أسعار الذهب تتراجع عالميًا بشكل طفيف إلى 1907 دولار للأوقية

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف اليوم الأربعاء مع استقرار الدولار الأمريكي ، في حين أن التوقعات بتباطؤ وتيرة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة حدت من الخسائر.

انخفضت أسعار الذهب  في التعاملات الفورية 0.04% إلى 1907.91 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من الساعة 9:45 صباحًا بتوقيت الفاهرة ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1896.32 دولارًا. وسجلت الأسعار أعلى مستوى لها في تسعة أشهر يوم الاثنين. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1903.90 دولار.

تضاءلت الشهية للسبائك المسعرة بالدولار ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% حيث غرق الين بعد أن أبقى بنك اليابان ضوابط منحنى العائد في مكانها. وينتظر المستثمرون الآن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكيين وبيانات مبيعات التجزئة المقرر إجراؤها في وقت لاحق اليوم.

سينصب تركيز السوق على البيانات الاقتصادية. قال إدوارد مئير ، محلل المعادن في ماركس: «إذا استمرت الرواية في أن التضخم يبرد وأن أسعار الفائدة ستنخفض ، فسيكون الذهب صعوديًا».

رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أربع مرات العام الماضي ، قبل أن يتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر. يقوم التجار في الغالب بالتسعير برفع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة التالي.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى أن تكون مفيدة للسبائك ، مما يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين أمس الثلاثاء إن نقطة التوقف لزيادة أسعار الفائدة ستعتمد على مسار التضخم.

وأضاف مئير: «إذا انتعش الاقتصاد الصيني ، ينبغي أن يكون ذلك إيجابياً بالنسبة للذهب حيث سيزداد الطلب على المجوهرات»

قال مسؤولون في المنتدى الاقتصادي العالمي إن إعادة فتح أكبر مستهلك للسبائك المعدنية قد يدفع النمو العالمي بما يتجاوز التوقعات.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4 بالمئة إلى 24.02 دولارًا للأوقية ، وخسر البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1031.88 دولارًا ، وانخفض البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1733.13 دولارًا.