اخبار محلية الرئيس السيسي ونظيره الصيني.. 4 لقاءات قمة بين الزعيمين خلال ثلاث سنوات بواسطة محمود شعبان 3 سبتمبر 2017 | 12:17 م كتب محمود شعبان 3 سبتمبر 2017 | 12:17 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 ترتبط مصر والصين بعلاقات تاريخية وثيقة منذ زمن بعيد، حيث يعد البلدان من مؤسسي “حركة عدم الانحياز”. ويشارك الرئيس السيسي حاليًا في قمة “البريكس” والمنعقدة بمدينة شيامن الصينية. إقرأ أيضاً وكالة الطاقة الدولية: الصين تتفوق على الاتحاد الأوروبي في اختراعات تكنولوجيا شبكات الطاقة تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر «التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية» بالصين وذكر تقرير للهيئة العامة للاستعلامات أن أول لقاء جمع بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ورئيس مجلس الدولة الصيني شو إن لاي، عقد خلال الفترة من 18 حتى 24 إبريل عام 1955، على هامش مشاركتهما في المؤتمر الإفروآسيوي في مدينة باندونج بإندونيسيا، دشن البداية الحقيقية للتواصل بين القيادات السياسية في البلدين، ثم شهدت العلاقات منذ التاريخ المذكور حتى الآن عقد نحو 16 لقاء بين قادة البلدين، 11 منها حتى أغسطس عام 2012، بينما عقدت 4 قمم مصرية – صينية خلال السنوات الثلاث الأخيرة جمعت كلها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج، أي أن نحو ثلث لقاءات القمة بين البلدين عقدها الرئيس السيسي خلال ثلاث سنوات فقط. وقالت الهيئة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى منذ توليه رئاسة الجمهورية في يونيو 2014 اهتماما خاصا بتعزيز العلاقات بين مصر والصين في جميع المجالات. كما أولت القيادة الصينية اهتماما مماثلا بالتواصل الدائم بالرئيس السيسي، لا سيما من خلال القمم المباشرة التي تجمعه بالقيادة السياسية الصينية، واختصته بثلاث دعوات للمشاركة في قمم دولية جماعية استضافتها الصين، بدءا من مناسبة احتفال الصين بعيد النصر الوطني فى الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية التي حضرها عدد كبير من قادة دول العالم، ثم المشاركة في قمة مجموعة العشرين التي عقدت بمدينة هانجتشو الصينية في سبتمبر 2016، وأخيرا الدعوة الحالية للمشاركة في الدورة التاسعة لقمة مجموعة “بريكس”، وبذلك جمعت بين الرئيسين 5 قمم، أربعة منها خلال زيارات الرئيس السيسي الصين، وواحدة خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج القاهرة. ورصد التقرير هذه القمم ونتائجها، حيث عقدت القمة الأولى التي جمعت الرئيسين السيسي وبينج خلال الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر 2014، وذلك في أول زيارة للرئيس السيسي للصين عقب انتخابه رئيسا للجمهورية، ورحب الرئيس السيسي، خلال القمة، بمقترح الصين بتطوير العلاقات بين البلدين، ووقع البلدان وثيقة إقامة علاقات شراكة إستراتيجية شاملة، تضمنت اتفاقيات في التعاون الفني والاقتصادي وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والتعاون في مجال الفضاء. كما رحب الرئيس السيسي بمبادرة الرئيس الصيني بإعادة طريق الحرير البري والبحري الذي يمر بـ56 دولة. وخلال الزيارة، زار الرئيس السيسي مقاطعة سيشوان التي تعد أكبر المقاطعات الصينية سكانا. كما عقد لقاء مع مجلس الأعمال المصري – الصيني المشترك، والتقى رؤساء 28 جامعة صينية. وفي ختام الزيارة، زار الرئيس السيسي مدينة شينجدو التي تعد مركزا لأهم الشركات العالمية والصينية الكبرى، ومركزا للاقتصاد والاستثمار، خاصة في مجالات الخدمات اللوجستية والإلكترونية وصناعة السيارات. وعقدت القمة الثانية التي جمعت الرئيسين السيسي وبينج في الأول من سبتمبر 2015، بقاعة الشعب الكبرى، بمناسبة احتفال الصين بعيد النصر الوطني فى الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وخلال القمة رحب الرئيس الصيني بحضور الرئيس السيسي الاحتفال، وأشاد بمشاركة القوات المسلحة المصرية في العرض العسكري الذي أقيم بهذه المناسبة. كما أثنى الرئيس الصيني على الخطوات العملية التي يتم اتخاذها على صعيد تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما فيما يتعلق بمشروعات الطاقة الإنتاجية، فضلا عن التنسيق الجاري بين البلدين في الشئون الدولية، بما يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بينهما. ورحب الرئيس السيسي خلال اللقاء بالاستثمارات الصينية في مصر، واستعرض عددا من المشروعات التي يمكن أن يسهم فيها المستثمرون الصينيون، لا سيما في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس التي ستتيح مشروعات واعدة في مختلف المجالات أمام المستثمرين الصينيين، للانطلاق نحو الأسواق المجاورة لمصر، سواء في المنطقة العربية أو القارة الإفريقية. وأشار الرئيس الصيني إلى موافقة عام 2016 الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعلانه عاما ثقافيا سيشهد نشاطا ثقافيا وتبادلا لزيارات الوفود الثقافية والفنية بين البلدين. وشهد الرئيسان التوقيع على اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية، واتفاقية بين بنك التنمية الصيني والبنك الأهلي المصري يتم بموجبها تقديم قرض بقيمة مائة مليون دولار، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وعقدت القمة الثالثة التي جمعت الرئيسين السيسي وبينج في الفترة من العشرين إلى الثاني والعشرين من يناير 2016، وذلك خلال الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينج إلى مصر، في أول زيارة لرئيس صيني للقاهرة منذ 12 عاما، استجابة لدعوة وجهها له الرئيس السيسي، وخلال الزيارة حضر الرئيسان الاحتفالات المشتركة بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأعلنا تدشين “عام الثقافة الصينية” في مصر، و”عام الثقافة المصرية” في الصين، وأجرى الرئيسان محادثات رسمية حول العلاقات الثنائية بين مصر والصين، وسبل تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادلا الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وتأتي القمة الرابعة التي جمعت الرئيسين السيسي وبينج خلال الفترة من 4 إلى 5 سبتمبر 2016، وذلك فى أثناء زيارة الرئيس السيسي بكين، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي عقدت بمدينة هانجتشو الصينية، وذلك بدعوة خاصة من الرئيس الصيني شي جين بينج الذي أشار إلى زيارته الناجحة إلى مصر في يناير 2016، وقال إن مصر حققت نتائج إيجابية خلال العامين الماضيين، لا سيما على صعيد تزايد التماسك الوطني والتأثير الإقليمي والدولي لمصر، مؤكدا أن الصين ترى آفاقا واعدة لمصر في المستقبل. وثمن الرئيس الصيني ما تشهده الشراكة الشاملة بين البلدين من تطور إيجابي على جميع الأصعدة، مشيرا إلى تزايد التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية، فضلا عن تعزيز التواصل والتشاور بين الدولتين حول الموضوعات الإقليمية والدولية. وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره دعوة الرئيس الصيني لحضور قمة مجموعة العشرين، وما تعكسه من عمق روابط الصداقة والشراكة القائمة بين البلدين، وعبر عن تطلعه لمواصلة تعزيز وتنمية التعاون الثنائي مع الصين على جميع الأصعدة، والاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في عدد من المجالات. أما القمة الخامسة تأتي بين الرئيسين السيسي وشين جين بينج خلال الزيارة الحالية للرئيس السيسي الصين في مطلع شهر سبتمبر الحالى، تلبية لدعوة الرئيس الصيني للمشاركة في فعاليات الحوار الإستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية الذي سيقام على المستوى الرئاسي، على هامش قمة الدورة التاسعة لقمة مجموعة “بريكس”، تحت عنوان “شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا”، حيث تضم المجموعة خمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم، وهي: الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب إفريقيا، وتستضيفها الصين في مدينة شيامن. ويأتي حرص الرئيس بينج على توجيه الدعوة للرئيس السيسي لحضور قمة مجموعة “بريكس” انطلاقا من العلاقات المتميزة بين مصر والصين التي وصلت إلى مستويات جديدة في السنوات الأخيرة، لم تصل إليها من قبل على مدى ستين عاما من علاقات الصداقة والدعم المتبادل. كما تعد هذه الدعوة اعترافا بأهمية الإصلاحات التي يشهدها الاقتصاد المصري، والخطوات الإيجابية التي تحققت على طريق جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر التي كان آخرها صدور قانون الاستثمار الجديد الذي أقره مجلس النواب المصري في مايو 2017. وخلص التقرير إلى أن عقد هذا العدد من القمم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصيني شي جين بينج، خلال فترة زمنية تعد قصيرة نسبيا بمعيار الزمن، يعكس مؤشرات مهمة، تتمثل في متانة ورسوخ العلاقات بين بلدين صديقين وحضارتين عريقتين التي بلغت مرحلة الشراكة الإستراتيجية الكاملة. كما يعكس علاقة الصداقة والتقدير المتبادل بين الرئيسين المصري والصيني، وذلك ما يفسر حرص “بينج” الدائم على دعوة السيسي لحضور القمم الدولية التي تستضيفها بكين، إضافة إلى أنه يعبر عن تقدير الصين المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها مصر، وكذلك الاهتمام المصري بالعلاقات مع بكين، في ظل اتجاه مصر نحو تعزيز علاقاتها مع القوى المهمة في الشرق الآسيوي، وعلى رأسها الصين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ifsu السيسيالصين قد يعجبك أيضا وكالة الطاقة الدولية: الصين تتفوق على الاتحاد الأوروبي في اختراعات تكنولوجيا شبكات الطاقة 10 ديسمبر 2024 | 2:53 م تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني 12 نوفمبر 2024 | 1:04 م وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر «التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية» بالصين 12 نوفمبر 2024 | 11:33 ص إمدادات النفط الخام السعودي للصين تتراجع لـ 36.5 مليون برميل في ديسمبر 11 نوفمبر 2024 | 2:50 م وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الصيني بنيويورك 28 سبتمبر 2024 | 11:19 ص إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين ترتفع لـ 46 مليون برميل في أكتوبر 12 سبتمبر 2024 | 10:25 ص