قالت شركة فورد موتور ، إنها ستغلق مؤقتًا مصنع التجميع الخاص بها في مدينة كانساس سيتي بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يصنع شاحنتها الصغيرة الأكثر مبيعًا من طراز F-150 بسبب نقص في الأجزاء المتعلقة بأشباه الموصلات نتيجة لتفشى وباء كورونا المستجد «كوفيد-19» في ماليزيا، وفقا لوكالة رويترز.
وصرحت ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة بأن الإغلاق لمدة أسبوع سيبدأ في 23 أغسطس ، مضيفة أنها ستقطع أيضًا وردية يوم السبت المقبل، وياتى ذلك مع تضرر صناعة السيارات العالمية بشدة بسبب نقص الرقائق الذي تسبب في تخفيضات كبيرة في الإنتاج.
الجدير بالذكر أن فورد كانت قد خفضت توقعاتها للعام الجاري بأكمله بسبب النقص الحاد في رقائق، الذي أعاق إنتاج السيارات، مما ألقى بظلاله على أرباح الربع الأول، التي تغلبت بسهولة على تقديرات المحللين، إذ تتوقع الشركة أن تنخفض أرباحها بمبلغ 2.5 مليار دولار بسبب ندرة إمدادات الرقائق الإلكترونية.
وقال جون لولر، المدير المالي للشركة: «نتوقع الآن أن يزداد نقص أشباه الموصلات سوءاً في الربع الثاني، لكن سنواصل الضغط على عملياتنا للإنتاج في النصف الثاني من العام».
تتوقع شركة السيارات الأمريكية أن تفقد نحو 50% من إنتاجها المخطط له في الربع الثاني، وذلك ارتفاعاً من توقعاتها بالتراجع فقط بنسبة 17% في الربع الأول.
وأكد لولر في الآونة الأخيرة، إن النقص في الرقائق الإلكترونية سيقود على الأرجح إلى خفض إنتاج شركة صناعة السيارات بنحو 1.1 مليون سيارة هذا العام، وهذه الأرقام تمثل ارتفاعاً من التوقعات السابقة البالغة 200 ألف إلى 400 ألف سيارة، وقد أدى ذلك إلى خفض كبير في النطاق الاسترشادي لعام 2021 بالكامل.
تتوقع الشركة الآن تحقيق ما بين 5.5 مليار دولار و6.5 مليار دولار من الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب لهذا العام، بانخفاض من التوقعات السابقة البالغة 8 مليارات دولار إلى 9 مليارات دولار.