تكنولوجيا واتصالات مصدر: أوبر تواصل حملة رسم الخرائط في الشرق الأوسط قبل الطرح الأولي بواسطة أموال الغد 26 مارس 2019 | 12:29 م كتب أموال الغد 26 مارس 2019 | 12:29 م تطبيق أوبر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال مصدر مطلع إن شركة أوبر تكنولوجيز تعمل على الإسراع بتنفيذ مشروع رئيسي بدأته قبل ستة أشهر لرسم الخرائط بما يسد الثغرات في تغطيتها لمدن الشرق الأوسط قبل استحواذها على منافستها الإقليمية كريم والطرح العام الأولي الذي تترقبه الأسواق لأسهمها هذا العام. وقال المصدر إن فريقا من 28 موظفا بينهم مهندسون يعمل لحساب شركة ويبرو الهندية لأعمال التعهيد في قطاع التكنولوجيا أوشك على استكمال خرائط تفصيلية للشركات والمباني العامة في مدن سعودية وإن أوبر طلبت منه التعجيل بعمله إذ تتطلع الشركة لطرح أسهمها في البورصة في أبريل نيسان. وتم تكليف الفريق الذي يعمل بمدينة حيدر أباد الهندية في الآونة الأخيرة برسم خرائط لمصر وقال المصدر إن الفريق يتعرض لضغط للإسراع بوتيرة العمل. وطلب المصدر الحفاظ على سرية هويته لأنه ليس مخولا له التحدث باسم الشركة. وقد أصبح المشروع، ذو التكلفة العالية والذي يستغرق وقتا، ضروريا لرفع قيمة الشركة في سوق أصبح رئيسيا لها في ضوء الاستحواذ على كريم التي تتخذ من دبي مقرا لها ويمثل ما حققته من تقدم في المنطقة اختبارا لطموحات أوبر عالميا بعد أن تخلت عن أسواق آسيوية أخرى لشركات محلية منافسة. وربما يكون هذا المشروع قد ساعد في تعزيز موقف الشركة في محادثاتها لشراء كريم. وقال بيان يوم الثلاثاء إن أوبر اتفقت على شراء كريم مقابل 3.1 مليار دولار. وتمثل عملية رسم الخرائط عملية يدوية إلى حد كبير يتم إنجازها على مستوى المربعات السكنية مربعا تلو الآخر وحيا بعد حي وتتطلب استثمارات كبيرة ولابد من تحديث البيانات بانتظام. وتمثل الخرائط أساس تطبيقات نقل الركاب التي تعتمد على الانتقال من مكان لآخر باستخدام هذه الخرائط. وكانت كريم التي تعمل في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا قد قالت في السابق إنها قطعت مسافة 45 ألف ميل في رسم خرائط المنطقة وإن الثغرات في تغطية خرائط جوجل للشرق الأوسط هي التي أرغمتها على الإنفاق على المشروع. * نقاط الركوب تستخدم أوبر في العادة مجموعة من موارد رسم الخرائط وتعتمد اعتمادا كبيرا على خرائط جوجل وتعزز إلمامها بالشوارع والنقاط التي يتم منها نقل الركاب باستخدام سيارات رسم الخرائط الخاصة بها والمعدات التي يحملها سائقو أوبر في سياراتهم. ويقول موقع أوبر إن سياراتها المكرسة لرسم الخرائط تعمل الآن في كندا ونحو عشر ولايات أمريكية بعد أن رسمت خرائط بريطانيا وفرنسا وأستراليا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وكولومبيا والمكسيك ونيوزيلندا وسنغافورة والبرازيل. وقالت أوبر إن الفريق العامل في الهند يتولى تمحيص بيانات الخرائط في السعودية لدعم الأعمال الميدانية الضرورية في إطار سعيه لرسم سلسلة خاصة به من المواقع يمكن البحث فيها بسهولة عن نقاط الركوب ونقاط النزول. وقالت أوبر إنها لم تبدأ العمل في مصر. وقال المصدر إن العملية التي تتم من خلال شركة ويبرو ثلاثية إذ تبدأ بالتحقق من البيانات القائمة ثم التحقق من صحة البيانات الجديدة التي تم جمعها ميدانيا وفي النهاية تصنيف كل شركة ومؤسسة يدويا على الخريطة الخاصة. ويتولى تنفيذ العمل الميداني العاملون في أوبر الذين ينتقلون من شركة أو مؤسسة لغيرها ويلتقطون الصور من كل الجوانب الخارجية للمبنى وهو ما يمثل شرطا في تصنيف الموقع كمؤسسة. وأضاف المصدر أن العاملين في ويبرو يستخدمون مواقع رسمية ووسائل التواصل الاجتماعي ومصادر أخرى في التحقق من صحة البيانات. وقالت ويبرو إنها لا تعلق على ارتباطاتها الخاصة مع العملاء. ولم يتضح ما إذا كانت أوبر قد أبرمت اتفاقات مع شركات تعهيد أخرى في مجال رسم الخرائط في المنطقة. وخلال الاستعداد للطرح العام الأولي الشهر المقبل من المتوقع أن تسعى أوبر للفت أنظار المساهمين لانتشارها عالميا وقوة أسواقها في الخارج تفرقة لها عن منافستها الأمريكية ليفت. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jgjv