تقارير وتحليلات كيف دعمت مشروعات الدولة إتجاه شركات المقاولات لتأسيس شركات متخصصة فى الصناعات المُكملة..وتنويع أنشطتها ؟ بواسطة مروة حمدان 1 فبراير 2020 | 12:12 م كتب مروة حمدان 1 فبراير 2020 | 12:12 م توضيحية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 28 تخوفات التعثر والركود دفعت شركات المقاولات لرفع قدراتها التنفيذية..وتنويع أنشطتها محليا إنشاء شركات تكميلية متخصصة بمجالى التشطيبات والتوريدات وإمتلاك محطات للخرسانة الجاهزة ..أبرز التحولات بشركات المقاولات محليا تماشيا مع التحول الجذرى بسوق الإنشاءات المحلية وما تقتضيه الأوضاع الراهنة من قدرات خاصة لدى الشركات العاملة بالدولة لمواكبة التغيرات الراهنة، إتجهت فئة من شركات المقاولات ضمت كيانات كبرى وأخرى متوسطة للعمل على تأسيس كيانات جديدة تابعة لها تعمل فى الصناعات التكميلية المتخصصة لخدمة المشروعات المتعاقد عليها بالسوق، فضلا عن توفير الخامات التى تتطلبها المشروعات. وأشار عدد من مسئولى شركات المقاولات إلى أن التوسع فى هيكلة اوضاع الشركات أصبح أمرا حتميا تقتضيه ضرورة تنفيذ الأعمال القائمة بالسوق ، وتفرضه الصورة الجديدة لسوق الإنشاءات بالدولة والتى تضم عدد لا نهائى من الأعمال تستوعب كافة فئات شركات المقاولات وتحول صناعة البناء لأحد أهم الصناعات الواعدة والتى ساهمت فى تغيير صورة الدولة، وإستيعاب أكبر قدر من العمالة. أكد المهندس حسام فكرى، المدير العام لشركة كونكريت للهندسة والإنشاءات ، أن تنامى محفظة أعمال شركات المقاولات أثقلت قدرة الشركات على التنوع فى الأنشطة التى تعمل بها بما يواكب طبيعة طروحات الأعمال بالدولة، مضيفا أن تأسيس شركات تابعة فى أنشطة تُخدم على صناعة البناء أمر مطلوب، وبخاصة فى الأعمال التكميلية وأعمال التشطيبات، لدعم شركات المقاولات على المنافسة فى المشروعات الكبرى. وأضاف أن شركته تتجه لتأسيس شركة تابعة تعمل فى أنشطة التركيبات والتشطيبات المتكاملة للمبانى، لدعم استكمال تنفيذ المشروعات المتعاقد عليها بالمدن الجديدة، فضلا عن توفير إحتياجاتها من خامات البناء، لافتا إلى أن نمو حجم أعمال الشركة خلال الفترة الماضية بالتعاقد على حزمة ضخمة من مشروعات البنية التحتية والاسكان فى مدينتى العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية، فضلا عن التعاقد على تطوير مشروعات سكنية لصالح المطورين العقاريين، دفعت الشركة للتوجه لفتح قنوات جديدة مع البنوك لتيسيير تمويل الأعمال المتعاقد عليها. وقال المهندس محمد حسين، نائب رئيس مجموعة المصرية للمقاولات المتكاملة، أن تحولات الوضع القائم فى سوق الإنشاءات محليا دفع بتحول حتمى فى إتجاهات شركات المقاولات إنطلاقا من حرصها على زيادة محفظة الأعمال وتعويض حالة التوقف والركود خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هدوء طروحات الأعمال المتعلقة بمشروعات الطرق والكبارى بالدولة دفعت الشركات لإضافة أنشطة جديدة على أعمالها كنشاط الاسكان والمبانى وأعمال البنية التحتية. أشار إلى أن قطاع المقاولات نجح فى تحقيق مكاسب جيدة إرتباطا بنمو طروحات المشروعات والتى دعمت تقوية أوضاع الشركات، وإتاحة فرص أعمال متنوعة أمام مختلف التخصصات، متوقعا أن يشهد سوق الإنشاءات استمرارا فى نمو حجم الأعمال المتاحة بمجال البنية التحتية تزامنا مع الإتجاه لتدشين 14 مدينة جديدة، فضلا عن ظهور جيل جديد من المشروعات التخصصية كمشروعات محطات تحلية المياه ومشروعات محطات المعالجة ومبانى الأبراج الشاهقة ، والتى تتطلب قدرات خاصة من شركات المقاولات. وأوضح المهندس فتحى السيد، العضو المنتدب للشركة العامة للإنشاءات، أن القطاع شهد خلال الأعوام الماضية تحولات كثيرة فى إستراتيجيات الشركات العاملة ، والتى تركز على توظيف قدراتها فى تحقيق نموا جيدا لأعمالها والتواجد بقوة فى المشروعات المتاحة، مؤكدا أن التخلف عن التطوير وتطويع إمكانيات الشركة مع إحتياجات السوق حاليا ونوعيات المشروعات المطروحة سيؤدى لاستبعاد تام للشركات الغير قادرة على مواجهة المنافسة القائمة. أشار إلى أن سوق الانشاءات شهد حدوث تعديلات متنوعة فى الشركات العاملة ، شملت حدوث دمج بين الشركات وتوجه بعض الشركات لتوريد معدات خارجية، فضلا عن تنويع محفظة الأعمال لضمان عدم التعثر أو الركود، إلى جانب إنشاء كيانات تابعة، موضحا أن عدد كبير من شركات المقاولات التى حصلت على مشروعات فى العاصمة الإدارية ومدينة العلمين حرصت على إمتلاك محطات للخرسانة الجاهزة لتدعيم أعمالها ورفع قدراتها فى الاستحواذ على مشروعات جديدة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/i90j