طاقة الطاقة الذرية: فاتورة استيراد القمح ستصل لـ 65 مليار جنيه وقادرين على سد فجوة الاستهلاك بواسطة محمود شعبان 12 مايو 2022 | 11:24 ص كتب محمود شعبان 12 مايو 2022 | 11:24 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 نجحت هيئة الطاقة الذرية ومركز البحوث النووية بإنشاص، في استباط طفرات زراعية جديدة في مصر لزراعة القمح وذلك لمجابهة التغيرات المناخية، ما يزيد من إنتاجية فدان القمح في وحدة المساحة بنسبة 33٪ عن الأصناف التجارية الحالية. وقال الدكتور محمد عياد مدرس الوراثة بهيئة الطاقة الذرية، إن استهلاك القمح محليا يتراوح بين 20 و21 مليون طن سنويًا، ويتم استيراد كميات تقارب الـ 50% من الاستهلاك المحلي من الخارج وبالتحديد أوكرانيا وروسيا. إقرأ أيضاً غرفة الحبوب :استيراد القمح من 22 منشأ ساهم بتعزيز المخزون الاستراتيجي إلى 6 أشهر «الإحصاء»: إنتاج مصر من الحبوب 23.7 مليون طن.. و 44.8% زيادة بالأرز 2022/ 2023 وزير الكهرباء يلتقي مسئولي روسآتوم الروسية لبحث قضايا العمل المشترك أضاف عياد في تصريحات خاصة لـ “أموال الغد”، أن الطفراة الزراعية الحالية في القمح التي يتم تجربتها حاليًا بموقع هيئة الطاقة الذرية بأنشاص، قادرة على سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، ومن ثم توفير إجمالي قيمة التعاقدات الخارجية. أشار إلى أن فاتورة استيراد القمح سترتفع من 45 مليار جنيه إلى نحو 65 مليار جنيه، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي وقعت خلال موسم توريد القمح، موضحًا أن الدولتان من أكبر الدول على مستوى تصدير القمح في الأسواق العالمية، لذا بات تأثر أسعار القمح أكثر سلبية. لفت إلى أن الطفرات الزراعية التي تم التوصل إليها -من خلال علماء الطاقة الذرية- قادرة على رفع إنتاج مصر من القمح من 10 ملايين طن سنويًا إلى 14 مليون طن، ومن ثم خفض الواردات من 10 و 11 مليون طن إلى 6 و7 ملايين طن سنويًا، موضحًا أن هيئة الطاقة الذرية قادرة على تحقيق ذلك خلال 3 سنوات. أوضح أن جميع الطفرات باتت جاهزه الآن لبدء مراحل التسجيل للحصول على تصريح التداول كأصناف جديدة في السوق المصري، ولكن تواجهها مشكلة في ضرورة إجراء تعديل تشريعي بالباب الثاني من القانون رقم 53 الصادر في عام 1966 والمعدل في 1976 وإعادة صياغة الباب الخاص بتسجيل الأصناف الزراعية؛ حيث أن خطوات التسجيل تستغرق حوالي ثلاثة سنوات على الأقل، و يتنافى ذلك مع الفترة الحالية التي يمر بها العالم من ناحية نقص تصدير القمح وكذلك الضغوط على الدولة لتوفير العملة الصعبة لاستيراد القمح، خاصة أن جميع الاختبارات التي تتم من قبل لجنة تسجيل الاصناف هي نفس الاختبارات التي تقوم بها الجهات التي تنتج الطفرات. وبدأت هيئة الطاقة الذرية العمل في المشروع الاستراتيجي منذ عام 2002 وكانت الخطة العلمية هي استباط طفرات زراعية جديدة في مصر لمجابهة التغيرات المناخية. وتعد التربية بالطفرات هي الطريقة الأسرع في مواجهة المشكلة التي تعاني منها كل دول العالم وهي ضيق القاعدة الوراثية للمحاصيل وهو السبب الذي تسعى من أجله الكثير من الدول للحصول على مثل هذه الاصول الوراثية المتميزة. وأهم ما يميز هذه الطفرات من القمح المنتجة بالهيئة أنها ذات قاعدة وراثية مختلفة مما يساعد في قدرتها علي مقاومة الأمراض وتحملها للظروف البيئية المعاكسة، وكذلك زيادة الانتاجية في وحدة المساحة بنسبة 33٪ عن الاصناف التجارية الحالية، كما أنها آمنة تماماً من ناحية سلامة الغذاء. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gma2 إنتاج القمحاستيراد القمحالطاقة الذرية قد يعجبك أيضا غرفة الحبوب :استيراد القمح من 22 منشأ ساهم بتعزيز المخزون الاستراتيجي إلى 6 أشهر 24 أكتوبر 2024 | 4:33 م «الإحصاء»: إنتاج مصر من الحبوب 23.7 مليون طن.. و 44.8% زيادة بالأرز 2022/ 2023 16 أكتوبر 2024 | 12:26 م وزير الكهرباء يلتقي مسئولي روسآتوم الروسية لبحث قضايا العمل المشترك 25 سبتمبر 2024 | 10:13 ص رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية 1 سبتمبر 2024 | 10:39 م مصر تبحث إدراج تركيا ضمن مناشئ استيراد القمح 19 أغسطس 2024 | 5:14 م بنحو 3.8 مليون طن.. «السلع التموينية» تطرح أكبر ممارسة لشراء القمح 7 أغسطس 2024 | 10:55 ص