تستحوذ مشروعات إقامة محطات الكهرباء وإنشاء شبكات جديدة للطاقة بالعراق على نحو 60% من إجمالى طروحات أعمال البنية التحتية التى تدخل ضمن خطة إعادة الإعمار والتنمية بالعراق ، والتى تستهدف جذب شركات مصرية للعمل بها ، وفقا لـ المهندس محمد سامى سعد ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء .
أكد أن عددا من الشركات المصرية تدرس المشاركة فى تنفيذ مشروعات متنوعة للبنية التحتية ضمن استراتيجية التنمية والإعمار بالعراق ، وتم عقد إتفاقات عمل أولية لم تنتهى بعد للتوقيع والعمل رسميا فى التنفيذ، مشيرا إلى أن دراسة المشروعات الجديدة لم تخرج عن طور مراجعة التصميمات والأسعار.
أضاف فى تصريحات خاصة لـ “أموال الغد” ، أن المشروعات المطروحة للدراسة أمام شركات المقاولات جميعها معروفة وأغلبها مشروعات للبنية الأساسية ، تتضمن أعمال للطرق والمبانى الخدمية، وتستحوذ مشروعات الكهرباء على نحو 60 % من حجم المطروح من المشروعات.
أشار إلى أن عددا من الشركات المصرية تستهدف إجراء توسعات جيدة بأسواق الدول العربية ، حيث تستهدف الشركات توسعات جديدة بالسعودية، فى إطار تنامى فرص المشروعات المتاحة بها، ومؤخرا يشهد القطاع زخم كبير من قبل الشركات على بحث فرص أعمال كبرى بالخارج ، حيث تعد الأسواق الخارجية فرصة جيدة أمام القطاع لنمو حجم الأعمال .
وأوضح أن دول العراق وليبيا والسعودية تطرح حجم هائل من المشروعات التنموية أمام الشركات، مضيفا أن القطاع يمتلك عدد ضخم من الشركات لديها خبرات فنية قوية تؤهلها للعمل فى الخارج والمنافسة على الأعمال الكبرى ، كما ترتبط الأعمال المطروحة بدول العراق وليبيا استقرار الأوضاع الأمنية، كما لفت إلى أن عددا من الشركات المصرية لديها أعمال مستمرة فى ليبيا.