«الأعلى للمستشفيات الجامعية»: افتتاح 7 مستشفيات جديدة بتكلفة تتخطى 3 مليارات جنيه خلال العام الجاري

كشف د. حسام عبدالغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أنه من المستهدف الانتهاء من تجهيز 7 مستشفيات جديدة وافتتاحهم قبل نهاية العام الجاري، بتكلفة تتخطى 3 مليارات جنيه.

وقال في تصريح خاص لـ«أموال الغد» على هامش توقيع بروتوكول التعاون مع شركة أسترازينيكا، إن تلك المستشفيات جاري تدشينها في كل من ” أسيوط، وسوهاج، والمنيا، وأسوان، والزقازيق، وطنطا”.

وأضاف عبد الغفار أن ذلك يأتي ضمن خطة الدولة للتوسع في القطاع الصحي وتوفير أماكن العلاج، خاصة في ظل توجيهات الرئيس بوجود كلية طب في كل محافظة، مع ربطها بالمستشفيات التابعة للدولة.

وشهدت الـ 7 سنوات الماضية، إنشاء 27 مستشفى جامعي جديد بتكلفة 16 مليار جنيه، حيث كان عدد المستشفيات الجامعية عام 2014 نحو 88 مستشفى، بينما وصل إلى 155 مستشفى عام 2021.

وبلغ عدد الأسرة عام 2014 نحو 28.958 ألف سرير بينما وصل إلى 35.825 ألف سريرعام 2021 بزيادة قدرها (6867) سريرًا، ويمثل حوالي 30% من الأسرة بين مقدمي الرعاية الصحية الحكومية في مصر.

وعن التعاون مع شركة أسترازينيكا، أوضح أن بروتوكول “ONCOLYMPICS”   سيساهم بشكل فعال في تطوير المنظومة الصحية في مصر من خلال تأهيل الأطباء خاصةً في مجال الأورام، حيث يأتي  لدعم التعليم الطبي المستمر بطريقة مبتكرة لأطباء الأورام بالمستشفيات الجامعية.

وتلتزم أسترازينيكا بإعداد برنامج علمي تنافسي بين أقسام الأورام لحوالي 12 مستشفى جامعية حيث يقوم الأطباء بدراسة كل ما هو جديد في مجالات تشخيص وعلاج أورام الثدي، والبروستاتا، والمبيض، والبنكرياس، والرئة.

وذكر عبد الغفار، إن المستشفيات الجامعية تعالج 53% من مرضى الأورام في مصر، لذا تكمن أهمية البرنامج التدريبي والذي سيتم تنظيمه 4 مرات سنويا لمدة 3 أشهر، بمشاركة نحو 60 دكتور في الدورة الواحدة، بما يعني أنه خلال 3 سنوات سبتم رفع كفاءة ما يزيد عن 700 دكتور بما يمثل نسبة كبيرة من عدد دكاترة مرضى الأورام في مصر.

ويتضمن البروتوكول دعوة أعضاء فريق أطباء الأورام الحاصلين علي المركز الأول في مسابقة البرنامج العلمي “ONCOLYMPICS” إما لحضور مؤتمر طبي دولي أو اقليمي برعاية أسترازينيكا ، أو لحضور فترة معايشة بأحد مراكز الأورام العالمية، وذلك للاطلاع على أحدث طرق التشخيص والعلاج على أن يقوموا بنقل خبراتهم لزملائهم مما يعود بالنفع لصالح المريض المصري