بنوك ومؤسسات ماليةرئيسى رئيس البنك الدولي يعلن استقالته من منصبه مطلع فبراير المقبل بواسطة أموال الغد 8 يناير 2019 | 8:43 ص كتب أموال الغد 8 يناير 2019 | 8:43 ص جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أعلن جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى، استقالته من منصبه، اليوم الاثنين، وهى الاستقالة التى تسرى بدءًا من الأول من فبراير 2019، وذلك قبل 3 سنوات على انتهاء مدة رئاسته لإحدى أكبر المؤسسات المالية الدولية والتى يقع مقرها الرئيسى، فى مدينة واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وسينتقل جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى المستقيل، إلى العمل فى إحدى المؤسسات الخاصة التى تهتم بالاستثمار فى البنية التحتية، والتى تركز على الدول النامية. وسوف تقوم كريستالينا جورجيفا، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولى، بالعمل كرئيس مؤقت للبنك الدولى بدءًا من 1 فبراير 2019. وجيم يونج كيم، حاصل على درجة الدكتوراه فى الطب والفلسفة، هو الرئيس الـ12 لمجموعة البنك الدولى. وبعد توليه مهام منصبه فى يوليو 2012 بقليل، حددت مجموعة البنك الدولى هدفين لتوجيه عملها وهما إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 وتعزيز الرخاء المشترك، مع التركيز على 40% الأدنى من السكان فى البلدان النامية. فى سبتمبر 2016، وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولى بالإجماع على تجديد ولاية كيم لفترة ثانية مدتها 5 سنوات كرئيس للمجموعة. وخلال مدته الأولى، دعمت مجموعة البنك الدولى أولويات التنمية فى مختلف البلدان على مستويات لم تُسجل مطلقا خارج أى أزمة مالية، وحقق – مع شركائه – تجديدين متتاليين لتمويل المجموعة لأشد البلدان فقرا على مستوى لم يسبق له مثيل. ودشنت المؤسسة عديدًا من الأدوات المالية المبتكرة بما فى ذلك تسهيلات لتلبية احتياجات البنية التحتية، ومكافحة الأوبئة، ومساعدة ملايين النازحين قسرا بسبب صدمات مناخية وصراعات وأعمال عنف. ودارت حياة الدكتور كيم المهنية حول قضايا الصحة والتعليم وتحسين حياة الفقراء، وقبل انضمامه إلى مجموعة البنك الدولى، تولى، وهو طبيب وخبير فى علم الإنسان (الأنثروبولوجيا)، رئاسة كلية دارتماوث، وعمل استاذا بكلية الطب بجامعة هارفرد وكلية هارفرد للصحة العامة. وفى الفترة بين عامى 2003 و 2005، قاد كيم خلال عمله مديرا لإدارة مكافحة فيروس ومرض الإيدز بمنظمة الصحة العالمية مبادرة “3 فى 5” التى وضعت الهدف الأول من نوعه فى العالم لعلاج مرضى الإيدز، وتوسعت لتوفير العلاج باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية فى البلدان النامية. وفى عام 1987، شارك الدكتور كيم فى تأسيس منظمة “شركاء فى الصحة”، وهى منظمة طبية غير ربحية تعمل الآن فى المجتمعات المحلية الفقيرة فى أربع قارات. وحصل كيم على زمالة ماك آرثر “للعبقرية”، واُختير ضمن “أفضل 25 قائداً” بالولايات المتحدة فى مجلة أخبار الولايات المتحدة”U.S. News” وتقرير العالم (2005)، واختارته مجلة “تايم” ضمن “أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ebpj