تقارير وتحليلات دبلوماسيون: تخصيص دائرة انتخابية لحلايب وشلاتين رسالة بأنها خاضعة للسيادة المصرية بواسطة أموال الغد 11 نوفمبر 2014 | 7:37 م كتب أموال الغد 11 نوفمبر 2014 | 7:37 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 أكد عدد من الدبلوماسيين وخبراء القانون، أن اتجاه مجلس الوزراء خلال اجتماعه مع لجنة تقسيم الدوائر الانتخابية غدا الأربعاء، للموافقة على تخصيص واستحداث دائرة لحلايب وشلاتين، رسالة سياسية أنهما أراض خاضعة للسيادة المصرية، وأن سكانها مصريون وبالتالى لابد من تمثيلهم فى المجلس النيابى المقبل. قال السفير الدكتور السيد أمين شلبى المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية: إن اتجاه مجلس الوزراء لتخصيص دائرة انتخابية لحلايب وشلاتين، دليل على تأكيد انتمائها وارتباطها بجمهورية مصر العربية. أضاف شلبى، أن هناك إشارات وخطوات سابقة فيما يتعلق بتعيين رئيس مدينة، وعدد من الإجراءات التى تصب فى تأكيد الطابع المصرى لانتماء حلايب وشلاتين لمصر، مشيرا إلى أن توقيت هذا القرار يأتى ردا على بعض الإشارات والتصريحات، ربما حتى من قبل بعض المسئولين السودانيين فيما يتعلق بحلايب وشلاتين وتصورهم بأنهما تنتميان للسودان. أكد أن حلايب وشلاتين جزء لا يتجزأ من التكامل الإقليمى المصرى، موضحا أن اتجاه استحداث دائرة انتخابية لها، يتوافق مع زيارة وزير خارجية السودان لمصر اليوم. من جانبه قال السفير أحمد أبو الخير مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن هذا الاتجاه يعتبر تأكيدا لسيادة مصر على حلايب وشلاتين، فضلا عن كونه ردا على افتراءات السودان بأن حلايب وشلاتين أرض سودانية. أوضح أبو الخير، أن تأكيد السيادة يأتى دائما فى إظهار مظاهر سيادته عليها مثل النظام القضائى والإدارى، وتواجد قوات من الجيش فيها، قائلا:” كون أن يتم تخصيص دائرة لحلايب وشلاتين من مجلس الوزراء يعنى أن مصر تؤكد سيادتها على حلايب وشلاتين. بدوره أوضح الدكتور على عبد العال أستاذ القانون الدستورى بجامعة عين شمس، وعضو لجنة تقسيم قانون الدوائر الانتخابية، أن السبب فى تخصيص دائرة خاصة لحلايب وشلاتين رسالة سياسية أنهما أراض مصرية مئة فى المئة، وأن سكانهما مصريون، وبالتالى لابد من تمثيلهم فى المجلس النيابى المقبل. أشار عبد العال إلى أن حلايب وشلاتين خاضعتان للسيادة المصرية ضمن التقسيم الإدارى لمصر، وبالتالى فإن حلايب وشلاتين تدخلان فى الاعتبار عند توزيع الدوائر الانتخابية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/db5g