البورصة المصرية عبر زيادة الوعي والترويج الفعال.. خبرة يؤكدون قدرة بورصة «النيل» على تقديم دور أكبر لشركات القطاع بواسطة هبة خالد 6 فبراير 2025 | 12:27 م كتب هبة خالد 6 فبراير 2025 | 12:27 م البورصة المصرية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 30 بعد انتقال 5 كيانات من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسية بالبورصة خلال 2024، يرى عدد من خبراء سوق المال أن بورصة النيل قادرة على مساعدة شركات القطاع على التوسع والنمو لكنها لا تزال بحاجة إلى الترويج الفعال وزيادة الوعي بها بحيث تكون قادرة على المساهمة في الاقتصاد المحلي بشكل أكبر. وشهد العام 2024 انتقال 5 شركات، هى المشروعات الصناعية والهندسية، وإم بى للهندسة والمقاولات، وديجيتايز للاستثمار والتقنية، ولوتس للتنمية والاستثمار الزراعى، والدولية للأسمدة والكيماويات. إقرأ أيضاً البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا اليوم الخميس 6-2-2025 البورصة المصرية تغلق جلسة نهاية الأسبوع بالمنطقة الخضراء البورصة المصرية تواصل صعودها بمنتصف التعاملات داليا السواح، نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، قالت في هذا السياق إن إدارة البورصة المصرية تعمل خلال تلك المرحلة على تنفيذ إستراتيجية قوية، من ضمن أهدافها دعم بورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة وعلى رأسها الهيئة العامة للرقابة المالية. وأوضحت أن أهم محاور إستراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير دفع الشركات المقيدة فى سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو التوسع والانتقال للسوق الرئيسية، ليصبح القيد فى السوق مرتبطًا بتنفيذ الشركات خططها المعلنة للتوسع وزيادة حجم الأعمال، ومن ثم الانتقال للسوق الرئيسية. تابعت أن العمل على تنفيذ خطة عمل متكاملة من قبل قادة البورصة المصرية يهدف إلى تطوير سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومن شأنه تهيئة إجراءات القيد لشركات القطاع بشكل يساعدها على تنفيذ الخطط التوسعية لزيادة حجم أعمالها ومن ثم الانتقال للسوق الرئيسية. أشارت إلى أن العمل على تطوير بورصة النيل تُجنى ثماره على السوق الرئيسية، إذ إنها تعزز معدل السيولة فضلا عن التوابع الأخرى المترتبة على ذلك، ومنها نمو نشاط صفقات الاستحواذ والاندماج في مختلف القطاعات باعتبارها تمثل فرصا استثمارية قوية قادرة على تحقيق عوائد كبرى. أوضحت داليا السواح أن بورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة من أهم الأدوات التمويلية الداعمة لتوسعات شركات القطاع لتحقيق معدلات نمو قوية من خلال مساعدتها على زيادة رأسمالها لتكون قادرة على المساهمة بنسبة أكبر في الاقتصاد المحلي. من جانبها قالت قالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن بورصة النيل تحتاج إلى العديد من المتطلبات لتكون قادرة على أداء دورها التمويلي المنوط وعلى رأسها الترويج الفعال بتوفير جميع المعلومات اللازمة لزيادة الوعي بها وبالشركات المقيدة. تابعت أن الهدف الرئيسي الذي أُنشئت من خلاله بورصة النيل إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة للقيد كبوابة للتوسع والحصول على تمويل بأقل تكلفة من السبل التمويلية الأخرى وذلك عبر الاكتتاب وزيادة رأس المال. أشارت إلى أنه من المهم التعاون مع جميع المؤسسات التمويلية المختلفة سواء محليا كالبريد المصري أو إقليميا لتوفير الدعم اللازم لهذه الفئة من الشركات والعمل على زيادة الوعي بها. في السياق نفسه، قال إيهاب رشاد، رئيس مجلس الإدارة بشركة «مباشر كابيتال هولدنج»، إن للبورصة المصرية أهمية كبرى لقدرتها على أداء دورها التمويلي بأقل تكلفة في ظل ارتفاع فوائد السبل التمويلية الأخرى. تابع أن سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة تتمتع بفرص واعدة وقوية في العديد من الأسهم؛ لذلك من الضروري العمل على زيادة جاذبية هذه الأداة التمويلية الفعالة؛ لاستقطاب المزيد من الشركات التي تحتاج للدعم والتوسع مع أهمية العمل على تحقيق تمثيل حقيقي وقوي لمختلف القطاعات بسوق المال. مؤخرا، عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين لقاء مع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لبحث إنشاء شركة كبرى يسهم فيها رجال الأعمال لمساندة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خلال البحث في إمكانية الاستفادة من البريد المصري في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ddph البورصة المصريةبورصة الشركات الصغيرة والمتوسطةبورصة النيلسوق المال المصري