عاجل «أرامكو» تُعيد الجاذبية الاستثمارية للأسواق الناشئة.. وتجربة ناجحة لتنفيذ«الطروحات الحكومية» بواسطة أموال الغد 16 ديسمبر 2019 | 12:37 م كتب أموال الغد 16 ديسمبر 2019 | 12:37 م شعار شركة أرامكو السعودية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد خبراء سوق المال أن طرح أرامكو بالسوق السعودي حمل بين طياته تأثير مباشر على الأسواق الناشئة بشكل عام وعلى السوق المصرية بكشل خاص، من خلال سيطرة حالة من الترقب سواء علي صعيد التعاملات السوقية بالإضافة إلي خطط التطوير المستهدفة والجدول الزمني لبرنامج الطروحات الحكومية. أضاف الخبراء أن اهتمام بنوك الاستثمار العالمية وشريحة المتعاملين والمؤسسات الخارجيين بطرح أرامكو تسبب بصورة غير مباشرة في تأجيل خطوات تنفيذ برنامج الطروحات تمهيدًا لاختيار توقيت مناسب يدعم قدرة السوق علي جني ثمار برنامج الطروحات الحكومية ودعم خطط التطوير وبيئة التداول المستهدفة. ويعتبر اكتتاب شركة «أرامكو السعودية» الأكبر في تاريخ السوق السعودي والأكبر في التاريخ عالميًا، لتجاوزه طرح الشركة الصينية «علي بابا» والذي جمعت في طرحها الأول ببورصة نيويورك في 2014 حوالي 25 مليار دولار . وأوضح الخبراء أن السوق تتطلب خلال مرحلة ما بعد أرامكو عدد من المتطلبات الممثلة في جدول زمني لبرنامج الطروحات الحكومية، مع وضع طرح «ارامكو» بعين الاعتبار قبل تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية ودراسة آليات تنفيذ هذا الطرح و سبل الترويج له والتي نجحت في جعل السوق السعودي على رأس أوليات المؤسسات العربية والاجنبية بالفترة الأخيرة، بالإضافة لضرورة دعم السوق المصرية بحزمة من الآليات وأدوات بالتزامن مع تبيسط إجراءات الطرح، وذلك بالتزامن مع استكمال البنك المركزي في سياسته التوسعية والاستمرار في خفض أسعار الفائدة. ومن جانبه توقع مصطفى جاد، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس أن يؤثر نجاح طرح شركة أرمكو- السعودية باعتباره أحد أضخم الطرحات التي ستشهدها السوق السعودية، والأسواق العالمية، سيؤثر بصورة إيجابية على على النظرة العامة للأسواق الناشئة ومدى اهتمام المؤسسات المالية والمستثمرين الأجانب لضخ مزيد من السيولة والاستثمارات بهذة الأسواق. وتؤكد الأرقام أيضا أن أرامكو تسير في طريق اعتلاء قمة الشركات العالمية، حيث ستصبح الشركة الأكثر قيمة وربحية أيضاً على مستوى العالم، متفوقة على عملاق التكنولوجيا الأمريكي أبل، حيث تراوح التقييم الأولي للشركة بين 1.6 و1.7 تريليون دولار. وأشار جاد لمشاركة بنك استثمار «هيرميس» في طرح شركة أرامكو السعودية بالتعاون مع مجموعة من بنوك الاستثمار العالمية، ممثلة في بنوك أوف أمريكا، وسيتي جروب، وكريديه سويس، وجولد مان ساكس، واتش اس بي سي، و جي بي مورجان، ومورجان ستانلي، وان سي بي كابيتال، وسامبا، وهي البنوك الرئيسية المنظمة للطرح. وأكد أن حجم الطرح ونجاحه في جذب سيولة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية سيزيد بدوره من حصة الأسواق الناشئه من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، لاسيما السوق المصرية بدعم البدء في جني ثمار الاصلاحات الاقتصادية بالإضافة إلى لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الطروحات الحكومية، فضلًا عن الاهتمام الواضح من قبل الدولة بسوق المال والتأكيد على دوره في توفير التمويل اللزمة لرشيحة كبيرة من الشركات. وعلى صعيد برنامج الطروحات الحكومية، أشار الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس، إن شركته تعمل ععلى طرح حصص من شركتين حكوميتين هما الإسكندرية لتداول الحاويات وبنك القاهرة، وذلك ضمن المرحلةالثانية لبرنامج الطروحات الحكومية المستهدف بدء تنفيذه خلال الربع الأول من العام المقبل، متوقعًا أن يجذب كل طرح منهم المزيد من السيولة الأجنبية للبورصة المصرية، وسيكون الطرح الأكبر بالبورصة منذ طرح المصرية للاتصالات. وقال أحمد هشام، نائب رئيس قطاع البحوث للمؤسسات المالية لشركة بلتون المالية القابضة أن أسواق المنطقة تشهد تغيرات كبيرة خلال الفترات الأخيرة سواء علي صعيد الطروحات أوالمتغيرات السوقية، مؤكدًا أن تلك التطورات من شأنها دعم نشاط تلك الأسواق واجتذاب شريحة جديدة من المتعاملين مثل التطورات الإيجابية التي يشهدها السوق السعودي بدعم من طرح شركة «أرامكو» بالإضافة إلى السوق الكويتي عقب انضمامه إلى مؤشر مروجان ستانلي. أوضح أن معدلات التدفق على طرح أرامكو ستؤثر بصورة ايجابية علي صعيد النظرة الإيجابية للمتعاملين نحو زيادة استثماراتهم بالسوق السعودي خلال الفترات المقبلة. وأكد نائب رئيس قطاع البحوث للمؤسسات المالية لشركة بلتون المالية القابضة أن تلك التطورات تدعم النظرة الايجابية للمستثمرين الخارجيين لأسواق المنطقة ومنها السوق المصرية والذي سيشهد نشاط عدد من القطاعات خلال العام المقبل . أضاف أن أبرز القطاعات تتمثل في قطاعات الخدمات المالية، الصحة بجانب عدد من الشركات المدرجة بالقطاع العقاري، وذلك بدعم من تحسن المؤشرات الخاصة بالمنظومة الاقتصادية والاستمرار نحو تخفيض أسعار الفائدة، مُشيرًا أن السوق المصري يشهد تحسنًا كببرًا بدعم من السياسة النقدية التوسعية للبنك المركزي بالاضافة إلى قرار الحكومة بخفض أسعار الغاز على المصانع. وقال محمد رضا، المدير الإقليمي لبنك الاستثمار سوليد كابيتال أن النجاح الكبير الذي حققه طرح أرامكو وقدرته على جذب السيولة الأجنبية وتصدر القائمة الاستثمارية لأغلب المؤسسات والمستثمرين يعتبر رؤية ومقياس ناجح لابد من الإمتثال ودراسته قبل تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الطروحات الحكومية، لاسيما فيما يتعلق بإدارة الطرح واختيار التوقيت المناسب لفتح الإكتتاب العام فضلًا عن الترويج للطرح وقدرته على تصدر المشهد الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة وقدرته على سحب البساط من كافة أسواق الخليج وتصدر السوق السعودي للمشهد . أوضح أن تأجيل برنامج الطروحات الحكومية يعتبر قرار إيجابي خلال المدى القصير بالتزامن مع توجه شريحة المستثمرين العرب للسوق السعودي خلال الفترة الحالية للاستثمار في أكبر طرح متوقع أن تشهده الاسواق العالمية خلال العام المقبل، عقب إتمام الطرح بالسوق السعودي. أشار للتطور الذي شهده السوق السعودي بعد أن كان الاستثمار مقتصر على المستثمرين السعوديين فقط ومن ثم تطوره ليشمل المستثمرين الأجانب المقيمين بالسوق السعودي، وبالتبعية فتح الباب أمام الاستثمار الأجنبية بكافة أشكالها، ذلك الأمر الذي أثر بالسلب وبصورة مباشرة على السوق الإماراتي والسوق المصري، خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع الاهتمام الواضح للمستثمرين الأجانب بالسوق السعودي ورغبتهم لضخ المزيد من السيولة بدعم الأوراق المالية القوية المتداولة والتطور في أدوات وآليات التداول والمعايير الواضحة للاستثمار. وتوقع استمرار نشاط السوق السعودي لاسيما عقب إنتهاء طرح أرامكو، وقدرته على زيادة حصته من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة خلال الفترة المقبلة، وفي المقابل انخفاض حصة الأسواق الأخرى لاسيما أسواق الإمارات والسوق المصرية. وفي سياق متصل أكد الرئيس الإقليمى لسوليد كابيتال – مصر، على ضرورة وضع جدول زمن محدد لبرنماج الطروحات الحكومية بالتزامن مع وجود خطة واضحة للإدارة والترويج، موضحًا أن التخبط فى تنفيذ البرنامج وعدم وضوح الرؤية المنفذة له أو آليات العمل التى تساعد على نجاحه، افتقد البرنامج للمصداقية من قبل كل أطراف السوق خاصة شريحة المؤسسات الأجنبية، مؤكدًا أن البورصة المصرية قد عوَّلت على الطروحات الحكومية منذ بدء الإعلان عنها كمحور رئيسى لاستعادتها لسيولتها المفقودة وتعزيز قاعدة المستثمرين وتنشيط أحجام التداولات بما يتناسب مع حجم السوق ودوره الاستثمارى. قال أحمد هشام، نائب رئيس قطاع البحوث للمؤسسات المالية لشركة بلتون المالية القابضة أن أسواق المنطقة تشهد تغيرات كبيرة خلال الفترات الأخيرة سواء علي صعيد الطروحات أوالمتغيرات السوقية، مؤكدًا أن تلك التطورات من شأنها دعم نشاط تلك الأسواق واجتذاب شريحة جديدة من المتعاملين مثل التطورات الإيجابية التي يشهدها السوق السعودي بدعم من طرح شركة «أرامكو» بالإضافة إلى السوق الكويتي عقب انضمامه إلى مؤشر مروجان ستانلي. أوضح أن معدلات التدفق على طرح أرامكو ستؤثر بصورة ايجابية علي صعيد النظرة الإيجابية للمتعاملين نحو زيادة استثماراتهم بالسوق السعودي خلال الفترات المقبلة. وأكد نائب رئيس قطاع البحوث للمؤسسات المالية لشركة بلتون المالية القابضة أن تلك التطورات تدعم النظرة الايجابية للمستثمرين الخارجيين لأسواق المنطقة ومنها السوق المصرية والذي سيشهد نشاط عدد من القطاعات خلال العام المقبل . أضاف أن أبرز القطاعات تتمثل في قطاعات الخدمات المالية، الصحة بجانب عدد من الشركات المدرجة بالقطاع العقاري، وذلك بدعم من تحسن المؤشرات الخاصة بالمنظومة الاقتصادية والاستمرار نحو تخفيض أسعار الفائدة، مُشيرًا أن السوق المصري يشهد تحسنًا كببرًا بدعم من السياسة النقدية التوسعية للبنك المركزي بالاضافة إلى قرار الحكومة بخفض أسعار الغاز على المصانع. «أرامكو» في سطور تأسست شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” في المملكة العربية السعودية بموجب مرسوم ملكي بتاريخ 13 نوفمبر 1988 وهي مملوكة بالكامل للحكومة السعودية برأس مال 60 مليار ريال مدفوعة بالكامل، مقسمة على 200 مليار سهم عادي بدون قيمة اسمية، ولن يؤثر الطرح على رأسمالها وإجمالي عدد الأسهم المصدرة. وفي عام 1993، آلت للشركة موجودات وأعمال الشركة العربية السعودية للتسويق والتكرير “سمارك”، وهي شركة مملوكة للحكومة وتعمل داخل المملكة في مجال التكرير وتسويق المنتجات في الأسواق العالمية، ولها مشاريع مشتركة مع “شل” و”ساسرف” و”موبيل” التي أصبحت فيما بعد تسمى “إكسون موبيل”. ودخلت الشركة بعد ذلك في مشاريع إضافية مع كل من: داو “صدارة” ولانكسيس “أرلانكسيو” وبتروناس “بريفكيم” وسينوبك “ياسرف” وسوميتومو “بترورابغ” وتوتال “ساتورب وشل “موتيفا ” وموبيل “لوبريف” والتي استحوذت شركة جدوى للاستثمار الصناعي على حصة فيها. واستحوذت الشركة في مايو 2017 على كامل ملكية “موتيفا” التي كانت مشروعًا مشتركا مع “شل” وأرلانكسيو “شركة زميلة سابقة في شراكة مع شركة لانكسيس” في 31 ديسمبر 2018. واكتسب شركة “أرامكو” صفة شركة مساهمة سعودية في يناير 2018 بموجب النظام الأساسي للشركة ومقرها الرئيسي مدينة الظهران. ويتعلق الغرض الأساسي للشركة في مزاولة جميع أوجه الأنشطة التي تتعلق بمجالات الطاقة بما في ذلك صناعة المواد الهيدروكربونية والكيميائية وغيرها من الصناعات المرتبطة بها والمكملة لها أو أي نشاط أخر داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها. ووفقاً لبيانات رسمية، فقد وصلت أرباح أرامكو إلى 416.5 مليار ريال (نحو 111.1 مليار دولار) بزيادة نسبتها 46.3% مقارنة بعام 2018، كما قفزت الإيرادات إلى 1.18 تريليون ريال بزيادة قدرها 143.3% عن إيرادات 2018. وبلغت أرباح أرامكو عملاق النفط السعودي نحو 3.9 ضعف أرباح الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، التي تقدر بـ106 مليارات ريال (نحو 28.3 مليار دولار). اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/estd