أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضرورة مراعاة تأثير الأزمات الدولية على اقتصاديات دولنا، لاسيما الدين الخارجي؛ وهو ما يفرض وضع آليات لتخفيف عبء الديون عبر الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر.
جاء ذلك خلال كلمة بجلسة (تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية) ضمن أعمال قمة القادة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في اليوم الثالث والأخير في العاصمة الأمريكية واشنطن الليلة الماضية.
كما أكد الرئيس السيسي، على وجود ارتباط وثيق بين الأمنين الغذائي والمائي، وأن مصر تنظر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً؛ بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية؛ وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن.
وركزت أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
وشمل برنامج زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.