي يصعّب على الناس تحديد الأماكن التي يريدون تجربتها لأول مرة، أو حتى الوصول إليها. ولفتت إلى أنه من خلال نتائج الدراسة، Google تؤكد أهميّة تعزيز تواجد الشركات المحليّة على الإنترنت للتواصل مع المستخدمين بشكل أفضل أثناء رمضان. وتلتزم الشركة دائماً بمشاركة أفضل الاستراتيجيات والدراسات عن رحلة المستهلكين الرقمية مع الشركات المحلية والمعلنين. ونوهت إلى أنه يمكن للشركات المحلية في مصر تحديث بياناتها الأساسية مثل (ساعات العمل، والموقع الجغرافي، ورقم الهاتف والموقع الإلكتروني) على محرك البحث وخرائط Google من خلال تطبيق “نشاطي التجاري على Google أو ما يعرف أيضاً باسم Google My Business، وهي أداة مجانية تتيح لأصحاب الشركات التحكم بالمعلومات المدرجة حول أنشطتهم التجارية على محرك بحثGoogle وخرائط Google وتشمل فوائد هذه الخدمة التمكن من إنشاء موقع إلكتروني، فضلاً عن الإحصاءات مثل التعليقات والآراء والنقرات والمكالمات والتوجهات. وأشارت إلي أن جوجل تعمل حاليا في مصر بشكل مكثف لمشاركة الاستراتيجيات الناجحة مع الشركات عبر ورشات العمل والفعاليّات المنظمة بهدف مساعدة المعلنين والشركات للاستفادة من الفرص المتوفرة على الإنترنت والتمكن من التواصل مع المستهلكين. وأكدت على أن الشركة تتواصل مع مقدمي المحتوى الرمضاني من الشباب باستمرار لتقديم خدمات أفضل، وإعطائهم بعض النصائح الخاصة بتوقيتات النشر لضمان الوصول إلى أكبر عدد من الزوار والمهتمين، وهو ما يتلائم مع استراتجية جوجل المهتمة بمجال ريادة الأعمال بشكل عام في مصر والشرق الأوسط، عبر تطوير الكفاءات وتأهيلهم لسوق العمل من خلال برامج متعددة. من جانبها قالت جويس باز مديرة الاتصالات والعلاقات العامة بموقع جوجل في الشرق الاوسط إن منصات جوجل تولي اهتماماً خاصاً لمحاربة المحتوى السيئ خصوصاً الموجه ضد الأطفال، من عدة طرق؛ أهمها خصائص “البحث الآمن” في محرك البحث وفي موقع “يوتيوب”، وقامت “جوجل” بنشر العديد من الأساليب والنصائح الموجهة للآباء والأمهات؛ بهدف المراقبة الذاتية من طرفهم للأطفال الصغار؛ لمتابعة ما يشاهدونه خلال تصفحهم للإنترنت. وأشارت إلى أن الشركة أطلقت العديد من المبادرات الفعالة في السوق المصرية خلال السنوات الماضية، ومنها مبادرة “تمكين الشباب للإبداع وريادة الأعمال في تطبيقات المحمول” والتي هدفت إلى توفير 2000 منحة تدريبية عن طريق التعليم الإلكترونى في مجال تطوير تطبيقات المحمول ومنحهم شهادة دولية، بالإضافة إلى مسابقة “إبدأ مع جوجل” في مصر، وهي مسابقة تهدف إلى تحديد وتوجيه ومكافأة المشاريع الناشئة المصريّة في مجال الإنترنت والهاتف المحمول. وأكدت جويس باز، على أن السوق المصرية من الأسواق الواعدة بالنسبة لجوجل خاصة مع ارتفاع استخدام الإنترنت، وتبني الدولة المصرية استراتجية متكاملة لعملية التحول الرقمي ستنفذها خلال السنوات المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jnjb