طيران الإمارات تعلن إمكانية استبدال طائرات بوينج 777 إكس بطائرات دريملاينر أصغر

قال رئيس مجلس إدارة طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، اليوم الاثنين  الشركة قد تبدل طلبيتها لشراء 126 طائرة من طراز بوينغ 777 إكس بطائرات أصغر حجما من طراز 787 ديملاينر في إطار مراجعة شاملة لمستقبل متطلبات أسطولها، وفقا لوكالة رويترز.

وتجري شركة الطيران الإماراتية حاليًا محادثات مع شركة صناعة الطائرات الأمريكية بشأن طائرات أسطولها ، في مراجعة جاءت بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» التي أضرت بشدة بصناعة السفر.

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان شركة الطيران استبدال طلباتها بأخذ عدد أقل من طائرات 777X والمزيد من طائرات دريملاينر ، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم للصحفيين: «هذا احتمال دائم»، مضيفا: «بينما نتحدث، نحن نقوم بتقييم متطلبات أسطولنا».

أعربت طيران الإمارات ، أكبر شركة طيران للرحلات الطويلة في العالم قبل الوباء ، عن إحباطها مؤخرًا من بوينج بشأن برنامج 777 إكس ، الذي تأخر ثلاث سنوات عن الموعد المحدد ، وحثت الشركة المصنعة للطائرة على مشاركة المزيد من التفاصيل حول الطائرة قيد الإنتاج.

وقال الشيخ أحمد إن التأخيرات كانت «قاسية» بالنسبة لبوينج ، التي خرجت من أسوأ أزمة لها بعد تحطم طائرة 737 ماكس المميتة وحظر السلامة لمدة 20 شهرًا والذي تم رفعه منذ ذلك الحين.

وخفضت طيران الإمارات طلبها لشراء 150 طائرة 777X إلى 126 طائرة كجزء من صفقة طلبت فيها شركة الطيران 30 طائرة دريملاينر في عام 2019.

ولم يذكر الشيخ أحمد ، الذي يرأس طيران الإمارات منذ تأسيسها في عام 1985 ، متى ستتخذ الشركة قرارًا بشأن أسطولها فى المستقبل، ومن المقرر أن تعلن شركة الطيران عن نتائجها السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس.

وأشار الشيخ أحمد ، إلى إنه كان عاما صعبا للغاية ، حيث نقلت شركة الطيران حوالي 30٪ من عدد 56.2 مليون مسافر نقلتهم في العام السابق ، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال إنه متفائل بموسم السفر الصيفي المقبل ، حتى مع قيام شركة الطيران بمراجعة احتياطياتها النقدية على أساس شهري بسبب تدهور الطلب الناجم عن الوباء، مضيفا: «الكثير من الناس (الذين) توقفوا عن السفر منذ عام ونصف … يريدون السفر.»

ومع ذلك ، أشار الشيخ أحمد إلى أن شركة الطيران تتخذ نهجًا متحفظًا لاستعادة طاقتها ، قائلاً للصحفيين إن طيران الإمارات لن تسيّر إلا الرحلات التي لها مغزى تجاري، موضحا: «نحن لا نفتح طريقًا (مسار جوى) فقط من أجل الانفتاح أو لمجرد سبب دعائي».