حوارات المهندس أحمد العبد : «كونكورد» ترتفع بحجم أعمالها الى 6 مليارات جنيه .. والعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة على رأس أولوياتنا بواسطة مروة حمدان 5 أغسطس 2018 | 4:03 م كتب مروة حمدان 5 أغسطس 2018 | 4:03 م أحمد العبد، رئيس مجلس إدارة شركة كونكورد للهندسة والمقاولات النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 646 تسليم 6 أنفاق للمياه والصرف الصحى بقناة السويس قبل نهاية العام بتكلفة 800 مليون جنيه 2 مليار جنيه حجم الأعمال المسندة للشركة بـ “العلمين الجديدة” بدء تنفيذ نفق موازى للشهيد “أحمد حمدى” بالتعاون مع بتروجت بحجم أعمال 4 مليارات جنيه مليار جنيه إجمالى الاستثمارات العقارية للشركة..ونستهدف أكثر التوسع بنشاط الإنشاءات أكد أحمد العبد تحالف شركته مع “بتروجت” لتنفيذ مشروعا ضخما عبارة عن نفق يمثل إزدواج لنفق الشهيد أحمد حمدى بأطوال تبلغ 3 كم ، ومن المخطط الإنتهاء من تنفيذه خلال عامين، بتكلفة متوقعة ستصل إلى 4 مليارات جنيه. قال المهندس أحمد العبد، رئيس مجلس إدارة شركة كونكورد للهندسة والمقاولات، أن شركته تستهدف الوصول بحجم أعمالها خلال العام الجاري الى 6 مليارات جنيه مدعومها بتوسعها داخل السوق وتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة في مجال البنية التحتية بمدن القناة بالاضافة الى مشروعات سكنية في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة . وأكد أحمد العبد، أن سوق التشييد يشهد طفرة قوية فى حجم الأعمال فى ظل انفتاح العمل بالعديد من المشروعات الكبرى التى تلبى خطة الدولة الهادفة نحو تحقيق نهضة عمرانية متكاملة فى مدى زمنى قياسى، مشيرا إلى حصول القطاع على مكاسب متعددة يتمثل أبرزها فى تزايد حجم الأعمال للشركات، وتعويضها عن حالة الركود الماضية. وأوضح أن شركته تمتلك بعض المشروعات فى قطاع الاستثمار العقارى حيث تطور مشروعين عقاريين بالعين السخنة، كما تمتلك مشروع “كونكورد بلازا” السكنى بالتجمع الخامس ، بالإضافة إلى مشروع “لاجونا باى” بالسخنة، وتصل إجمالى إستثمارات الشركة بقطاع الاستثمار العقارية نحو مليار جنيه . ما هى طبيعة الأعمال التى تنفذها شركة “كونكورد” بالسوق المحلية؟ نعمل فى السوق المحلية منذ أكثر من 30 عاما ، وتتمتع الشركة بخبرة قوية فى مجال البنية التحتية وتنفذ الشركة كافة أعمال المقاولات، كما تمتلك خبرة قوية فى مجالات الأنفاق . وما هو نصيب الشركة من العمل فى المشروعات الكبرى بالدولة؟ حصلت الشركة خلال الفترة الماضية على إسنادات من الدولة للعمل فى أكبر المشروعات القائمة حاليا، و تنفذ حاليا عدة مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة بداخل المناطق السكنية والمناطق الخاصة بالمستثمرين بالإضافة إلى أعمال المرافق المتكاملة ، ويجرى إنشاء 61 عمارة سكنية تابعين لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تخاطب شرائح الاسكان فوق المتوسط ومن المقرر الإنتهاء من التسليم فى سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ 2 مبنى وزارى ضخم بالحى الحكومى، ويصل إجمالى حجم أعمال الشركة عن العمل بالعاصمة الجديدة لما يتراوح بين 10 إلى 12 مليار جنيه. كما حصلنا خلال الفترة الماضية على إسناد من الدولة بتنفيذ أعمالا للمرافق بمدينة العلمين الجديدة بثلاث مناطق وتشمل إقامة محطات للصرف ومحطات للمياه، ويتم مطالبة الشركة بالاسراع فى معدلات التنفيذ تمهيدا لإفتتاح المراحل الأولية بالمدينة خلال الصيف، كما يتم تنفيذ أعمال للمرافق المتكاملة للمنطقة التى تضم مقر مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة، ومن المقرر أن يتم إفتتاح أجزاء من العمل بالمنطقة بنهاية يونيو 2018، وتقدر تكلفة الأعمال بالعلمين الجديدة بنحو ملياري جنيه. وماذا عن مشروعات الأنفاق التى يتم تنفيذها حاليا؟ تعمل الشركة فى نوعين من مشروعات المرافق منها الأنفاق الخاصة بمرافق المياه والصرف الصحى إلى جانب الأنفاق الخاصة بالسيارات تحت قناة السويس ، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع صحارة سرابيوم – وهى عبارة عن نفقين – و تعمل على توصيل مياه الشرب لسيناء وتمر أسفل قناة السويس وجارى العمل فى المرحلة الثانية للمشروع بطاقة إجمالية تتعدى مليون متر مكعب يوميا، ويجرى العمل فى أنفاق “صحارة المحسمة” أسفل قناة السويس وتضم 4 أنفاق وتختص بتحويل مياه الصرف الزراعى والصناعى والصحى لمياه صالحة لأغراض الزراعة عن طريق المعالجة الثلاثية وبطاقة تبلغ نحو مليون متر مكعب يوميا، وتنفذ هذه المشروعات بأعماق ضخمة بنحو 60 متر تحت الأرض، وبتكلفة إجمالية للمشروعين تتخطى 800 مليون جنيه ومن المستهدف تسليمهم بنهاية 2018 الجارى. ويتم بالتحالف مع شركة “بتروجيت” تنفيذ مشروع أنفاق السيارات بالاسماعيلية أسفل قناة السويس، ويتضمن المشروع تنفيذ نفقين للسيارات تحت قناة السويس بعمق حوالى 70 متر، كما يصل طول النفق لنحو 4830 كم وتم تنفيذه بأعلى تكنولوجيا فى العالم وبإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ونجح التحالف فى إنهاء المشروع فى زمنى قياسى وغير مسبوق فى إقامة مثل هذه المشروعات الضخمة للأنفاق وما هو التوقيت المحدد للإنتهاء من تنفيذ نفقي السيارات وحجم تكلفتها ؟ من المقرر تسليم نفقى السيارات تحت قناة السويس فى أغسطس المقبل بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 12 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ النفقين خلال فترة استغرقت 3 سنوات فقط فى أعمال التنفيذ وهو معدل قياسى حيث تستغرق مشروعات الانفاق الضخمة فترات زمنية أطول تصل لنحو 9 سنوات نظرا لطبيعة الأعمال الخاصة بها والتى تتطلب تكنولوجيا حديثة فى التنفيذ، وتم توزيع الأعمال بواقع قيام كل شركة بتنفيذ نفق بالكامل ، فى مقابل تنفيذ أعمالا مشتركة فى إطار التحالف مع “بتروجيت” تشمل أعمال مداخل الأنفاق والمخارج وأعمال الكهرباء وتبطين الأنفاق، بالاضافة إلى تنفيذ أنفاق عرضية للهروب تقام بين نفقى السيارات الرئيسيين أسفل قناة السويس وهل حصلت الشركة على إسنادات جديدة خلال الفترة الحالية؟ تم تكليفنا بالتحالف مع شركة “بتروجيت” لتنفيذ مشروعا ضخما وهو إنشاء نفق جديد على غرار نفق “الشهيد أحمد حمدى”، ومن المخطط أن يكون هذا النفق بمثابة إزدواج لنفق الشهيد أحمد حمدى وهو أحد أكبر المشروعات الجديدة المسندة تحت إشراف الهيئة الهندسية للتحالف بأطوال تبلغ 3 كم ، ومن المخطط الإنتهاء من تنفيذه خلال عامين، بتكلفة متوقعة ستصل إلى 4 مليارات جنيه، حيث بدأنا بالفعل تسلم موقع المشروع وتنفيذ الأعمال الأولية وماذا عن العمل فى المدن الجديدة؟ حصلت الشركة على إسناد للعمل فى تنفيذ شبكة للبنية التحتية بمدينة المنصورة الجديدة على مساحة 10 آلاف فدان وذلك بالتعاون مع شركة المقاولون العرب والتى تنفذ جزءا بالمشروع، ويجرى العمل حاليا على الرغم من عدم إنتهاء التصميمات الكاملة للمدينة والتى تشهد أيضا تنفيذ مبانى متعددة ، حيث من المخطط للمنصورة الجديدة أن تكون مدينة سكنية سياحية خدمية وستضم أبراجا ضخمة ، ومن المتوقع أن تصل أعمال المرافق الكلية بالمدينة لما يتراوح بين 5 إلى 6 مليارات جنيه. وبرأيك ..هل ترى أن السوق المحلية سيحتاج إلى تدخل شركات أجنبية فى إطار تزايد العمل بالمشروعات الكبرى؟ لا أعتقد أن الفترة المقبلة ستتطلب تواجد شركات أجنبية للعمل بالسوق إلا فى بعض المشروعات المتخصصة والنادرة مثل مشروعات محطات الطاقة الشمسية، وبصفة عامة تعمل الشركات المصرية على تطوير أوضاعها بما يتلائم مع حجم العمل المتاح بالسوق، كما تعتمد على إضافة خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بالشركات الأجنبية فى بعض المشروعات، والدولة تمتلك كيانات قوية من الشركات لديها من الكفاءة والقدرة ما يؤهلها لتنفيذ مختلف المشروعات ،فعلى سبيل المثال تم تنفيذ مشروع حفر قناة السويس بالاستعانة ببعض الشركات الأجنبية وتم تكوين كوادر مصرية متخصصة تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات الأنفاق والتى تتم بأيادى مصرية 100%. كما أن تواجد بعض الشركات الأجنبية فى السوق لن يؤثر على حصة عمل الشركات المصرية بل على العكس سيساهم فى إكساب خبرات جديدة للشركات المصرية وهو ما يعد ظاهرة صحية جيدة للسوق، ولكن فى أغلب الأحوال لن تتمكن الشركات الأجنبية من المنافسة بشكل قوى محليا خاصة وأن السوق المصري لديه قوة ضخمة من الشركات ذات الكفاءة ومشبع بالعمالة المصرية بالاضافة إلى حجم المعدات الضخمة التى تمتلكها الشركات . وهل من المتوقع أن تتجه الدولة لطرح مشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة ؟ الفترة الحالية تشهد حجم أعمال ضخمة وفقا لخطة التنمية التى تطمح لها الدولة، ومن المتوقع إفتتاح العمل فى مزيد من المشروعات الخاصة بالتعمير والإنشاء خلال الأربعة سنوات المقبلة تنفيذا لمخططات الدولة فى القضاء على العشوائيات وبناء المدن الجديدة، فضلا عن التوجهات بتوزيع الكثافات السكانية على المدن وتأهيل البنية التحتية . وما تأثير ذلك على حركة عمل القطاع؟ من المؤكد أن شركات المقاولات ستحصد مكاسب متعددة بزيادة حجم الأعمال بالدولة، خاصة وأن غالبية الشركات حصلت على أضعاف حجم أعمالهم مقارنة بالسنوات الماضية مع بداية اتجاه الدولة لافتتاح العمل فى المشروعات القومية ودفع ذلك لقيام الشركات بتأهيل أوضاعها وتطوير إمكانيتها بما يتلائم مع إحتياجات العمل بالدولة. وما هى أبرز التحديات التى تقف أمام قطاع الإنشاءات بالدولة؟ تفرض حركة التغير الاقتصادى بعض التحديات أمام القطاع كان أبرزها تغييرات سعر العملة والتى ساهمت فى رفع أسعار وتكاليف مشروعات الإنشاءات، ومع الاستقرار الحالى للعملة يعود القطاع الى حالة من التوازن مرة أخرى على الرغم مما شهده خلال الفترة الماضية من ارتفاع فى كافة أسعار مواد البناء الخام، والتى تم تجاوز أزماتها بإصدار قانون التعويضات لمراعاة إحتياجات الشركات لفروق الأسعار . وهل هناك خطة للعمل فى نشاط الاستثمار العقارى ؟ تمتلك الشركة بعض المشروعات فى قطاع الاستثمار العقارى حيث تطور مشروعين عقاريين بالعين السخنة، كما تمتلك الشركة مشروع “كونكورد بلازا” السكنى بالتجمع الخامس ، بالإضافة إلى مشروع “لاجونا باى” بالسخنة، ومشروع آخر سكنى بالشراكة مع شركة مرسيليا العقارية ، وتصل إجمالى إستثمارات الشركة بقطاع الاستثمار العقارية نحو مليار جنيه موزعة على مشروعاتها التابعة بالقاهرة الجديدة والعين السخنة. ونركز حاليا على مضاعفة نشاط الإنشاءات ومشروعات البنية التحتية والمرافق دون الاتجاه للتوسع فى نشاط الاستثمار العقارى. وكم يبلغ إجمالى حجم الأعمال؟ يتراوح إجمالى حجم أعمال الشركة بين 5 إلى 6 مليارات جنيه سنويا، وتضم الشركة نحو 13 ألف موظف من بينهم 4 إلى 5 آلاف عامل بمشروع العاصمة الإدارية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/g71e