منوعات الجيش الأمريكي: ربما نكون أسأنا تداول كائنات مسببة للطاعون بواسطة أموال الغد 11 سبتمبر 2015 | 4:20 م كتب أموال الغد 11 سبتمبر 2015 | 4:20 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلن الجيش الأمريكي أمس الخميس أنه يجري التحقيق مع معامل عسكرية لاحتمال حدوث سوء تداول لكائنات منها البكتريا المسببة لمرض الطاعون، وذلك بعد أن ابتلي هذا العام بنقل عينات حية من الجمرة الخبيثة عن طريق الخطأ. يجيء ذلك بعد أسبوع من إعلان الجيش وقف إنتاج وتداول واختبار وشحن المواد البيولوجية والتوكسينات. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان إنها تسعى للوقوف على ما إذا كانت هناك مشكلات تتعلق بحفظ السجلات والإدارة أو إتمام عمليات شحن دون الحصول على موافقات. وقال الجيش إن أحدث تحقيق يرجع إلى 17 أغسطس الماضي في مركز للكيمياء الحيوية في ماريلاند، حيث أثارت المراكز أسئلة بشأن سلالة من بكتريا (يرسينيا بيستيس) الفتاكة المسببة للطاعون. وقال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن العينة “لم تكن في المنطقة المحظورة ولكن في مبرد خارج هذه المنطقة مشيرا إلى أن الاختبارات التي أجراها الجيش حتى الآن أظهرت أن العينة غير معدية على الرغم من أن الأمر يستلزم إجراء مزيد من الفحوص. وقال الجيش إن المراكز أثارت أسئلة بشأن وضع ملصقات لمواد أخرى منها عينات فيروسية. وقالت المراكز إنها تتحرى عن مسائل منها الكائنات الممرضة الموجودة في أربعة اقسام بوزارة الدفاع. وفي أواخر مايو اكتشف مسؤولون انه تم شحن جمرة خبيثة حية الى باحثين في الولايات المتحدة وعدة دول أخرى وفي يوليو تموز قال البنتاجون إن هذا الخطأ يكشف عن مشاكل كبيرة في كيفية تعامله مع البكتيريا القاتلة. وقال مسئولون إنه على الرغم من علامات التحذير فإن مختبرا في قاعدة للجيش الأمريكي في داجواي بروفينج جراوند بولاية يوتا ظل يتبع نفس الاسلوب الخاص بتثبيط نشاط عينات من الجراثيم المخصصة للباحثين ما أسفر عن ارسال جراثيم حية للبكتريا الفتاكة دونما قصد إلى 192 مختبرا في الولايات المتحدة وخارجها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ipr8