قال سيليشي بيكيلي وزير الرى الإثيوبى ، إنه إذا استمرت وتيرة ملء سد النهضة بهذه الطريقة فإنه ستكتمل عملية الملء خلال 13 عاما.
وكانت أثيوبيا قد أعلنت من قبل اكتمال الملء الثانى للسد، فيما أكد الخبراء فشل عمليات اكتمال الملء الثانى، وهذا ما أكده وزير الرأى الأثيوبى خلال تصريحات إعلامية تداولتها تقارير تؤكد فشل عمليات الملء الثانى.
من جانبها أكدت وزارة الري والموارد المائية في السودان ، موقفها الثابت برفض الإجراءات الأحادية الجانب من الجارة إثيوبيا وسياسات فرض الأمر الواقع وتجاهل المصالح المشروعة والمخاوف الجدية لشركائها في النهر.
وشدد السودان على إيمانه بأن الوقت لم يفت بعد، وأن التوصل للاتفاق المرجو حول سد النهضة، ضروري جدا وممكن ومتاح، إذا توفرت الارادة السياسية.
وتابع البيان: “نطمئن مواطنينا بأن الجهات المسؤلة قد عكفت منذ أشهر على التحسب واتخاذ الاجراءات الفنية والإدارية المناسبة للحد من الآثار السلبية الفعلية والمحتملة للملء الأحادي الجانب للعام الثاني على التوالي بكلفة اقتصادية واجتماعية باهظة وتعنت بالغ تكبده مواطنونا في عجز امدادات الكهرباء وإمدادات مياه الشرب”.
وقالت الوزارة: “لو لا التحوطات الفنية بتغيير نظم التشغيل فى خزاني الروصيرص وجبل اولياء لكانت النتائج كارثية لجهة توفير المناسيب المطلوبة لمحطات مياه الشرب ولتوليد الكهرباء”.
واحتلت قضية سد النهضة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وبكين ومواجهة وباء كورونا، صدارة جدول الأعمال خلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى مصر هذا الأسبوع.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الصيني، الأحد، حيث جدد التأكيد على موقف مصر الثابت بالحفاظ على أمنها المائي المتمثل في حقوقها التاريخية في مياه النيل، بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الجميع بشكل عادل.
وأعرب وزير خارجية الصين، عن تفهم بلاده التام للأهمية القصوى لنهر النيل لمصر، ومن ثم مواصلة الصين اهتمامها بالتوصل لحل لتلك القضية على نحو يلبي مصلحة جميع الأطراف.