رفع قدرات صوامع القمح إلى 6 ملايين طن لدعم الاستقرار الغذائي

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استمرار جهودها في ضمان استدامة توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين، من خلال تكوين احتياطي آمن يكفي لفترة لا تقل عن 6 أشهر، لضمان استمرار توفير السلع والخدمات للفئات الأولى بالرعاية، واستقرار سوق الغذاء المحلي.

وأكدت الوزارة أن القمح يظل الركيزة الأساسية لمنظومة الأمن الغذائي، لارتباطه برغيف الخبز المدعم، مشيرة إلى أن الكميات الموردة من القمح المحلي لموسم 2025 تجاوزت 4 ملايين طن، بزيادة 600 ألف طن عن العام السابق، بفضل الحوافز المقدمة للمزارعين والتي بلغت 2200 جنيه للأردب.

وفي إطار تعزيز التخزين الآمن وتقليل الفاقد، تم رفع السعات التخزينية لصوامع القمح إلى 6 ملايين طن، وشملت المشروعات إعادة تأهيل صوامع ميناء الإسكندرية، وإنشاء صومعة معدنية بسعة 100 ألف طن بميناء غرب بورسعيد، ورفع كفاءة التفريغ بميناء دمياط بقدرة 700 طن/ساعة، إلى جانب تطوير صوامع أسيوط والترامسة وإنشاء 5 صوامع حقلية جديدة بالتعاون مع الوكالة الإيطالية والاتحاد الأوروبي.

كما تم إطلاق مشروع منظومة حوكمة تداول الأقماح لتسهيل إدارة القمح إلكترونيًا، والموافقة على تأسيس شركة فيرم مصر لتوطين صناعة صوامع الحبوب بالتعاون مع القطاع الخاص والجانب البولندي.
وفيما يخص السكر، أوضحت الوزارة أن جهود الدولة لزيادة المساحات المزروعة ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر التمويني خلال 2025، مما أسهم في استقرار الأسعار وانتظام توافر السلعة للمواطنين، مع توقع زيادة حجم الزراعات في 2026.
أما بالنسبة للزيوت، فقد طرحت الوزارة عبوات جديدة داخل منظومة التموين، شملت زيت خليط بحجم 1.5 لتر وعبوات 700 مللي، مع العمل على ضمان مخزون استراتيجي آمن من خلال المحافظة على استمرارية سلاسل التوريد، بما يضمن استقرار السوق واستمرارية توافر السلعة للمواطنين.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تمثل جزءًا من خططها لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة في توفير السلع الأساسية، بما يضمن حقوق المواطنين واستقرار الأسواق.