بنوك ومؤسسات مالية «مدير صندوق النقد» توصي الدول النامية بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بواسطة مصطفى محمود 19 يوليو 2020 | 10:48 م كتب مصطفى محمود 19 يوليو 2020 | 10:48 م شعار صندوق النقد النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 18 قالت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، إن الاقتصادات الناشئة والناميه تضررت بشكل أكبر جراء تداعيات جائحة “كورونا” – باستثناء الصين- عازية ذلك لكون الوباء نفسه يؤثر عليهم مباشرة، مشيرة إلى أن هذه الاقتصاديات تعتمد على قطاعات معينة، خاصة وأن شريحة كبيرة تنتمي لمصدري السلع والذين تضرروا من انخفاض أسعارها. وتابعت في حوارها مع برنامج ” القاهرة الان ” المذاع على فضائية “العربية الحدث” تقديم الإعلامية لميس الحديدي قائلة “بالاضافة لذلك هناك اقتصاديات تعتمد في مصادر دخلها على التحويلات المالية، ولذلك تضرررت بانخفاض معدل هذه الحوالات، بالإضافة إلى أن العديد من البلدان النامية مواردها محدودة ولا تستطيع أن تتحمل ما تحتمله الاقتصادات الكبيرة”. إقرأ أيضاً رغم تخفيض توقعات النمو… صندوق النقد: لا نزال نرى استمرار التعافي في الاقتصاد المصري صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد العالمي 3.3% في عامي 2025 و2026 صندوق النقد يتوقع 3.6% نموًا للاقتصاد المصري خلال 2025 وقالت إن نصيحتها الدائمة للأسواق الناشئة وصانعي السياسات هي ضرورة إدراك حقيقة أن الدول التي لديها أسس قوية هي الآن في وضع أفضل ناصحة صناع السياسات في تلك البلدان بعدم التأخر في تبني الإجراءات التي تبني مؤسساتهم وأنظمتهم المالية وتحقق استقرارا لبنوكهم و تضمن توافر بيئة تنافسية لديهم كي لا يعاني مجتمع الأعمال من الروتين الحكومي. وأكدت أن كل الأشياء التي كانت مهمة قبل الوباء أصبحت الآن أكثر أهمية وعلى الجميع ضرورة ضبط إيقاع بنود الانفاق العام بالشكل الصحيح. وأعربت عن قلقها من ظاهرة تسرب الأطفال من التعليم بسبب غياب رقمنة التعليم وتوفير فرص أكبر لتقليص الظاهرة عبر بناء وتقوية البنية التحتية لقطاع التعليم، مشددة على أن تجاهل فرص الاستثمار التكنولوجي في التعليم يقلل من القدرات الانتاجية للدول خلال السنوات المقبلة. كما أعربت كريستالينا أيضًا عن تفاؤلها مع تعافي أسواق النفط بعد الانتكاسة السعرية التي شهدتها في نهاية إبريل الماضي قائلة “أنه شعور مريح أن نرى أسعار البترول تبدأ في التعافي وتصل لنصف الطريق لما كانت عليه الأسعار قبل الوباء”. وتابعت “التعافي سيتوقف بالطبع على مسار التعافي الاقتصادي إجمالاً”، متوقعة أن يحقق الاقتصاد العالمي نمواً بمقدار 5.4% خلال 2021. وأوصت البلدان المصدرة للبترول بضرورة تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على قطاع واحد قائلة “هذه هي النصيحة الدائمة التي يوجهها الصندوق للدول النفطية حتى يكونوا أقل اعتماداً على قطاع واحد أثناء مواجهه الصدمات المستقبلية. ووجهت نصيحتها للحكومات عامة لاسيما النامية بضرورة الاهتمام لتقديم الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة معربة عن قلقها في حال عدم حصول قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على الدعم اللازم من قبل الحكومات قائلة “نحن قلقون إذا تم سحب الدعم فقد نرى العديد من حالات الإفلاس خصوصاً بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أننا نعتقد أن معدلات الإفلاس قد تتضاعف ثلاث مرات في غياب الإجراءات المساندة”. كما توجهت بالنصيحة لصانعي السياسات في مختلف البلدان بضرورة الاستهداف الأمثل في إدارة الدعم وفقاً للقطاعات الاكثر إحتياجاً قائلة “عند إدارة سياسات الدعم علينا التأكد من أن الجزء الأضعف من الاقتصاد يكون أول من يتلقى الدعم”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/g04j الاقتصاد العالميالتعليمالنفطتعافي الاقتصادصندوق النقدكورونا