مصر تسعي للاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 20% بحلول 2020

3

قال د. محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، امس السبت، أن بلاده تسعي لأن تساهم الطاقة المتجددة بنحو 20% من مزيج الطاقة التي تستخدمها البلاد بحلول عام 2020.

 

وأضاف شاكر، في تصريحات على هامش الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة المنعقد بأبوظبي، والذى فاز برأسته، ان مصر تعتمد بنسبة 9% فقط علي الطاقة الشمسية و طاقة الرياح، لافتا إلى وجود خطة تطويرية تمتد حتي عام 2022، وضعت كل التصورات الخاصة بالطاقة مع التركيز على الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة.

 

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في مطلع العام الماضي، إن بلاده تخطط لبناء محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في السنوات الثلاث القادمة بطاقة إجمالية 4300 ميجاوات.

 

وقال الوزير أن هناك خطة تهدف إلى توفير نحو 6 الاف ميجا وات من الكهرباء بهدف الاستجابة للطلب المتزايد ومواجهة انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، مشيرا إلى ان قطاع الطاقة في مصر يواجه العديد من التحديات منها غياب السياسات الداعمة وآليات التمويل المستدامة.

 

وتسعى مصر التي يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة لتنويع مصادرها من الطاقة في ظل احتياجاتها المتزايدة للكهرباء.

 

وأضاف شاكر، ان هناك خطة أيضا من أجل تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تنفيذ المشاريع، مشيرا إلى أن الدولة وضعت الاطار العام من خلال تخصيص الاراضي لتلك المشاريع وخصصت مساحة 8 آلاف متر مربع للجزء الأول من مخطط الطاقة المتجددة.

 

وقال وزير الكهرباء المصري، أن الحكومة ملتزمة بدعم المستثمرين بعدما قامت بإدخال عدة اصلاحات بالقطاع، وأصدرت قانون خاص بإدارة وتشغيل وصيانة محطات توليد الطاقة المتجددة عبر القطاع الخاص .

 

وأشار شاكر إلي وجود خطة للعمل على المستوى الاقليمي وتشمل الربط مع المملكة العربية السعودية من أجل تيسير الربط الشبكي لنقل 300 ميجاوات قبل عام 2018.

 

كانت حكومتا السعودية ومصر قد وقعا في يونيو 2013 مذكرة تفاهم للربط الكهربائي بين البلدين في أولى الخطوات نحو تنفيذ مشروع تقدر تكلفته بنحو 1.6 مليار دولار لتبادل الطاقة بين البلدين، وستبلغ سعة خط الربط الكهربائي بين البلدين ثلاثة آلاف ميجاوات.

 

وسيمتد خط الربط بطول 1320 كيلومترا منها 820 كيلومترا في السعودية و480 كيلومترا في مصر و20 كيلومترا عبارة عن كابل بحري يعبر خليج العقبة.