طاقة رئيس هيئة المحطات النووية: تشغيل وحدة المفاعل الأولى بالضبعة في 2028 بواسطة محمود شعبان 5 يناير 2025 | 2:41 م كتب محمود شعبان 5 يناير 2025 | 2:41 م رئيس هيئة المحطات النووية، أمجد الوكيل النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 112 محطة الضبعة ستُمثل 7% من السعة الكلية لشبكة الكهرباء في مصر لدينا عقد لتوريد الوقود النووي للضبعة لتشغيل المفاعلات تطوير الصناعة المصرية من أولويات البرنامج النووي للاستخدامات السلمية صرح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أنه من المخطط وفق الخطة الزمنية المقررة لمشروع الضبعة النووي، أن يتم بدء أعمال اختبارات التدشين للوحدة الأولى في الربع الرابع من عام 2027 على أن تنطلق أعمال التدشين لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028. وقال الوكيل لـ “أموال الغد” إنه سيتوالى تدشين وحدات مشروع الضبعة النووي إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة عام 2030 على أن ينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة التي سوف تمتد لأكثر من ستون عاماً لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة. إقرأ أيضاً وزير الكهرباء يجتمع برئيس هيئة المحطات النووية لمتابعة لمستجدات محطة الضبعة هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة «روساتوم» تبدأ التشغيل التجريبي لمنشأة تصنيع الوقود السريع وبالنسبة للوقود النووي أكد أن هناك عقد لتوريد الوقود النووي لمحطة الضبعة ضمن حزم عقود المشروع، وذلك لإمدادات الوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعلات الضبعة، وهناك أيضًا استراتيجية لتأميــن خطط الإمداد طويلة الأجل بالوقود النووي “الإستراتيجية المصرية لتأميــن خطط الإمداد طويلة الأجل بالوقود النووي”. تنظر الحكومة إلى مشروع الضبعة النووي باعتباره قاطرة التنمية داخل قطاع الطاقة.. برؤيتك ماذا يُضيف المشروع إلى مصر؟ يمثل تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر، حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع. إذ يهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم. كما يعد مشروع محطة الضبعة عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، ورؤية مصر 2030، ويُعزز تنفيذ محطة الضبعة من إنتاج وتوليد طاقة كهربائية عالية تساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، كما يعتبر المشروع أساس لتنمية اقتصادية مستقرة بجانب كونه مصدر طاقة نظيف خال من انبعاثات الكربون. تم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة خلال الفترة الماضية.. فما هي مراحل التنفيذ خلال 2025؟ يتم حالياً استكمال تصنيع وتركيب هيكل الاحتواء الداخلي لكل من مباني المفاعلات النووية للوحدات الأولى والثانية والثالثة في محطة الضبعة النووية. ومن المتوقع وصول وعاء المفاعل (Reactor vessel) للوحدة الأولى إلى موقع الضبعة خلال النصف الثاني من عام 2025، ما يمثل خطوة هامة نحو تقدم المشروع. بالإضافة إلى ذلك، يتم حالياً تصنيع المعدات طويلة الأجل الخاصة بالأربع وحدات النووية، مثل أوعية المفاعل، مولدات البخار، والضاغط (Steam generator، pressurizer، turbine) لكل الوحدات النووية بموقع الضبعة. ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه المعدات خلال العام القادم، ما يعزز من جاهزية المشروع ويسهم في تحقيق أهدافه الطموحة في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة النووية في مصر، ويعكس هذا التقدم التزامنا الراسخ بتحقيق مشروع الضبعة النووي وفقاً للجدول الزمني المحدد وبتنسيق كامل مع شركائنا الدوليين لضمان النجاح والتميز في كل مراحل المشروع. وما هي نسب تنفيذ المشروع حاليًا والمستهدفة الوصول إليه بنهاية 2025؟ لقد انتقلنا بالمشروع من المرحلة التحضيرية إلى مرحلة الإنشاءات الكبرى، فهناك تطورات متقدمة بمشروع محطة الضبعة النووية، وتتقدم مسيرة إنجازات المشروع النووي المصري بخطوات ثابتة في جميع جوانب المشروع، بما في ذلك الإنشاءات والتركيبات وتصنيع المعدات ومراجعة التصميمات وتدريب الكوادر البشرية. ونعمل على تسريع الأعمال لضمان التسليم في الوقت المحدد، هذا ويتم إنشاء محطة الضبعة النووية وفق جدول زمني محدد وبأعلى معايير الأمان والجودة، مع متابعة دقيقة للمخططات الزمنية واتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة. وقد تمكنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من الحفاظ على وتيرة متطورة في تنفيذ المشروع، بفضل الدعم القوي من القيادة السياسية والجهود المخلصة لجميع أعضاء فريق المشروع. وتم تحقيق عدد من الإنجازات البارزة في مسار تنفيذ المشروع سواء على مستوى التراخيص المشروع وتصنيع المعدات والإنشاءات والتركيبات وتدريب الكوادر الفنية. فمشروع المحطة النووية بالضبعة انطلق إلى مرحلة الإنشاءات الكبرى وذلك بعد أن حققت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إتمام أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى في 20 يوليو 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية في 19 نوفمبر 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة في 3 مايو 2023، والصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة في 23 يناير 2024 ووضع حجر الأساس لإعلان دخول مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بوحداته الأربعة إلى مرحلة الإنشاءات الكبرى. كما تم أيضا في 2024 في نهاية شهر أكتوبر الماضي إنجازًا جديدًا في المشروع النووي، حيث تم بنجاح الانتهاء من تركيب جميع شرائح المستوى الأول من مبنى الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة النووية الثانية في محطة الضبعة النووية. يُعتبر هذا المبنى أحد العناصر الأساسية في وحدة الطاقة النووية، حيث يضمن السلامة النووية والبيئية للمنشأة، ويعمل على منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة في حال حدوث أي طارئ في المحطة النووية. وعلى مستوى تركيب المعدات الثقيلة فقد تم في 2024 في السادس من أكتوبر 2024 تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، ومنذ أيام قليلة بالتزامن مع عيد الطاقة النووية الرابع في التاسع عشر من نوفمبر 2024 تم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. وعام 2025 سيشهد تطور كبير في أعمال الإنشاءات والتركيبات وتصنيع المعدات ونحن متمسكين بأهدافنا ونسعى لتحقيق مستهدفاتنا لعام 2025. كيف سيتم العمل على توطين تكنولوجيا الطاقة النووية في مصر؟ تطوير الصناعة المصرية من أهم أهداف البرنامج النووي المصري للاستخدامات السلمية من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي من الوحدة الأولى وحتى الرابعة طبقاً لخطة واضحة يلتزم بها الجانب الروسي. فمشروع محطة الضبعة النووية يعزز الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل، ما سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تتطلبها صناعة المكونات النووية والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع. كما تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة الأولى والثانية بنسبة لا تقل 20-25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة لا تقل 30 – 35%. ومتى سيبدأ تشغيل الوحدة الأولى من المحطة ومتى سيكتمل تشغيل الـ 4 وحدات؟ من المخطط وفق الخطة الزمنية المقررة أن يتم بدء أعمال اختبارات التدشين للوحدة الأولى في الربع الرابع من عام 2027 وسوف يتم التدشين لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028، وسوف يتوالى تدشين الوحدات إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة عام 2030 وسيتنقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة التي سوف تمتد لأكثر من ستون عاماً لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة. وكم ستمثل نسب الطاقة النووية من مزيج الطاقة في مصر باكتمال مراحل التشغيل؟ مصر تعمل على تنويع مصادر الطاقة لديها، وخاصةً بعد تشغيل المفاعلات النووية، ويُتوقع أن تسهم هذه الطاقة بشكل كبير في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق الاستدامة. وستنتج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء نحو 4800 ميجاوات كهرباء، فمن ضمن خطط مصر المستقبلية ورؤية مصر 2030 تضمين الطاقة النووية ضمن مزيج الطاقة وبحلول عام 2030 سوف تساهم محطة الضبعة للطاقة النووية بعد توصيلها بشبكة الكهرباء 7% من السعة الكلية لشبكة الكهرباء. كم سيوفر المشروع من الغاز الطبيعي للدولة باكتمال تشغيله؟ محطة الضبعة النووية ستوفر لمصر أكثر من 7 مليارات متر مكعب من استهلاك الغاز سنوياً في إنتاج الطاقة الكهربائية، وفقاً للتقديرات، فمن مزايا وفوائد الطاقة النووية؛ قدرتها الإنتاجية الكبيرة في توليد الطاقة فبانتهاء محطة الضبعة النووية سيتم إضافة أكثر من 35 مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء سنويا بتكلفة منخفضة، هذا بالإضافة إلى أن إنتاج الكهرباء من محطات القوى النووية يعمل على خفض تكلفة وحدة الطاقة المولدة وبالتالي إحداث انخفاض نسبى في أسعار الكهرباء فضلاً عن استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء يحافظ على البيئة مما سيؤدي إلى خفض الاعتمادات اللازمة لنظافة البيئة وللمحافظة على صحة الإنسان. كما أن توليد الكهرباء من الطاقة النووية سيؤدى إلى الحفاظ على موارد الطاقة من البترول والغاز الطبيعي وتعظيم القيمة المضافة منهم من خلال استخدام البترول والغاز الطبيعي كمادة خام لا بديل لها في الصناعات البتروكيميائية والأسمدة، ونتيجة التوليد من محطة الضبعة للطاقة النووية سنتجنب ما مقدار 15 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويا حيث ستوفر محطة الضبعة النووية حرق ما لا يقل عن 7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً. عقود المشروع تتضمن الالتزام بتوريد الوقود النووي لمحطة الضبعة من خلال شركة الوقود.. فما هي التفاصيل؟ تشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) – عقد توريد الوقود طويل الأجل على المدى العمر التشغيلي للمحطة – عقد دعم التشغيل والصيانة – عقد تخزين الوقود المستنفد) فبالنسبة للوقود النووي هناك عقد لتوريد الوقود النووي لمحطة الضبعة ضمن حزم عقود المشروع، وذلك لإمدادات الوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعلات الضبعة، ولدينا أيضًا استراتيجية لتأميــن خطط الإمداد طويلة الأجل بالوقود النووي “الإستراتيجية المصرية لتأميــن خطط الإمداد طويلة الأجل بالوقود النووي”. وما هي المواصفات الخاصة التي طلبتها مصر في محطة الضبعة النووية؟ محطة الضبعة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا فالتكنولوجيا المستخدمة لمحطة الضبعة النووية تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+) وهي التكنولوجيا الأعلى حاليًا والتي تتميز بأعلى مستويات الأمان النووي إذ أن معدل انصهار قلب المفاعل أقل من 1 إلى 10 مليون مفاعل في السنة، كما تتبع فلسفة الدفاع من العمق والتي تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد علي وجود الطاقة الكهربية فضلًا على اعتمادها على التكرارية في نظم الحماية واستخدام أنظمة أمان سلبية لا تعتمد علي توافر الطاقة الكهربية وانما تعتمد علي الظواهر الطبيعية مثل الجاذبية الأرضية والسريان الطبيعي للسوائل كما ان المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 400 طن وتسير بسرعة 100 متر على الثانية كما يستطيع تحمل تسونامي حتى ارتفاع 14 متر ويتحمل الزلازل حتى عجلة زلزالية 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية ويستطيع تحمل الأعاصير والرياح. ومحطة الضبعة تم تصميمها لتحتوي على أربعة قنوات أمان معزولين عزلاً تاماً، كل قناه مزودة بنظم أمان سلبية لا تعتمد علي وجود الطاقة الكهربية قادرة على استعادة الوضع الطبيعي للتشغيل، وفى حالة فشل القناة تعمل الأخرى فضلا عن هذا يتميز تصميم المفاعل الروسي أنه مزود بماسك أو مصيدة لقلب المفاعل (core catcher) لاحتواء قلب المفاعل والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله وذلك حال حدوث حادث جسيم أدى إلى انصهار قلب المفاعل وبذلك لا يسمح بتسرب تلك المواد الى البيئة المحيطة. وما هي نسب المكون المحلي المستهدفة في محطة الضبعة؟ تم الاتفاق مع الجانب الروسي وفق العقود المبرمة على أن تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة الأولى والثانية بنسبة 20-25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة 30-35%. وهناك عدد من الشركات المصرية تقوم بتنفيذ بعض أعمال الإنشاء حاليًا بالموقع، وشركات أخرى تقوم ببعض أعمال التوريدات اللازمة للمشروع ونوصي مرارًا وتكرارًا على ضرورة تواجد الشركات المصرية المحلية في المشروع النووي ونحن ندعم جميع الشركات المصرية ونقف على مسافة واحدة مع الجميع. كما قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مع الجانب الروسي بإنشاء لجنة للمشاركة المحلية لتذليل العقبات أمام دخول المكون المصري وهناك موقع إلكتروني مخصص لتسجيل الشركات التي ترغب في العمل بالمشروع حيث تقوم الشركة بتسجيل اسمها وتقديم معلومات عنها والمشروعات التي نفذتها من قبل، وتتم عمليات التقييم بالتعاون مع الجانب الروسي لكافة المشاركين من المقاولين المصريين حيث أن المقاول العام الروسي هو المسئول عن اختيار مقاولي الباطن بالمشروع. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/eqsx التنمية المستدامةالطاقة النوويةتوليد الكهرباءمحطة الضبعة قد يعجبك أيضا وزير الكهرباء يجتمع برئيس هيئة المحطات النووية لمتابعة لمستجدات محطة الضبعة 6 يناير 2025 | 2:34 م هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة 3 يناير 2025 | 9:33 م «روساتوم» تبدأ التشغيل التجريبي لمنشأة تصنيع الوقود السريع 29 ديسمبر 2024 | 9:56 م ارتفاع إنتاج مصر من الطاقات الجديدة والمتجددة بنحو 9.3% خلال 2023/2024 29 ديسمبر 2024 | 8:33 م رئيس هيئة المحطات النووية: 35% نسبة المكون المحلي بوحدتي الضبعة الثالثة والرابعة 18 ديسمبر 2024 | 2:32 م كونتكت للوساطة التأمينية تتعاون مع «إنجازات» لدعم صغار المزارعين 15 ديسمبر 2024 | 11:41 ص