عقارات مستفيدو بيت الوطن بالقاهرة الجديدة يهددون بمقاضاة “الإسكان” حال مخالفتها لشروط التسليم بواسطة مها عصام 23 نوفمبر 2015 | 9:54 ص كتب مها عصام 23 نوفمبر 2015 | 9:54 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أعلن عدد من مستفيدي مشروع بيت الوطن بمدينة القاهرة الجديدة عن نيتهم لمقاضاة مسئولي وزارة الإسكان ، وذلك في حال تأخر تسليم الأراضي كاملة المرافق ، والإخلال بشروط التعاقد الذي تم توقيعه مع وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، مشيرين إلى أنه من المقرر تسليم الأراضي كاملة المرافق منتصف يناير المقبل. ويبلغ إجمالي عدد الحاجزين بالمرحلة الأولى بالمشروع بمدينة القاهرة الجديدة 512 قطعة أرض بمساحات مختلفة ،وهو ما يجعل مساحة المشروع داخل المدينة كبيرة وتحتاج لفترة طويلة لإنهائها. من جانبه قال عبد الرحمن نجم، أحد مستفيدي المشروع، أن نسبة التنفيذ بالمشروع حتى الآن لا تبشر بإنهاء المرافق في موعدها المقرر ، وخاصة أن عملية ترفيق لا تزال في بدايتها، مشيراً إلى أن المستفيدين يطالبون الوزارة بالإلتزام بما تم الإتفاق عليه في التعاقدات الموقعة بين الطرفين، والتي حددتها الوزارة بنفسها في إعلان الطرح وعلى الموقع الرسمي للمشروع. وأشار نجم إلى أن المستفيدين يواجهون مشكلة أخرى تتمثل في إصرار الوزارة على سداد القسط الأول للأرض عند الاستلام وهو ما لم تنص عليه اشتراطات الوزارة للحصول على الأرض ، والتي حددت سداد القسط الأول بعد عام من تسلم الأرض ، مؤكداً أن المستفيدين لن يقبلوا بأي حال تغير هذا الشرط. من جانبه أكد مسئول شركة شركة النصر للمباني والإنشاءات- إيجيكو المكلفة بتوصيل مرافق المشروع بالقاهرة الجديدة ،خلال اجتماعه بوزير الإسكان مطلع الشهر الجاري، أنه سيتم تسليم المرحلة الأولى فى ١٧ يناير المقبل، وفقاً للإتفاق مع جهاز المدينة ، حيث أكد على أن هذه المنطقة ذات ظروف صعبة لكونها منطقة صخرية بالكامل، وهو ما يتسبب في التأخر عن المواعيد المتفق عليها. وتعاني أراضي المرحلة الأولى من مشروع بيت الوطن في كافة المدن التي طرحت بها من تأخر إنهاء أعمال الترفيق، والتي كان مقرراً تسليمها للحاجزين بنهاية العام الماضي، ولكن تأخر التسليم في معظم المدن التي طرحت بها هذه المرحلة نظراً لعدم إلتزام بعض شركات المقاولات بالترفيق وفقا للجداول المتفق عليها، وكذلك سحب الأعمال في بعض المدن من الشركات وإعادة طرحها مرة أخرى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/j8ck