خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني النظرة المستقبليةالاقتصادية لفرنسا من “مستقرة” إلى “سلبية”، معبرة عن تخوفها من تراجع المالية العامة والاقتصاد هذه السنة، لكنها لم تغير درجتها “ايه ايه”.
وقالت الوكالة في بيان إن “خفض التصنيف يعكس التدهور الكبير المتوقع هذه السنة للمالية العامة والنشاط الاقتصادي بسبب وباء كوفيد-19”.
وأضافت إن “تدهور إحداثيات المالية العامة سيجري في أجواء مستوى مديونية مرتفع أساسا (…) وتقدم محدود في تعزيز الميزانية منذ الأزمة المالية (في 2008) ونمو اقتصادي معتدل”.
وبعد هذا القرار، أمام الوكالة سنتين لخفض درجة ائتمان فرنسا.
وكانت وكالة “ستاندارد اند بورز” للتصنيف الائتماني أبقت على درجة فرنسا عند “ايه ايه” أيضا، لكنها لم تغير توقعاتها المستقبلية التي بقيت “مستقرة