بنوك ومؤسسات مالية خلاف حول توجهات رفع أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم بواسطة هاجر بركات 16 مارس 2022 | 10:43 ص كتب هاجر بركات 16 مارس 2022 | 10:43 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 43 يترقب المتعاملون في الأسواق المحلية اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لبحث أسعار الفائدة، المقرر انعقاده الأسبوع المقبل، وسط حالة من الاضطرابات العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، بجانب استمرار أزمة سلاسل الإمداد، الأمر الذي ساهم فى تفاقم معدلات التضخم العالمية ووصولها لمستويات قياسية خلال الفترة الراهنة وعلى ما يبدو فإن الحكومة بدأت التجهيز لاحتمالية زيادة أسعار الفائدة، حيث كشف أحمد كوجك نائب وزير المالية في تصريحات لموقع العربية نت، أمس، عن توجهات لطرح المزيد من أذون خزانة قصيرة الأجل لخفض تكلفة ارتفاع أسعار الفائدة المحتمل خلال الفترة المقبلة. إقرأ أيضاً المركزي: نقود الاحتياطي «MO» ترتفع إلى 1.905 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024 البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه.. الأحد المقبل البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه.. اليوم بينما تباينت آراء المحللين والخبراء بشأن القرار في ظل توجهات الحكومة لدعم معدلات النمو ونسب التشغيل وعدم وضوح الرؤية بشأن التداعيات المستقبلية للحرب الروسية الأوكرانية. وتستند لجنة السياسة النقدية في جزء كبير من قرارها الخاص بتحديد أسعار الفائدة على تطور معدلات التضخم المحلية ومؤشرات نمو الاقتصاد ونسب البطالة بجانب توجهات الاقتصاد العالمي وسجل التضخم في مصر معدلًا شهريًا قدره 1.2% في فبراير الماضي، مقابل 0.3% في ذات الشهر من العام السابق و 0.8% في يناير 2022. فيما زاد المعدل السنوي للتضخم الأساسي المعد من جانب البنك المركزي إلى 7.2% في نهاية فبراير مقارنة 6.3% في يناير الماضي. ويحافظ البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة عند مستوى 8.25% للإيداع و9.25 % للإقراض منذ ما يزيد عن عامين، في ضوء تحسن معدلات نمو الاقتصاد وبقاء معدلات التضخم داخل النطاق المستهدف. توقعت علياء ممدوح، كبير الاقتصاديين ببحوث بنك استثمار بلتون، اتخاذ قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة فى اجتماعها المقبل المقرر انعقاده الخميس 24 مارس المقبل. وأرجعت توقعاتها أنه على الرغم من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة بربع نقطة مئوية لتصبح 0.5%، إلا أنها تتوقع انتظار المركزي المصري لحين هدوء موجة بيع الأجانب لأدوات الدين المحلية، ليكون لقرار رفع الفائدة تأثير إيجابي أكبر مع انتظام السوق المحلي. كما توقعت أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بنسبة 1% خلال الربع الثاني من العام الحالي، موضحة أن الرفع سيكون تدريجي بنسبة 0.5% في إجتماع لجنة السياسية النقدية المقرر انعقاده في 19 مايو المقبل، و0.5% في إجتماع 23 يونيو المقبل وذلك إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية على نفس الوتيرة. بينما توقعت أن يتخذ البنك المركزي قرارا برفع أسعار الفائدة بنسبة 1% في إجتماع لجنة السياسية النقدية المقرر انعقاده في 19 مايو المقبل، اذا استمر التضخم في نمو بنسب كبيرة. وعلى صعيد التضخم توقعت «ممدوح» نمو معدلات التضخم ليتخطى نسبة 8% بنهاية مارس الحالي، ويتخطى 9% بنهاية إبريل المقبل، على أن يسجل 10% بنهاية مايو المقبل. وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية بربع نقطة مئوية لتصبح 0.5% وذلك للمرة الأولى منذ عام 2018. وأرجع الفيدرالي الأميركي، قرار رفع الفائدة إلى الزيادة المضطردة في معدلات التضخم، والتي غذتها بصورة أكبر، الحرب الحالية في أوكرانيا، ووصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية. وتستند لجنة السياسة النقدية في جزء كبير من قرارها الخاص بتحديد أسعار الفائدة على تطور معدلات التضخم المحلية ومؤشرات نمو الاقتصاد ونسب البطالة بجانب توجهات الاقتصاد العالمي وسجل التضخم في مصر معدلًا شهريًا قدره 1.2% في فبراير الماضي، مقابل 0.3% في ذات الشهر من العام السابق و 0.8% في يناير 2022. فيما زاد المعدل السنوي للتضخم الأساسي المعد من جانب البنك المركزي إلى 7.2% في نهاية فبراير مقارنة 6.3% في يناير الماضي. ويحافظ البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة عند مستوى 8.25% للإيداع و9.25 % للإقراض منذ ما يزيد عن عامين، في ضوء تحسن معدلات نمو الاقتصاد وبقاء معدلات التضخم داخل النطاق المستهدف. توقعت علياء ممدوح، كبير الاقتصاديين ببحوث بنك استثمار بلتون، اتخاذ قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة فى اجتماعها المقبل المقرر انعقاده الخميس 24 مارس المقبل. وأرجعت توقعاتها أنه على الرغم من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة بربع نقطة مئوية لتصبح 0.5%، إلا أنها تتوقع انتظار المركزي المصري لحين هدوء موجة بيع الأجانب لأدوات الدين المحلية، ليكون لقرار رفع الفائدة تأثير إيجابي أكبر مع انتظام السوق المحلي. كما توقعت أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بنسبة 1% خلال الربع الثاني من العام الحالي، موضحة أن الرفع سيكون تدريجي بنسبة 0.5% في إجتماع لجنة السياسية النقدية المقرر انعقاده في 19 مايو المقبل، و0.5% في إجتماع 23 يونيو المقبل وذلك إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية على نفس الوتيرة. بينما توقعت أن يتخذ البنك المركزي قرارا برفع أسعار الفائدة بنسبة 1% في إجتماع لجنة السياسية النقدية المقرر انعقاده في 19 مايو المقبل، اذا استمر التضخم في نمو بنسب كبيرة. وعلى صعيد التضخم توقعت «ممدوح» نمو معدلات التضخم ليتخطى نسبة 8% بنهاية مارس الحالي، ويتخطى 9% بنهاية إبريل المقبل، على أن يسجل 10% بنهاية مايو المقبل. وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية بربع نقطة مئوية لتصبح 0.5% وذلك للمرة الأولى منذ عام 2018. وأرجع الفيدرالي الأميركي، قرار رفع الفائدة إلى الزيادة المضطردة في معدلات التضخم، والتي غذتها بصورة أكبر، الحرب الحالية في أوكرانيا، ووصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية. وتستند لجنة السياسة النقدية في جزء كبير من قرارها الخاص بتحديد أسعار الفائدة على تطور معدلات التضخم المحلية ومؤشرات نمو الاقتصاد ونسب البطالة بجانب توجهات الاقتصاد العالمي وسجل التضخم في مصر معدلًا شهريًا قدره 1.2% في فبراير الماضي، مقابل 0.3% في ذات الشهر من العام السابق و 0.8% في يناير 2022. فيما زاد المعدل السنوي للتضخم الأساسي المعد من جانب البنك المركزي إلى 7.2% في نهاية فبراير مقارنة 6.3% في يناير الماضي. ويحافظ البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة عند مستوى 8.25% للإيداع و9.25 % للإقراض منذ ما يزيد عن عامين، في ضوء تحسن معدلات نمو الاقتصاد وبقاء معدلات التضخم داخل النطاق المستهدف. من جانبها، توقعت علياء ممدوح، كبير الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار بلتون، تثبيت أسعار الفائدة فى اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس 24 مارس المقبل. وحول تأثير قرار رفع الفائدة الأمريكية، أشارت علياء ممدوح الى أن المركزي المصري قد يفضل الانتظار لحين هدوء موجة بيع الأجانب لأدوات الدين المحلية، ليكون لقرار رفع الفائدة تأثير إيجابي أكبر مع انتظام السوق المحلي. فيما رجحت أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بنسبة 1% خلال الربع الثاني من العام الحالي، موضحة أن الرفع سيكون تدريجي بنسبة 0.5% في إجتماع لجنة السياسية النقدية المقرر انعقاده في 19 مايو المقبل، و0.5% في إجتماع 23 يونيو المقبل وذلك إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية على نفس الوتيرة. وعلى صعيد التضخم توقعت «ممدوح» نمو معدلات التضخم ليتخطى نسبة 8% بنهاية مارس الحالي، ويتخطى 9% بنهاية إبريل المقبل، على أن يسجل 10% بنهاية مايو المقبل. وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية بربع نقطة مئوية لتصبح 0.5% وذلك للمرة الأولى منذ عام 2018. شهاب محمد: ضعوط التضخم العالمية قد تدفع المركزي لزيادة أسعار الفائدة بمعدل 1% من جانبه قال شهاب محمد، محلل اقتصادي، أن الحرب الروسية ستؤثر على أسعار واردات القمح وهو ما سيخلق زيادة في الأسعار بشكل كبير. وأضاف محمد، أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتكاليف المواد الخام عالميا سيخلق زيادة في الأسعار المحلية لذلك سيكون الاتجاه الأقوى رفع سعر الفائدة ولكن ليس بأكثر من 1%. أبو باشا: أتوقع رفع الفائدة بمعدل 100 نقطة نتيجة للصدمات السعرية فى أسعار المواد الخام والغذاء ومن ناحية آخرى أشار محمد أبو باشا، كبير الاقتصاديين في المجموعة المالية هيرميس ، إلى إن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة في الاجتماع المقبل. ولفت إلى أن الأسواق تشهد تغيرات يومية، ومن المرجح أن يتم الرفع بنسبة أعلى إذا كان هناك شواهد أكثر على معدلات التضخم أو مستوى التدفقات الأجنبية في البلاد أو الاحتياجات التمويلية للاقتصاد المصري. ونوه أبو باشا، إلى ان هناك عوامل مجتمعة ستؤثر على قرار البنك المركزي المصري في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس المقبل، حيث أن هناك صدمة سعرية كبيرة نتيجة الزيادة في أسعار المواد الخام والطاقة والغذاء. عبد العال: تثبيت سعر الفائدة فى الاجتماع المقبل القرار الأقرب للبنك المركزي و على الجانب الأخر توقع محمد عبدالعال، الخبير الأقتصادي، تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية، حيث ان التثبيت يستهدف أمرين هامين وهما المحافظة على النمو الاقتصادي ومستويات التشغيل ، وايضا احتواء التضخم. وتابع عبدالعال ان الأزمة الروسية الأوكرانية أدت إلى ارتفاع الأسعار وحدوث قصور في سلاسل الأمداد وارتفاع في تكاليف الشحن وأسعار البترول الخام والأغذية وكل مشتقات الطاقة، فالعالم لم ينتهي من تبعات جائحة كورونا لتأتي صدمة الغزو الروسي على أوكرانيا والتي أثرت بشكل أقتصادي كبير. وأشار عبدالعال، الى أن ارتفاع التضخم العالمي يؤثر على كل دول العالم وبشكل خاص الدول الناشئة والمستوردة للسلع الاستراتيجية الاساسية كمصر، فالتضخم في مصر ارتفع وتأثر أكثر نتيجة تداعيات ازمة روسيا واوكرانيا ولكن التضخم الذي تعاني منه مصر تضخم مستورد. رضوى السويفي: زيادة قوية في أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم توقعت رضوى السويفي، رئيس قطاع البحوث ببنك الاستثمار الأهلي فاروس القابضة، قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بين 1% إلي 1.5% خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الأسبوع المقبل. وارجعت السويفي ذلك القرار في تصريحات خاصة ل “أموال الغد” إلى قيام الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2018، بجانب الاضطرابات العالمية والحرب بين روسيا وأوكرانيا وما فرضته من ضغوط تضخمية. وأقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع معدلات الفائدة على الدولار بربع نقطة مئوية لتصبح 0.5% وذلك للمرة الأولى منذ عام 2018. وأرجع الفيدرالي الأميركي، قرار رفع الفائدة إلى الزيادة المضطردة في معدلات التضخم، والتي غذتها بصورة أكبر، الحرب الحالية في أوكرانيا، ووصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية. أوضحت رضوى السويفي أن معدلات التضخم بالسوق المصرية ارتفعت بشكل كبير مؤخراً مع صعود أسعار السلع عالميا ومدخلات الإنتاج. أشارت إلى أن قراءة التضخم ستصل إلى 9.5% خلال الفترة من مارس وحتى يونيو و 10% في يوليو 2022 وقد يصل إلى 11% في حالة استمرار الاضطرابات حتى شهر أغسطس وسيصل إلى ما بين 10% إلى 10.5% خلال الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2022. ما هى لجنة السياسة النقدية تتكون لجنة السياسة النقدية من 9 أعضاء تتضمن محافظ البنك المركزى ونائبي المحافظ وستة أعضاء من مجلس إدارة البنك المركزى . ويمثل سعر فائدة الإيداع لليلة واحدة الحد الأدنى لسعر الفائدة بالإطار، ويمثل سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة الحد الأقصى له. ويعد هذين السعرين بمثابة الأداة الرئيسية لتنفيذ السياسة النقدية التى تستهدف سعر فائدة المعاملات بين البنوك لليلة واحدة ، بالإضافة إلى ذلك فإن البنك المركزى المصرى يقوم بإستخدام عمليات السوق المفتوح لإدارة السيولة. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا القرار رقم 584 لسنة 2021 بشأن تشكيل ونظام عمل المجلس التنسيقي المنصوص عليه في قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020. ووفقًا للقرار المنشور في الجريدة الرسمية، يشكل المجلس برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية محافظ البنك المركزي، وزير التخطيط، وزير المالية، ونائب محافظ البنك المركزي، ونائب وزير المالية للسياسات المالية. كما يضم التشكيل أعضاء من ذوي الخبرة، وهم الدكتور أشرف العربي، والدكتور محمد الإتربي، والدكتور حسين عيسي. ويختص المجلس التنسيقي بوضع آلية للتنسيق بين السياسة النقدية للبنك المركزي والسياسة المالية للحكومة، ويرفع المجلس تقريرًا سنويًا عن أعماله إلى رئيس الجمهورية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ibnl ارتفاع أسعار الفائدةالبنك المركزيالبنك المركزي المصريالتضخم الأساسىالتضخم العامالحرب الروسية الأوكرانيةسعر الفائدة قد يعجبك أيضا المركزي: نقود الاحتياطي «MO» ترتفع إلى 1.905 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024 14 نوفمبر 2024 | 5:38 م البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه.. الأحد المقبل 14 نوفمبر 2024 | 10:12 ص البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه.. اليوم 14 نوفمبر 2024 | 10:06 ص البنك المركزي يحصد المراكز الأولى في مسابقة الأمن السيبراني الإقليمية للدول العربية 13 نوفمبر 2024 | 10:17 ص رئيس بنك التعمير والإسكان: قرارات «المركزي» ساهمت في تحقيق استقرار الاقتصاد المصري 12 نوفمبر 2024 | 3:11 م نائب محافظ المركزي: التمويل المستدام يعزز الاستقرار المصرفي.. والشمول المالي يرتفع إلى 71.5% 12 نوفمبر 2024 | 11:04 ص