الأسهم الأوروبية تتداول دون مستويات قياسية والصفقات تعزز أسهم شركات الاتصالات

حومت الأسهم الأوروبية دون مستويات قياسية اليوم الثلاثاء ، حيث أدى الحذر قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى تعويض المكاسب في قطاع الاتصالات بعد صفقات دويتشه تليكوم، وفقا لوكالة رويترز.

انخفض مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا (.STOXX) بنسبة 0.2٪ بعد أن وصل إلى نقطة واحدة دون أعلى مستوى له في أغسطس في الجلسة السابقة.

كانت أسهم الوسائط (.SXMP) والمرافق (.SX6P) الأكثر تراجعاً بين القطاعات ، في حين ارتفعت الأسهم الأوروبية للاتصالات (.SXKP) بنسبة 0.3٪.

ارتفع سهم دويتشه تليكوم، بنسبة 1٪ بعد إبرام صفقة تبادل أسهم مع مجموعة سوفت بنك (9984.T) لزيادة حصتها في وحدة تي موبايل الأمريكية وبيع وحدتها الهولندية.

اكتسبت الشركة الهولندية KPN ما يقرب من 4 ٪ ، في حين ارتفعت شركة BT في المملكة المتحدة بنسبة 2 ٪ على خلفية الأخبار التي تزن شركة دويتشه تليكوم الخيارات لحصتها البالغة 12 ٪ في الشركة.

يبدو أن المستثمرين كانوا على الهامش إلى حد كبير قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي (ECB) المقرر انعقاده يوم الخميس المقبل ، مع الارتفاع الأخير في التضخم في منطقة اليورو وتحسن البيانات الاقتصادية ، على الرغم من ارتفاع حالات كوفيد-19 ، مما يقود الرهانات على تشديد السياسة النقدية.

وفي الوقت نفسه ، فإن الآمال في المزيد من التحفيز الاقتصادي للصين واليابان ، فضلاً عن وجهات النظر المتزايدة ، من المرجح أن يؤخر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء تقليص مشترياته من الأصول ، مما دفع الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية.

ارتفعت الأسهم الفاخرة بما في ذلك أسهم شركة ال في ام اتش مويت هينيسي « LVMH» و ريتش مونت «Richemont»  و كيرينغ بأكثر من 1 ٪.

وتراجع سهم أليانز الألماني (ALVG.DE) 0.3 بالمئة بعد أن أفادت رويترز أن المنظمين بدأوا تحقيقا بشأن الشركة بعد انهيار بعض صناديق الاستثمار الأمريكية العام الماضي. كما هبطت مجموعة TP ICAP  ، أكبر وسيط بين الوسطاء في العالم ، بنسبة 6٪ بعد أن سجلت انخفاضًا في أرباح نصف العام.

ارتفع متجر التجزئة للأزياء الراقية تيد بيكر «Ted Baker»، بنسبة 2 ٪ مع ارتفاع المبيعات خلال الربع الثاني حيث عاد العملاء إلى المتاجر بعد أشهر من قيود فيروس كورونا بحثًا عن ملابس جديدة