أكد أحمد عبد الحميد رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن دخول مصر ضمن اتفاقيات مجموعة البريكس خطوة إيجابية نحو التنمية وتحرير التجارة وزيادة الصادرات، كما أنها تحقق لمصر العديد من المكاسب الاقتصادية خلال 10 سنوات المقبلة.
وأوضح أن الانضمام لمجموعة البريكس بداية لإنهاء سيطرة القطب الواحد وعصر جديد للمعاملات التجارية العالمية متعددة العملات حيث أن هذا التحالف الهدف منه في الأساس تبادل السلع ونمو حجم التجارة، كما أن مصر ستكون إضافة قوية لهذا التجمع.
وقال عبد الحميد أن تصبح مصر جزءًا من مجموعة دول البريكس أمر ايجابي خاصة وأنها تتمتع باقتصاديات متنوعة وإمكانيات صناعية وطاقات بشرية ضخمة، كما أنها غنية بالموارد واحتياجات التنمية من المواد الخام والطاقة والعديد من الموارد الطبيعية.
وذكر أن لتحقيق مصر أكبر فائدة من انضمامها للبريكس يتطلب مرونة كبيرة من وزارة المالية وكذلك قطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة لترجمة التواجد المصري في هذا التحالف الي نتائج إيجابية تسهم في تعزيز التجارة ونمو الصناعة من تحقيق أكبر فائدة.