الجنيه الاسترليني يتراجع مع توقف ارتفاع عملات المخاطرة مؤقتًا

انخفض الجنيه الإسترليني إلى ما دون أعلى مستوياته في شهر واحد اليوم الخميس ، متتبعًا تحركًا مماثلًا في العملات الموجهة نحو المخاطرة والتي فقدت بعض الزخم مقابل الدولار بعد ارتفاع مدفوع بارتفاع أسعار السلع، وفقا لوكالة رويترز.

ارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 3٪ مقابل الدولار منذ أواخر سبتمبر ، على خلفية توقعات برفع وشيك لسعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا. من غير المحتمل أن يؤدي انخفاض التضخم في سبتمبر إلى منع بنك إنجلترا من رفع أسعار الفائدة قريبًا.

قال محللو ING في مذكرة: «ارتفعت توقعات تشديد بنك إنجلترا ، مع تسعير الارتفاع الأول بالكامل في اجتماع الرابع من نوفمبر».

ونزل الجنيه الإسترليني 0.17 بالمئة إلى 1.3799 دولار في الساعة 0830 بتوقيت جرينتش ، أدنى بقليل من أعلى مستوى في شهر عند 1.3834 دولار سجله أمس الثلاثاء. ومقابل اليورو ، انخفض بنسبة 0.07٪ إلى 84.31 بنس.

في حين أن هناك إجماعًا قويًا على أن بنك إنجلترا هو أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة في دورة ما بعد الوباء ، أظهر استطلاع لخبراء اقتصاديين أجرته رويترز أن الزيادة الأولى قد تأتي فقط في وقت مبكر من العام المقبل ، بعد أن تحدد الأسواق الأسعار.

قد تؤدي مجموعة من البيانات المخيبة للآمال للنمو الاقتصادي والتوظيف إلى إضعاف الجنيه الإسترليني لأنها قد تقود صانعي السياسة في بنك إنجلترا إلى استراتيجية «الانتظار والترقب» وتأخير اتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.

يعتقد بعض المحللين أيضًا أن صعود الجنيه الاسترليني في الأسابيع الأخيرة قد تباطأ بسبب مخاوف التداول بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، واختناقات سلسلة التوريد وانتعاش عدوى كورونا

قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد ، الأربعاء ، إن حالات الإصابة في بريطانيا قد ترتفع إلى 100 ألف حالة في اليوم ، لكنه أضاف أنه لا توجد إجراءات طارئة أخرى على وشك التنفيذ في الوقت الحالي.

ومع ذلك ، جاءت بعض الأخبار الإيجابية صباح الخميس للحكومة البريطانية التي ستقدم توقعاتها للميزانية يوم 27 أكتوبر.

أظهرت البيانات أن الاقتراض العام البريطاني انخفض بمقدار النصف تقريبًا في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية من أعلى مستوى بعد الحرب العالمية الثانية قبل عام ، عندما واجه الاقتصاد القوة الكاملة لوباء كورونا.