تقارير وتحليلات ننشر تفاصيل مقترح ” السياحة الخارجية” للتعامل بين القاهرة وموسكو بالجنيه والروبل بواسطة أحمد الدمرداش 13 يناير 2016 | 1:29 م كتب أحمد الدمرداش 13 يناير 2016 | 1:29 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 حصلت ” أموال الغد” على نسخة من مقترح لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة ، والخاصة بأن يتم التعامل فى العلاقات التجارية بين موسكو والقاهرة بالعملتين المحليتين الروبل والجنيه لدفع معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من روسيا. د.مصطفى خليل ، عضو غرفة شركات السياحة ، ومجلس الاعمال المصرى الروسي ، يقول أنه نظراً لتأثر العملة الروسية نتيجة للعقوبات الإقتصادية المتبادلة بين الغرب وروسيا وانخفاض سعر البترول ؛ نتج عنه إنخفاض الروبل أمام الدلار بنسبة 100% ، مشيراً إلى أن إنهيار الروبل أمام الدولار أثر على حركة السفر من روسيا إلى الخارج بنسبة 50% . وتوجهت هذه النسبه الي الداخل الروسي ،وتعادل تقريبا 25 مليون حيث ان عدد المسافرين للخارج من جمهوريه روسيا الاتحاديه يصل الي 50مليون مسافر سنويا. أوضح خليل انه تم تسليم 3 سيناريوهات خاصة بتقييم العملتين لوزير السياحة هشام زعزوع ، والذى قدمها بدوره للجهات المعنية للإتفاق على آلية التطبيق . السيناريو الأول أن يتم تقيم العملتين على أساس ما قبل الأزمة الإقتصادية عندما كان الدولار يساوى 32 روبل ويساوى 6.5 جنيه وباستخدام تلك العلاقة يصبح الجنيه يساوى 4.9 روبل. السيناريو الثانى ويتم احتساب متوسط سعر الروبل مقابل الجنيه بناء على تقييمين قبل الأزمة الإقتصادية، عندما كان الدولار يساوى 32 روبل ويساوى6.5 جنيه مصرى والثانى بعد الأزمة الإقتصادية عندما اصبح الدولار يساوى 65 روبل و8 جنيه مصرى ليصبح المتوسط هو ، الجنيه المصري يساوى 6.68 روبل . السيناريو الثالث أن يتم إحتساب العلاقة وفقاً للوضع الحالى 65 روبل للدولار و8 جنيه للدولار ليساوى كل جنيه 8.12 روبل مؤكداً أن السيناريو الأول هو الافضل والذي سيعطى ميزة تفضيلية للمنتج المصرى. أضاف أنه سيتم اعتماد عدد من البنوك فى كل من روسيا ومصر تتعامل بشكل مباشر مع الشركات وليست للأفراد طبقاً لسعر الصرف المتفق عليه سلفاً ،إما لفترة زمنية أو لحين تحقيق رقم معين بحجم التبادل التجارى بين الدولتين أو معيار أخر يتم الاتفاق عليه. قال أن العائد نتيجة تطبيق الآلية مضمون حيث سيرتفع سعر بيع المنتج السياحى المصرى بنسبة تترواح بين 25% إلى 35% .، بالإضافة إلى إنخفاض سعر البيع للمشترى الروسي بنسبة تصل إلى 25% وهذه الميزه ستحدث نتيجه لخروج الدولار والاعتماد علي عملتي الدولتين كعملتي اداء. أشار إلى أن العائد من تطبيق المقترح يضمن حصول المقاصد السياحية المصرية على نصيب كبير من نسبة الـ 50% من حركة السياحة الروسية للخارج والناتجة عن انهيار العملة الروسية مقابل الدولار،بالاضافه الي توجيه السياحه الروسيه الي المقاصد المصريه المتنوعه مثل الاقصر واسوان وليس السياحه الشاطئيه فحسب. أضاف أن القرار سيخلق زيادة فى القوة الشرائية للسائح الروسي بإمكانية إضافة نفقاته على قيمة ” الباكيج ” على أن يتم استبدالها بالجنيه المصرى عند الوصول مما يخلق طلباً على العملة المصرية. تابع: “أن تفعيل ذلك القرار يتطلب عدة عوامل مكملة كتسيير خطوط طيران من الاسواق الروسية المختلفة(الاقاليم بجمهوريه روسيا الاتحاديه) إلى المقاصد السياحية المصرية “، وكذا عمل أجندة على مدار العام لرحلات الـ rowad show لجميع المناطق الروسية المستهدفة بالإضافة إلى عمل وسائل الدعايه المتنوعه بتلك الاقاليم . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/j3o8