ارتفع إنتاج النفط الخام من منظمة “أوبك” للشهر الثاني، مع استمرار تعافي ليبيا من نزاع سياسي أدى إلى إغلاق أكبر حقولها النفطية.
ضخت المنظمة، التي تضم أكبر الدول المصدرة للنفط، في نوفمبر ما معدله 27.02 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 120 ألف برميل مقارنة بالشهر السابق. وكانت ليبيا، التي استأنفت إنتاجها بعد تعطله نتيجة صراع بين حكومتين متنافستين، وراء الجزء الأكبر من هذه الزيادة.
التقلبات في إنتاج ليبيا منفصلة عن الاتفاق الأساسي للإمدادات بين “أوبك” وشركائها، الذين سيعقدون اجتماعاً هذا الأسبوع لمناقشة خطط استئناف الإنتاج المتوقف منذ عام 2022. التغيرات في إنتاج عضوين رئيسيين آخرين خلال الشهر الماضي، تعكس الديناميكيات قبيل هذا الاجتماع.
قلص العراق إنتاجه للشهر الثالث على التوالي، في إطار محاولاته لتنفيذ تخفيضات الإنتاج المتفق عليها مطلع العام، استجابة لضغوط “أوبك+”. وتراجع إنتاجه اليومي بمقدار 70 ألف برميل إلى 4.06 مليون برميل، لكنه لا يزال أعلى قليلاً من حصته المقررة.
أما الإمارات التي حصلت على استثناء خاص يتيح لها زيادة تدريجية في إنتاجها العام المقبل، فقد رفعت إنتاجها اليومي بمقدار 90 ألف برميل ليصل إلى 3.26 مليون برميل، متجاوزة الحد الحالي المخصص لها.