شركات التأمين المغربية تطلق مجمعة للأخطار الطبيعية بحدود 300 مليون دولار للخطر الواحد

أطلق سوق التأمين المغربية مجمعة تأمين لتغطية 3 أخطار طبيعية إلى جانب الإرهاب بحدود تغطية 300 مليون دولار للخطر الواحد.

قال بشير بادو المدير العام للإتحاد العربى للتأمين وإعادة التأمين خلال استعراضه لتجربة السوق المغرية فى تأمين المخاطر الطبيعية على هامش الندوة العربية الشمول المالى والتأمين المستدام إن الحد الأقصى لتغطية الحادث الواحد من الأخطار الطبيعية تم تحديده وفقا الملاءة المالية لكل شركة، وأن مجموع الأخطار المجمعة لا يزيد عن 900 مليون دولار.

أضاف أن المغرب استحدثت وثيقة لتغطية الأخطار الطبيعية تتضمن ثالثة تغطيات رئيسى تشمل الفيضانات والزلازل وتسونامى بخلاف خطر الإرهاب، ويتم ترتيب إتفاقيات إعادة التأمين لتلك النوعية من المخاطر عبر 5 شركات إعادة تأمين عالمية منها سكور رى،وهانوفر رى ،وسويس رى،تتولى الحكومة المغربية تسهيل توقيع تلك الاتفاقيات بين الشركات المحلية والشركات العالمية .

وحددت الحكومة المغربية 50 مليون دولار كحد احتفاظ من الخطر الواحد بالشركة المحلية، مقابل250مليون دولار يتم إسنادها  لإحدى شركات الإعادة العالمية.

وبحسب المدير العام للإتحاد العربى للتأمين، تعرضت المغرب للعديد من مخاطر الطبيعة على امتداد تاريخها بداية من إعصار تسونامي التى تعرضت له عام 1755، وزلزال أغادير الذى دمر  المدينة كلها،إضافة إلى الفيضانات التى تعرضت لها على مدى ثلاث سنوات متتالية أعوام 2008 و2009، و2010، فضلا عن زلزال الحسيمة الذى تسبب فى وفاة 600 قتيلا.

ولفت بادو إلى تأسيس الحكومة المغربية لصندوق ضمان لتغطية تلك المخاطر يتم تمويله مت خلال رسوم على وثائق التأمين  المصدرة بالسوق،ورسوم أخرى، لتعويض الحالات المماثلة من الأخطار الطبيعية للمؤسسات التى لا تمتلك وثائق لتغطية تلك المخاطر، لافتا إلى الاتجاه لتغطية تلك المخاطر إحباريا بالسوق المغرية.

تابع : “يوجد بالسوق المغربى حاليا حكومة من التغطيات الإجبارية حاليا منها تغطية السيارات، والتأمين الصحى على المواطنين”.