الأسهم الأمريكية تتباين.. وداو جونز يسجل أدنى إغلاق خلال 4 أشهر

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة تداولات الأربعاء، في ظل تقييم الأسواق توقعات التشديد النقدي مع التشكيك في تجنب الحكومة الأمريكية للإغلاق خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وأصبحت علاوة سندات الخزانة لأجل 10 سنوات -مقدار تعويض مستثمري السندات مقابل الاحتفاظ بالديون طويلة الأجل-، إيجابية للمرة الأولى منذ يونيو 2021، مما يشير إلى أن الأسواق تراهن على أسعار الفائدة المرتفعة، بحسب بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

وأظهر مؤشر “الخوف والجشع” الذي تنشره شبكة “سي إن إن”، أن المستثمرين الأمريكيين في مرحلة “الخوف الشديد” للمرة الأولى منذ 15 مارس، حين عانت الأسواق من تداعيات انهيار “سيليكون فالي بنك”، بالتزامن مع تسجيل مؤشر تقلبات السوق “فيكس” أعلى مستوى له منذ 25 مايو.

وفي نهاية التداولات، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2% أو 68 نقطة إلى 33550 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ جلسة الأول من يونيو الماضي.

وفي حين استقر مؤشر “S&P 500” عند 4274 نقطة، ارتفع مؤشر “ناسداك” بنحو 0.2% بما يعادل 29 نقطة عند 13092 نقطة.

ووفقًا لمسح حديث أجرته شبكة “سي إن بي سي”، يعتقد أكثر من 60% من المشاركين في المسح أن المكاسب التي حققها سوق الأسهم هذا العام، كانت مجرد ارتداد عن السوق الهابط الذي بدأ في وقت سابق، وهذا ينذر بمزيد من الضعف، فيما يرى 39% منهم أن السوق يتجه نحو مسار صاعد جديد بالفعل.

وبحسب جمعية مصرفيي الرهن العقاري، تراجع حجم طلبات الرهن العقاري بنسبة 1.3% على أساس معدل موسميا خلال الأسبوع الماضي، مع زيادة معدلات الرهن العقاري لمدة 30 عامًا إلى 7.41%، وهو أعلى معدل منذ ديسمبر 2000.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.2% إلى 446.9 نقطة، مع تراجع قطاع السيارات، وهو أدنى مستوى منذ جلسة 28 مارس الماضي.

وفي حين استقر “كاك” الفرنسي عند 7071 نقطة، انخفض “داكس” الألماني بنسبة 0.25% مسجلًا 15217 نقطة، وهبط “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.45% عند 7593 نقطة.

وفي اليابان، أغلق مؤشر “نيكي” الجلسة مرتفعًا بنسبة 0.2% إلى 32371 نقطة، كما زاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% إلى 2379 نقطة.