منوعات نوفارتس فارما تؤكد التزامها بالاستمرار في تطوير أدوية «الثلاسيميا» وتحسين نتائج العلاج بواسطة أموال الغد 23 مايو 2019 | 3:45 م كتب أموال الغد 23 مايو 2019 | 3:45 م صورة تعبيرية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 بمناسبة اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا الذي يوافق 8 مايو؛انعقد بالقاهرة المؤتمر الدولي العشرون للجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا)، بمشاركة 7 دول عربية وأفريقية، بالإضافة إلى مشاركات لعلماء من إنجلترا وأمريكا، بالتعاون مع شركة نوفارتس للأدوية تضمن المؤتمر العديد من المناقشات حول مرض الثلاسيميا،حيث كان من أهم الموضوعات التي تناولها المؤتمر كيفية تجنب حدوث المرض والعلاجات الحديثة بجانب العلاج الجيني، وتوسيع الآفاق العلمية وتطوير السياسات المتبعة لرعاية مرضى الثلاسيميا، وذلك بمشاركة نخبة من كبار الأساتذة والعلماء الدوليين والمحليين. من ضمنهم د.علي طاهر، أستاذ أمراض الدم والأورام بقسم الأمراض الباطنة بالمركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت، ود.أوهينيفريمبونج، أستاذ طب الأطفال بجامعة بنسلفانيا، وكبير العلماء وخبير أمراض الدم، ومدير مركز فقر الدم المنجلي بمستشفى الأطفال في فيلاديلفيا، ود.نويمي روي، عالمة أمراض الدم الوراثية والعلاج الجيني بجامعة أكسفورد بلندن، وأيضا أ.د. شاكر موسى، أستاذ علم الأدوية بكلية الصيدلة والعلوم الصحية بجامعة ولاية نيويورك، ومدير مركز أبحاث الدواء بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تحدث عن دور النانو تكنولوجيفي علاج الأمراض واكتشافه الحديث لعلاج مرض الأنيميا المنجلية. في البداية، تحدثت د. آمال البشلاوي أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بمستشفى أبو الريش الجامعي ورئيس الجمعية، عن ماهية المرض، قائلة: “يعتبر مرض الثلاسيميا نوعًا من الأنيميا الوراثية، لأن احتمالات ولادة طفل مصاب به تصل إلى 25% إذا كان الأب والأم حاملين للمرض، ومع الأسف، تصل نسبة حاملي المرض في مصر إلى 9%، وهي واحدة من أعلى النسب على مستوى العالم، وتتراوح نسبة المصابين بالثلاسيميا في الشرق الأوسط ما بين 2% إلى 8%؛ حيث تصل عدد الحالات التي تم تشخيصها في مصر والشرق الأوسط إلى آلاف الحالات“. وأضافت: “يحتاج مرضى الثلاسيميا إلى عمليات نقل دم بصورة دورية لتعويض كرات الدم الحمراء التي تقل بسبب المرض، حيث ينتج عن ذلكارتفاع فى مستويات الحديد في الجسم بعد حوالي 10-20 عملية نقل دم وذلك للحفاظ على مستويات مقبولة من الهيموجلوبينبالدم، الأمر الذي قد ينتج عنه مضاعفات صحية أخرى نتيجة لزيادة وتراكم الحديد بالأجهزة الهامة بالجسم مثل القلب والكبد“. ومن جانبه، أعلن د. شريف أمين، رئيس شركة “نوفارتس” لأدوية الأورام في مصر وليبيا وتونس والمغرب، أن تحسين مستوى الرعاية المقدمة لمرضى الثلاسيميا يعد جزءً لا يتجزأ من التزام نوفارتس تجاه المرضى وإخصائيي الرعاية الصحية، عن طريق توفير أحدث التطورات العلمية وإطلاق تصور جديد للعلاج ورعاية المرضى لتحسين نتائج علاجهم، مما يؤدي بدوره إلى منح المرضى جودة حياة أفضل، مشيرا إلى أن رؤية نوفارتستتبلور في بذل كل الجهود الممكنة في مجال الأبحاث العلمية لتطوير الأدوية وزيادة الخيارات العلاجية. وأضاف رئيس “نوفارتس”: “من ضمن التطورات العلاجية الأخيرة لأمراض الدم، ظهور أدوية جديدة لخفض الحديد، تؤخذ عن طريق الفم للتيسير على المرضى وضمان التزامهم بالعلاج“. وتوجه “أمين” بشكر خاص لوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي على تعاونهما المثمر مع شركة نوفارتس لتوفير علاجات شاملة فائقة الجودة لمرضى الثلاسيميال كي ينعموا بحياة طبيعية، حيث كان نتيجة هذا التعاون المشترك بين شركة نوفارتس والتامين الصحي ووزارة الصحة هو توفير أحدث علاج لخفض الحديد لمرضى أنيميا البحر المتوسط. وأضافت د. آمال البشلاوي أنه تم إنشاء جمعية أنيميا البحر المتوسط في مصر عام 1991 وسُجِّلَتْ ضمن أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية بعد ذلك عام 1992، حيث تشغل د. البشلاوي منصب ممثل الجمعية ومندوبها العلمي في مصر. وتخدم الجمعية كل أمراض الأنيميا، بما يشمل أنيميا البحر المتوسط والأنيميا المنجلية والهيموفيليا. وقد شكل مجلس إدارة الجمعية من الأساتذة بكلية الطب قسم الأطفال وأمراض الدم بالقصر العيني، ويتضمن أيضا عددًا من المرضى وذويهم، حيث تقوم الجمعية بالتوعية حول المرض وصرف العلاج لغير القادرين وإجراء أبحاث دولية، بالإضافة إلى المشاركة في كافة الأحداث الدولية للوقوف على أحدث ما توصل إليه العلم في علاج الثلاسيميا بوجه خاص وكافة أمراض الدم بوجه عام، بما يشمل استعمال العقاقير دون الحاجة إلى نقل الدم. بدورها؛ صرحتأ.د. منى الغمراوي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية طب القصر العيني، ومديرة مستشفى أبو الريش المنيرة للأطفال، بأنه على الرغم من مخاطر مرض الثلاسيميا، فقد أصبحت السيطرة عليه ممكنة في ضوء التطورات العلاجية الأخيرة لأمراض الدم، خاصة مع نجاح دول كثيرة في مساعيها نحو الحد من انتشار المرض وانتقاله من المرضى إلى الأطفال. وأضافت: “كما شهدت العلاجات تطورات كبيرة، على وجه التحديد مع ظهور أدوية جديدة لخفض الحديد، على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، والتي تتميز بسهولة هضمها، وارتفاع فاعليتها، وقلة أعراضها الجانبية، حيث يتناولها المريض مرة واحدة يوميًا بعد وجبة فطار خفيفة، ويواصل حياته بصورة طبيعية بعد ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنه بحسب دراسة ECLIPSE فإن تناول العلاج عن طريق الفم يساعد المرضى على الالتزام تجاه الدواء، مما يساهم في تحسين نتائج العلاج“. وتابعت د. منى: “يتمثل أحد أهم التحديات في مصر في ضعف الوعي باضطرابات الهيموجلوبين والإخفاق في رصد هذه الاضطرابات. ولذلك، وبمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، وفي ضوء احتياج آلاف المرضى للدعم الطبي والنفسي، وبمساعدة خبراء أمراض الدم في مستشفى أبو الريش والجمعية المصرية لمرضى الثلاسيميا، شهدت مستشفى أبو الريش انطلاق يوم تثقيفي لدعم مرضى الثلاسيميا بهدف التوعية بطبيعة المرض وأهمية الالتزام بنقل الدم وأدوية خفض الحديد، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها“. وأكدت د. منى على أن مستشفى أبو الريش يقدم العلاج لأعداد كبيرة من المصابين بأمراض الدم سنوياً، لافتةً إلى أن جزءً كبيراً من دورة العمل بالمستشفى قائمة على التبرعات، ورغم ذلك مازال المستشفى بحاجة للمزيد من التبرع والدعم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gwl5