جامعة سوهاج تستضيف حوارا حول التغيرات المناخية.. مستهدفة فئة المرأة

استضافت جامعة سوهاج الحوار الوطني للتغيرات المناخية، والذي استهدف فئة المرأة، للمرة الثانية على التوالي، كما أشار بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة إلى أن تنظيم مثل تلك اللقاءات كآلية لخلق اهتمام وطني بموضوعات تغير المناخ لجميع الفئات من امرأة وأطفال وشباب ورجال دين وإعلاميين وقادة الرأي والسياسيين، وذلك بهدف إشراك المواطن المصري في العمل المناخي.

وأكد أن الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عملت على تمكين المرأة وإعطائها كل الفرص للعمل والقيادة في جميع المجالات، للاستفادة من أفكارها ومشاركتها الفعالة، لما لها من دور قوي وفعال في توجيه أفراد المجتمع والأسرة إلى الترشيد في استخدام وإدارة الموارد.

من جهته، قال الدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة ورئيس الملتقى وممثل الجامعة، أن المرأة هي الأم والإبنة والزوجة والأخت والزميلة والقيادية في مختلف مؤسسات الدولة، فقد خصصت لها الأمم المتحدة هدفين مباشرين من أهداف التنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى أنها تؤثر في بقية الأهداف بما في ذلك أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

وأشار إلى أنه شارك في هذا الملتقى العديد من رموز المرأة من  المحافظة، منهم الدكتورة ندا عبدالمحسن ممثلة للمرأة بجامعة سوهاج، والدكتورة إيمان سلامة المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة، والدكتورة عبير عبدالحميد ممثلاً عن جهاز شؤون البيئة، والمهندسة أسماء عمر عن جمعية عين البيئة.

وشهدت الجلسة العديد من المداخلات القيمة والتي شاركت بها كلا من الدكتورة دعاء الشريف والدكتورة مديحة تميم من فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، والدكتورة منى مملوك من مديرية الزراعة، وغادة مرتضى وهاجر حسن ممثلات لسفراء المناخ والاستدامة بالجامعة، ولفيف من القيادات النسائية من مختلف الهيئات بمحافظة سوهاج.

وأضاف المهندس إسلام إسماعيل منسق الحوار الوطني بقطاع الصعيد، والمشرف على تنسيق الملتقى أن الفعالية القادمة سوف تكون مخصصة  لفئة الأطفال، وسيتم عقدها بإحدى مدارس المحافظة تحت إشراف وحدة الاستدامة بالجامعة.

جدير بالذكر أنه أدارت الحوار شيرين أبو عقيل مسئولة العلاقات العامة لاتحاد شباب المحافظة، حيث تم بث اللقاء عن طريق  الفيديو كونفرانس، وتمت الإجابة على تساؤلات كل المشاركين أونلاين مع منح شهادات لهم