تقارير وتحليلات تقرير _ الركود يسيطر على أسواق ” الملابس والأحذية ” رغم تخفيضات الأوكازيون والعيد بواسطة إيناس شعبان وسناء علام 6 سبتمبر 2016 | 10:08 ص كتب إيناس شعبان وسناء علام 6 سبتمبر 2016 | 10:08 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 يحيي زنانيري : 30% حركة الإقبال على الملابس رغم تزامن العيد مع الأوكازيون سلام أحمد : ” الأوكازيون ” يؤجل زيادة أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية لأكتوبر المقبل أكد عدد من الخبراء والمراقبين داخل السوق المحلية، استمرار حالة الركود وضعف مؤشرات الإقبال على شراء منتجات الملابس الجاهزة والأحذية على الرغم من بدء موسم عيد الأضحى المبارك ، وقرب بدء العام الدراسي الجديد ، مرجعين أسباب ذلك لتدني القدرة الشرائية لدى المواطنين وتراجع مستويات دخولهم . أشار الخبراء إلى وجود ارتفاع في أسعار معظم السلع نتيجة الإرتفاعات الأخيرة بسعر الدولار ، خاصة أنه يتم استيراد معظم السلع من الخارج ، والخامات اللازمة للمنتجات المصنعة بالداخل وقال يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة ، أن حركة الإقبال على الملابس لاتتجاوز الـ30% مع قدوم عيد الأضحى المبارك على الرغم من وجود الأوكازيون الصيفي ، والذي تترواح به نسبة التخفيضات مابين 5 إلى 50% . ولفت إلى أن ذلك يؤكد ضعف القوة الشرائية وتدني الحالة الاقتصادية للمواطنين ، فعلى الرغم من وجود الأوكازيون الصيفي حركة الإقبال ضعيفة، منوها أن حركة المبيعات تراجعت بنحو 50% عن نفس الفترة من العام الماضي . وأوضح زنانيري أن التجار بدأوا الأوكازيون الصيفي مبكراً حيث كانوا يأملون أن يعمل على تنشيط حركة السوق وكسر الركود ، ولكن نظرا لارتفاع الأسعار وتزامن الأوكازيون والعيد مع المدارس ،أثر سلبا ، مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية ، خاصة أن الموا طنين يعطون الأولوية لتلبية احتياجات المدارس. وأضاف أن حجم المنتجات المتداولة في السوق يغطي الطلب ويزيد خاصة في ظل ضعف الاقبال مع زيادة الاسعار، لافتا إلى استمرار تواجد البضائع المهربة داخل السوق المحلية نتيجة الضغوط التي يتم وضعها على الملابس المستوردة من زيادة التعريفة وارتفاع سعر الدولار وعدم توفيره مما أدى إلى زيادة معدلات التهريب. وشدد زنانيري على أن ارتفاع الدولار سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاع أسعار الملابس خلال الفترة المقبلة ، خاصة أن أسعار الخامات ارتفعت بنسبة تترواح مابين 40 إلى 50% مع ارتفاع الدولار ، حيث يتم استيراد نحو 50 إلى 60% من الخامات اللازمة للتصنيع ، وبالتالي يتسبب ذلك في ارتفاع المنتج النهائي وهو الملابس. وقال سلام أحمد عضو شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية ، إنه لا يوجد حتى الان أية زيادات في أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية خاصة في ظل عدم طرح الموديلات الجديدة والإكتفاء بالمنتجات المتبقية من موسم الصيف , وأوضح أن الأوكازيون ساهم في الحد من زيادة أسعار المنتجات الجلدية والأحذية حيث ترغب الشركات والمحلات في تصريف وبيع منتجاتها بدلا من بقائها في المخازن واهدار تكلفة صناعتها، لذا تلجأ إلى الاشتراك في الأوكازيون ووضع نسب تخفيضات بين 25-30% على الموديلات الحديثة وما يتراوح بين 50 – 60% على الموديلات الأقدم. وأضاف أحمد أنه مع بداية الموسم الجديد ” الخريف ” والمدارس سوف تشهد ارتفاع أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية بنسب زيادة لن تقل عن 20-30% ، مرجعا ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار بصورة غير طبيعية بما انعكس على أسعار مستلزمات الانتاج فضلا عن زيادة سعر الكهرباء والمياه والعمالة فضلا عن انتظار ما تسفر عنه تطبيق ضريبة القيمة المضافة. وأشار إلى أن أسعار مستلزمات الانتاج تتزايد بصورة يومية ولاكثر من مرة واحدة في اليوم ، موضحا أن لا احد يستطيع تحمل حجم الزيادة وسوف يتم تحميلها عن المستهلك النهائي . وتوقع أحمد عدم وجود اقبال على الشراء قبل بدء عيد الاضحى المبارك بالشكل الذي يرضي طموحات المنتجين والتجار، بينما سوف يزداد الحجم ليصل الي 70% قبيل موسم المدارس اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fu4v