فرنسا تواجه أسوأ عجز تجاري في تاريخها بلغ 164 مليار يورو خلال 2022

أظهرت بيانات رسمية أن العجز التجاري في فرنسا تضاعف تقريبًا في عام 2022 إلى مستوى قياسي جديد ، حيث تسببت أزمة الطاقة في أوروبا في ارتفاع وارداتها من الغاز والنفط.

قالت وزارة التجارة الفرنسية، إن العجز التجاري ارتفع إلى 164 مليار يورو (176 مليار دولار) من 86 مليار في العام السابق ، ويعزى 86% من هذه الزيادة مباشرة إلى واردات الطاقة.

تسابقت فرنسا ، مثل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ، لملء مخزونها من الغاز لفصل الشتاء مع تضاؤل ​​الصادرات الروسية إلى أوروبا بعد بدء الحرب في أوكرانيا ، مما دفع أسعار الغاز إلى مستويات قياسية.

كما أدت أسعار النفط المرتفعة إلى زيادة العجز في حين أصبحت فرنسا مستوردا صافيا للكهرباء حيث تعين على عدد قياسي من محطات الطاقة النووية التوقف عن العمل من أجل الصيانة.

وفي الوقت نفسه ، أدى انخفاض قيمة الدولار ، الذي جعل السلع من منطقة اليورو أكثر تكلفة في الأسواق الدولية ، فضلاً عن مشاكل سلسلة التوريد ، إلى زيادة العجز.

كما أثر العجز على الحساب الجاري الأوسع نطاقا ، مما دفعه إلى عجز قدره 54 مليار يورو من فائض في 2021 على الرغم من فائض الخدمات القياسي العام الماضي بفضل الإيرادات من قطاعي النقل والسياحة.