مساعد وزير الخارجية: أصبح من الضروري تعزيز تكيف المدن الساحلية مع المتغيرات المناخية بواسطة فريق أموال الغد 22 يونيو 2025 | 12:51 م كتب فريق أموال الغد 22 يونيو 2025 | 12:51 م السفير حمدي شعبان، مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية ومساعد وزير الخارجية، النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 32 المدن الساحلية تمتلك مقومات اقتصادية وطبيعية تجعلها ركيزة للنمو وجذب الاستثمارات ملتقى بناة مصر أصبح منصة فعالة لتبادل الرؤى بين المؤسسات الحكومية والمحلية والمنظمات الدولية قال السفير حمدي شعبان، مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية ومساعد وزير الخارجية، إنه في ضوء التحولات العالمية التي تشهدها الساحة الدولية أصبح من الضروري تعزيز تكيف المدن الساحلية مع المتغيرات المناخية. جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى “بناة مصر 2025” الدورة التحضيرية لإطلاق أول حوار دولي لتطوير وتنمية المدن الساحلية المستدامة. إقرأ أيضاً مصر تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق مصر تبحث مع إيطاليا فرص التعاون المتاحة بالقطاع المالي غير المصرفي مصر تبرز ضمن «الحزام الصناعي الجديد» بـ7% من إنتاج الأمونيا النظيفة عالميًا وأضاف شعبان خلال كلمته أن المدن الساحلية لها أهمية اقتصادية كبرى نظرًا لكونها مركزًا لإلتقاء الأنشطة الاقتصادية المتعددة، كما تسهم في ربط الأسواق الداخلية بالخارجية والتعاون مع الدول المختلفة. وأشار إلى ضرورة تبادل الخبرات بين كافة الدول والعمل نقل خبرات التكنولوجيا الخضراء، وكذلك تضافر الجهود مع المنظمات الأممية لتحقيق تعاون تنموي بين الدول للتغلب على تحديات التكيف مع المناخ. ونوه أن السنوات الماضية شهدت تأكيدًا على أن هذه الشراكات تؤتي بثمارها الإيجابية وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030 ونوه أن ملتقى بناة مصر أصبح منصة وخطوة رئيسية وفعالة في تبادل الرؤى بين المؤسسات الحكومية والمحلية والمنظمات الدولية، مشيرًا أن هذه الدورة من الملتقى تبحث آليات تطوير المدن الساحلية في ضوء التوجهات الوطنية نحو تنمية مستدامة وشاملة، حيث تكتسب المدن الساحلية أهمية استراتيجية متزايدة، لما تمتلكه من مقومات اقتصادية وطبيعية تجعلها ركيزة للنمو وجذب الاستثمارات لاقتصاديات الدول. ولفت إلى أهمية التركيز على قضايا البنية التحتية، والإدارة الذكية، والتكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى شراكات التعاون الدولي وتكامل الأدوار بين الأطراف المختلفة، بهدف بناء مدن ساحلية مستدامة، أكثر قدرة على الصمود، تدعم النمو الاقتصادي وتحافظ على الموارد الطبيعية. وأكد على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لتحقيق الانطلاقة في تنفيذ المشروعات التنموية بالمدن الساحلية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/imyl التكنولوجيا الخضراءالتكيف مع المناخالتنمية المستدامةالمتغيرات المناخيةالمدن الساحليةبناة مصرتنمية المدن الساحليةرؤية مصر 2030مساعد وزير الخارجيةمصرملتقى بناة مصروزارة الخارجية