غير مصنف بلومبرج: مشروع «نيوم» حول فرحة السعوديين إلى مقاومة لرفضهم مغادرة الأراضي بواسطة أموال الغد 25 أبريل 2020 | 4:03 م كتب أموال الغد 25 أبريل 2020 | 4:03 م الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 بلومبرج قالت وكالة بلومبرج في تقرير لها، إن مشروع مدينة «نيوم» العملاقة باستثمار تبلغ قيمته 500 مليار دولار، حوَّل فرحة السعوديين إلى شعور بالريبة ثم المقاومة رفضاً لإعادة توطين آلاف السكان وإرغامهم على مغادرة أراضيهم. إقرأ أيضاً «نيوم للهيدروجين الأخضر» يُلبي 10% من المستهدف العالمي بنهاية 2026 الرئيس السيسي وولي العهد السعودي يتبادلان التهنئة بمناسبة شهر رمضان السعودية تفوز باستضافة «إكسبو 2030» في الرياض وحسب تقرير الوكالة، رفض أفراد من قبيلة الحويطات، التي تعيش في المنطقة، مغادرتها. وتصاعدت شهور من التوتر إلى تبادل إطلاق نار مميت، الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف من احتمال اندلاع اضطراباتٍ في منطقةٍ نائية حيث تشيع حيازة الأسلحة. وقال أحد السعوديين المرتبطين بالمنطقة، أن الناس هنا فقدوا الثقة، مضيفاً أن لديهم آمال كبرى في الأعمال والاستثمار والتعويضات، لكن مع مرور الوقت تسرب الشك إلى نفوسهم. وتابع “لا يتوقع أن تعطِّل هذه المشكلات مشروع الأمير محمد بن سلمان، إلا أن رد الفعل هذا يؤكد التحديات التي يواجهها، في وقت من الاضطراب العالمي وانهيار أسعار النفط، حتى مع استمراره في التغييرات التي تمس كل جانبٍ من جوانب الحياة في المملكة”. حتى ذلك الحين، كان بعض الناس يساورهم القلق من الشائعات بأنه سيجري نقلهم. غير أن رد الفعل العكسي لم يبدأ إلا في يناير، حين أخبر الأمير فهد بن سلطان -حاكم منطقة تبوك حيث يقع مشروع نيوم- سكَّان المنطقة بأن عليهم تسليم الأراضي التي يحوزونها مقابل تعويضات، حسبما قال ثلاثة أشخاص على اطلاع على الأمر. سرعان ما انطلقت الانتقادات على الشبكات الاجتماعية، مصحوبةً بهاشتاغٍ شائع الانتشار ضد إعادة التوطين. وذُكِرَ في إحدى التغريدات الأولى على منصة تويتر، التي كَتَبَها حسابٌ مُجهَّل الهوية، أن السكان تتطلَّع إلى أمورٍ جيِّدة، ثم بين ليلةٍ وضحاها تنكشف حقيقة هذا المشروع، وقد اتضحت الأمور إنهم يريدون الأمر دون الناس. وقال شخصان مطلعان على مجريات مشروع نيوم، إن السلطات خففت من خطط إعادة التوطين، وكانت تعمل على إمداد السكان بحزم اجتماعية واقتصادية سخية، بما يشمل بعثات دراسية بالخارج وتدريباتٍ تنتهي إلى الحصول على وظائف. كما أوضح الأشخاص الثلاثة في وقتٍ سابق، أنه لم يجل أحد حتى الآن، ولم تحدد حزم التعويضات بعد، وقال اثنان منهم، إنه من المُقرَّر الانتهاء من عمليات الإجلاء هذا العام، لإفساح الطريق للبناء، في إطار مشروع المدينة العملاقة الجديدة. بينما قالت كريستين ديوان، الباحثة المقيمة في معهد دول الخليج بواشنطن، لقد جاء محمد بن سلمان إلى السلطة حالماً بهذه المدينة الجديدة، ولن يعلق هذا المشروع رغم العراقيل الاقتصادية والسياسية، وأضافت ديوان أن المقاومة الداخلية لن تردعه عن مواصلة المشروع. وتابعت “تتركز طريقته الرئيسية في التعامل مع هذه المقاومة على التخويف واستخدام القوة إذا لزم الأمر”، وقالت أنها لا تتوقع أن يتغير ذلك. في الحقيقة، أتوقع أن يكون أوضح، لأن المملكة تواجه أوقاتا أصعب”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jgyg سكانمحمد بن سلمانمقاومةنيوم قد يعجبك أيضا «نيوم للهيدروجين الأخضر» يُلبي 10% من المستهدف العالمي بنهاية 2026 4 ديسمبر 2024 | 12:52 م الرئيس السيسي وولي العهد السعودي يتبادلان التهنئة بمناسبة شهر رمضان 14 مارس 2024 | 10:36 م السعودية تفوز باستضافة «إكسبو 2030» في الرياض 28 نوفمبر 2023 | 7:24 م الرئيس السيسي وولي العهد السعودي يناقشان سبل تعزيز الشراكة بين البلدين 19 مايو 2023 | 6:48 م ولي العهد السعودي: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تستهدف خفض 670 مليون طن ثاني أكسيد الكربون 7 نوفمبر 2022 | 7:08 م ولي العهد السعودي يطلق أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية «سير» 4 نوفمبر 2022 | 2:26 ص