أسعار الذهب تتراجع دون 1980 دولار للأوقية عند تسوية التعاملات

تراجعت أسعار الذهب عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الاثنين مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وبقاء المستثمرين حذرين مع استعدادهم لاستقبال المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بما في ذلك جيروم باول، للتوضيح بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1979.19 دولار للأونصة بعد ارتفاعه فوق المستوى الرئيسي 2000 دولار يوم الجمعة. وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب منخفضة 0.5% إلى 1988.60 دولارا.

وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، إن الرغبة في المخاطرة أفضل قليلاً ولم تكن هناك تطورات مفاجئة كبيرة من الحرب في غزة، وهذا يستبعد قليلاً من عروض الملاذ الآمن على الذهب والفضة.

وارتفع الذهب أكثر من 7% في أكتوبر، إذ عزز الصراع في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الآمن.

تحولت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى سلبية بعد ارتفاعها في وقت سابق، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات، حيث أبقى المستثمرون مترقبين لما لا يقل عن تسعة من أعضاء بنك الاحتياطي الفدرالي يتحدثون هذا الأسبوع، بما في ذلك باول في 9 نوفمبر.

يتوقع المتداولون أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر بنسبة 90%، وفقًا لأداة CME FedWatch.

وأضاف ويكوف: “يمتلك المضاربون على الصعود في سوق الذهب والفضة القليل من الذخيرة، حيث تشير التوقعات إلى أنه لن يكون هناك أي ارتفاع آخر في أسعار الفائدة، وهو ما يضغط على الدولار الأميركي”.

الذهب حساس لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا.

لكي يتحرك الذهب بشكل مستدام فوق 2000 دولار للأونصة، قد يحتاج إلى إشارة أوضح من بنك الاحتياطي الفدرالي بأن التخفيضات قادمة، وعودة المستثمرين إلى صناديق الاستثمار المتداولة (الصناديق المتداولة في البورصة)، حسبما كتبت شركة هيرايوس ميتالز في مذكرة.

أظهرت بيانات لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) يوم الجمعة أن المضاربين رفعوا صافي مراكزهم الطويلة في عقود الذهب الآجلة في كومكس بمقدار 15,661 عقدًا إلى 106,343 عقدًا في الأسبوع المنتهي في 31 أكتوبر.
وانخفضت الفضة 0.6% إلى 23.05 دولارا للأوقية.

ونزل البلاتين 2.5% إلى 906.86 دولار، ونزل البلاديوم 1.9% إلى 1098.54 دولار، ويتجه كلاهما إلى أكبر خسارة يومية منذ أكتوبر.