أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2٪ متجهة نحو أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من عام

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2٪ اليوم الجمعة، وتتجه صوب تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من عام، حيث بدأت شركات الطاقة إغلاق الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة قبل إعصار كبير من المتوقع أن يضرب أوائل الأسبوع المقبل، وفقا لوكال رويترز.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.56 دولار أو 2.2٪ إلى 72.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:51 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1551 بتوقيت جرينتش) ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.48 دولار أو 2.2٪ إلى 68.90 دولار.

ويضع هذا خام برنت على المسار الصحيح لتسجيل أعلى إغلاق له منذ الثاني من أغسطس ، بينما يسير خام غرب تكساس الوسيط على الطريق الصحيح لتسجيل أعلى إغلاق له منذ 12 أغسطس.

على مدار الأسبوع ، ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 11٪ ، وهو ما سيكون أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ يونيو 2020.

قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في OANDA ، «إن تجار الطاقة يدفعون أسعار النفط الخام للأعلى تحسباً لاضطرابات الإنتاج في خليج المكسيك ، وبناءً على التوقعات المتزايدة قد تقاوم أوبك + زيادة الإنتاج نظرًا لتأثير متغير دلتا الأخير على الطلب على الخام».

تسابقت شركات النفط والغاز الأمريكية يوم الجمعة لاستكمال عمليات الإجلاء من المنصات البحرية لخليج المكسيك مع تقدم العاصفة الاستوائية إيدا ، التي من المتوقع أن تتعزز لتصبح إعصارًا كبيرًا قبل أن تضرب لويزيانا في وقت مبكر من الأسبوع المقبل ، نحو حقول النفط التي توفر حوالي 17 ٪ من البلاد. انتاج البترول.

تشكل الآبار البحرية في خليج المكسيك حوالي 5٪ من إنتاج الغاز الطبيعي الجاف. يقع أكثر من 45 ٪ من إجمالي طاقة التكرير الأمريكية على طول ساحل الخليج.

ساعد احتمال انقطاع الإمدادات الأمريكية في الخليج على عكس خسائر يوم الخميس ، والتي كانت مدفوعة جزئياً بعودة الإنتاج في منصة نفطية مكسيكية بعد حريق قاتل يوم الأحد.

كما تلقت أسعار النفط دعما من انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد مقابل سلة من العملات الأخرى بعد أن توقف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول عن الإشارة إلى توقيت تحول السياسة. ضعف الدولار يجعل النفط أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

قال باول يوم الجمعة في تصريحات دافعت عن وجهة النظر أن التضخم المرتفع الحالي سوف يمر على الأرجح.

تباطأ الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة في يوليو ، حيث عوض الانخفاض في مشتريات السيارات بسبب النقص ارتفاع الإنفاق على الخدمات ، مما يدعم الآراء القائلة بأن النمو الاقتصادي سيتراجع في الربع الثالث وسط عودة ظهور إصابات كوفيد-19.

في غضون ذلك ، تراجعت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان في أغسطس ، حيث استمرت آراء المستهلكين بشأن آفاقهم المالية الشخصية في التدهور بسبب انخفاض المكاسب في الدخل وسط اتجاهات تضخمية أعلى ، حسبما أظهر مسح يوم الجمعة.