منوعات “كيري” في الرياض لإنقاذ “جنيف 3” ويضغط على “حجاب” لحل أزمة ” العسكر والأكراد” في المفاوضات بشأن سوريا بواسطة أموال الغد 23 يناير 2016 | 7:22 ص كتب أموال الغد 23 يناير 2016 | 7:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 استبدال رئيس الوفد العميد المنشق أسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد مصطفى علوش أحد قادة “جيش الإسلام” بشخصين مدنيين وإضافة شخصيات من “القائمة الروسية” إلى وفد الهيئة العامة للمعارضة السورية المنبثقة من مؤتمر الرياض وسط بروز “عقدة” تمثيل الأكراد في مؤتمر جنيف، هو الاقتراح الذي سيعرضه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على المنسق العام للهيئة رياض حجاب خلال لقائهما في العاصمة السعودية اليوم. لكن الواضح أن محادثات كيري في الرياض التي قد يزورها غداً المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ستكون أساسية في تثبيت موعد مؤتمر جنيف وحل عقدتي تمثيل العسكر والأكراد ومعرفة الحدود التي وصلت إليها الضغوطات المتبادلة منذ لقاء كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الماضي. وقبل لقاء كيري – لافروف حصل “صراع قوائم” والتسابق على تسليم القوائم إلى مكتب دي ميستورا. إذ أن موسكو قدمت قائمتها وضمت ١٥ اسماً بينهم رئيس «”لاتحاد الديموقراطي الكردي” صالح مسلم ورئيس “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير” قدري جميل ورئيس “مجلس سورية الديموقراطي” هيثم مناع، فردت الهيئة التفاوضية العليا بإعلان قائمتها من ١٧ اسماً برئاسة العميد المنشق أسعد الزعبي وتسمية علوش «كبير المفاوضين» إضافة إلى رئيس «المجلس الوطني السوري» السابق جورج صبرا نائباً لرئيس الوفد. أما «قائمة دمشق»، فان الخارجية بعثت إلى مكتب دي ميستورا قائمة تضم ١٧ عضواً يقوم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بدور «المشرف العام ومقره دمشق» على الوفد برئاسة السفير إلى الأمم المتحدة بشار الجعفري وعضوية السفير في جنيف حسام الدين آله ومستشار الخارجية أحمد عرنوس ورئيس «المبادرة الكردية» عمر أوسي ومدير المكتب الصحافي في القصر الرئاسي أمجد عيسى. وبحسب صحيفة «الحياة اللندنية» شدد لافروف على التزام موعد مؤتمر جنيف في ٢٥ الجاري وإمكانية أن تحصل المفاوضات بين «القائمة الروسية» و «قائمة دمشق» وتكرار تجربة «موسكو -١» و «موسكو-٢» لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتطبيق القرار 2254 ومخرجات عملية فيينا، في حال لم يتم تغيير «قائمة الرياض» أو تجري مفاوضات تمهيدية بين «القائمة الروسية» و «قائمة الرياض» لتشكيل وفد مشترك أو وفدين منفصلين، حيث تمسك بـ «مبدأ المناصفة: إما وفد مشترك، ثمانية من كل قائمة أو وفدان و١٥ لكل قائمة». وأبلغ لافروف كيري انزعاجه من تسمية علوش «كبير المفاوضين»، مكرراً اتهام «جيش الإسلام» بـ «الإرهاب والمسؤولية عن قصف السفارة الروسية في دمشق» علماً أن غارة يعتقد أنها روسية قتلت قائد «جيش الإسلام» زهران علوش بعد أيام من مشاركة ممثليه في مؤتمر الرياض وتبني الحل السياسي – التفاوضي. ولم يتم استبعاد مشاركة العسكر في المفاوضات لكن في مراحل لاحقة من عملية جنيف وليس في الجولة الأولى. وخلال محادثاته مع لافروف، طلب كيري «وقتاً مستقطعاً» لحل بعض «العقبات» خلال محادثات مع الهيئة التفاوضية العليا في الرياض اليوم، حيث يحمل معه اقتراحاً إضافياً تضمن أن تكون المفاوضات «غير مباشرة» بعد حضور الوفود إلى جنيف الخميس المقبل حيث تم حجز ثلاثة فنادق، واحد لكل وفد. ويقوم فريق المبعوث الدولي بالتنقل بينها للوصول إلى صيغ مقبولة بما فيها الاتفاق على برنامج التفاوض على أن تجري «عملية» المفاوضات في أسبوعين لكل جولة يفصل بينهما أسبوع استراحة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/e6a5